بسم الله الرحمن الرحيم
استطاع الأجانب الإمساك بخيوط الأسهم المصرية خلال الاسبوع المنتهي في 3 سبتمبر/ ايلول 2009، حيث تحركت السوق لأعلى بمشترياتهم ولأسفل بمبيعاتهم، وضغط بيع الأفراد لتسوية مديونياتهم لشركات السمسرة عن شهر أغسطس/ اب أثرا على التداولات.
وخلال أغسطس كسب مؤشر السوق الرئيسي 8.9% بينما صعد مؤشر الاسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 10%.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.30 % الى 6617.76 نقطة.
ورغم التراجع، قال محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان استقرار المؤشر فوق مستوى 6500 نقطة يؤهل السوق للاستمرار في الاتجاه التصاعدي مستهدفا مستوى 7200 نقطة على المدى القصير.
وكان مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - أفضل حظا حيث كسب 1.7% مسجلا 777.77 نقطة.
وصعد مؤشر "اجي اكس 100" - الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق- 1.21 % ليصل الى 1221.55 نقطة.
وتراجع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 1.7% الى 1375.44 نقطة.
استطاع الأجانب الإمساك بخيوط الأسهم المصرية خلال الاسبوع المنتهي في 3 سبتمبر/ ايلول 2009، حيث تحركت السوق لأعلى بمشترياتهم ولأسفل بمبيعاتهم، وضغط بيع الأفراد لتسوية مديونياتهم لشركات السمسرة عن شهر أغسطس/ اب أثرا على التداولات.
وخلال أغسطس كسب مؤشر السوق الرئيسي 8.9% بينما صعد مؤشر الاسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 10%.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.30 % الى 6617.76 نقطة.
ورغم التراجع، قال محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان استقرار المؤشر فوق مستوى 6500 نقطة يؤهل السوق للاستمرار في الاتجاه التصاعدي مستهدفا مستوى 7200 نقطة على المدى القصير.
وكان مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - أفضل حظا حيث كسب 1.7% مسجلا 777.77 نقطة.
وصعد مؤشر "اجي اكس 100" - الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق- 1.21 % ليصل الى 1221.55 نقطة.
وتراجع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 1.7% الى 1375.44 نقطة.
تسوية المديونيات
استطاعت مشتريات الأجانب دعم الأسهم المصرية في مستهل تعاملات الاسبوع مقابل اتجاه الأفراد الى البيع لجنى أرباح صعود السوق السابق وتسوية مديونياتهم.
وأوضح عادل ان السوق شهدت تباطؤا في احجام السيولة الجديدة، وتلونت بالحذر في ضوء عدم إتضاح الرؤية بالنسبة للاسواق العالمية التي ترتبط بها السوق المصرية بشكل كبير.
وفسر ضعف السيولة بضغوط بيعية على عدد من الأسهم القيادية مما ادى الى الحد من قدرة المؤشر على اجتذاب سيولة جديدة.
الأسواق العالمية
وخلال جلسة الاثنين، أضاف تراجع الاسواق العالمية أثرا سلبيا جديدا على السوق بجانب البيع الفردى، بينما استمر الأجانب في الشراء وهو ما حمى السوق من تراجع أكبر واقتصر على 0.2%.
وقال أحمد عبد الحميد المدير التنفيذي بشركة تداول أوراق مالية ان السوق تأثرت بتراجع الأسهم الأسيوية والأوروبية مما أدى إلى تفضيل شرائح من المستثمرين ارجاء الشراء انتظارا لفتح سوق الأسهم الأمريكية.
ومحليا، أضاف ان المستثمرين لديهم قناعة بوجوب جني الارباح على الارتفاعات التى سجلتها السوق منذ بداية شهر رمضان مما دفعهم لاتخاذ قرارات بيعية على أن يعاودوا تكوين محافظهم المالية من جديد اعتبارا من جلسة الثلاثاء.
بيع أجنبي
ومع تحول الأجانب الى البيع تعمقت خسائر بورصة مصر بانتصاف تداولات الاسبوع وخسر مؤشرها الرئيسي نحو 2%.
وقال محمود شعبان رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة وعضو مجلس ادارة البورصة المصرية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق مرت بموجة جني ارباح طبيعية بعد ان صعد المؤشر الرئيسي لاعلى مستوى منذ مطلع 2009 عند 6800 نقطة.
مراكز مالية جديدة
ورغم استمرار تراجع السوق الاربعاء للجلسة الثالثة على التوالي تحت ضغوط تأثر المتعاملين بهبوط الاسواق العالمية الا ان محلل اسواق المال وائل عنبة وصف اداء السوق بالنموذجي.
وفسر قوله بان السوق شهدت تغطية للمراكز الرابحة وبدء تكوين اخرى جديدة، لافتا الى ان جني الارباح أوشك على الانتهاء.
واشار عنبة الى أن معدل الارتباط النفسي للسوق المحلية بالاسواق الخارجية مازال مرتفع، ودلل على ذلك بان انخفاض "اجي اكس 30" يعد انعكاسا لاداء الاسواق العالمية.
تعافي من الخسارة
وبتأثير الأجانب أيضا، نجحت الأسهم المصرية في الخروج من دائرة الخسائر بنهاية تداولات الاسبوع.
ووصف محمود شعبان اداء الجلسة بالجيد وفسر نشاط السوق بالشراء الاجنبي المدعوم بالكشف عن نتائج اعمال اسهم قائدة مثل "اوراسكوم للانشاء والصناعة" والتي جاءت في سياق التوقعات.
وأعلنت أكبر شركة بناء ومنتج للاسمدة النيتروجينية في مصر تراجع صافي أرباحها للربع الثاني من 2009 بنسبة 58.2 % مقابل مستواه قبل عام ليصل الى 102.4 مليون دولار.
وأوضح شعبان أن تكرار حالات انخفاض السوق ثم استعادة عافيتها، اعطى ثقة للمتعاملين وادى الى عودة شهية المخاطرة للاستثمار في البورصة، خاصة وان انخفاض الاسعار يتيح فرص جيدة للشراء.
وفي السياق ذاته، أضاف المصدر أن إنحسار موجة الانخفاضات بالاسواق الامريكية والاوروبية القى بظلال حميدة على السوق المحلية، لافتا الى ان البورصة بدأت منذ الاربعاء في تقليص خسائرها تمهيدا لارتفاعات قادمة.
وبجانب الشراء الاجنبي، ظهرت بالسوق قوة شرائية استهدفت الاسهم المتوسطة والصغيرة، والتي منحت مهلة لتوفيق اوضاعها حتي نهاية ديسمبر/كانون الاول 2009 ، الامر الذي سيحقق دعم للسيولة والمراكز المالية بالسوق المصرية.
ويتوقع الخبراء ان تستأنف السوق صعودها لتحول اتجاهها الى الصعود على المدى الطويل ببلوغ حاجز 7200 نقطة وتتابع الانظار حركة الاسواق العالمية عن كس