مما لاشك فيه ان الزيارة التى المفاجئة التى قام بها لسيد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بمنطقة وسط البلد أثارت حولها الكثير من الاقويل والشكوك وقد علق المتابعين للمشهد السيايى من المحللين السياسين على هذه الزيارة فكان من بينهم الدكتور الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة قائلاً ان هذه الزيارة تهدف لاضافة الصبغة الايجابية على القرارات التى يتخذها المجلس الاعلى للقوات المسلحة وايفاد ان الشعب متوافق مع تلامك القرارات وليس لديه اعتراض مؤكدا ان ذلك واضح جليا من خلال نزولة دون حراسة حول طنطاوى وان المشير يريد ان يصل برسالة ان الشعب والمجلس العسكرى والحكومة يلتجمان بشكل طبيعى ومتقبل لدى الشعب فيما قد ذكرالدكتور عمار على حسن الباحث السياسى ان تلك الزيارة لها ابعاد كثيرة فقد كان المشير طنطاوى حريصا دائما على عدم الظهور ب بشكل كامل فكان دائما ما يرسل ممثلين عنه وقلما ظهر على شاشة التلفزيون خشية ان يظن البعض ان المجلس العسكرى طامعاً فى السلطة لكن بعد هذه الزيارة فأن الوضع تغير تماماً وقد اشار على حسن ان ظهور المشير بدون حراسة هو دليل واضح لتقبل الناس له مؤكدا ان الزيارة كان مرتب لها بدليل ان التلفزيون المصرى قد قام برصد تلك الزيارة التى من المفترض انها مفاجئة بينما ذكر الاستاذ ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية فقد ذكر ان هذه الزيارة ليس وراءه اى اهداف او ابعاد سياسية لان المشير طنطاوى يلقى بترحيب كبير من الشعب المصرى كما نفى ان يكون وراء هذه المغزى هدف ترشيحه لرئاسة الجمهورية اما الناشطة السياسية اسماء محفوظ فقد قالت الناشطة السياسيةانهم كانوا على علم بأن المجلس الاعلى للقوات المسلحة لن يسلم السلطة فى البلاد بسهولة كما كان يتخيل البعض وبالاخص بعد الشهادة التى ادلى بها المشير طنطاوى امام امام هيئة المحكمة التى يحاكم امامها الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وابناءه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته وستة من كبار مساعدية بتهمة قتل المتظاهرين اثناء احتدام الثورة المصرية ب 25 يناير الماضى وايضا مع تعليق مذيع التلفزيون المصى ان المشير يصلح لرئاسة الدولة فقد قالت اسماء محفوظ مؤكدة أنهم لن يرضوا بحكم المجلس العسكرى للبلاد فى الفترة المقبلة وأن هذا شىء غير مقبول نهائيا من قبل الجميع