بسم الله الرحمن الرحيم
وقانا الله ووقاكم شر الامراض
اليكم بعض الخطوات البسيطة للتخلص من الصداع
. الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
إن قلة النوم تسبب الصداع، ومعظم البالغون هم بحاجة للنوم ما بين 7 إلى 9 ساعات في كل ليلة، والمعاناة من قلة النوم لمدة ليلة أو ليلتين يؤدي إلى حدوث الصداع، لذا إحرص على الخلود إلى النوم بالوقت نفسه والإستيقاظ أيضاً بنفس الوقت يومياً، وتجنّب شرب الكافيين قبل ساعات من النوم، كما يُفضل تجنّب العمل لوقت متأخر، وكذلك السهر طوال الليل، والنوم خلال النهار مما يسبب خلل في الإيقاع الطبيعي للنوم، مما يسبب صعوبة بالحصول على الراحة التامة.
2. الراحة النفسية
إن القلق هو جزء من حياتنا من وقت لآخر، ولكن كثرة التوتر تسبب الصداع أيضاً، فعندما يصيبك التوتر، تكون عضلات الرأس والرقبة مشدودة بشكل لا إرادي، وهذا ما يسبب الصداع. حاول الإسترخاء بالقيام بحركات التمدد، والحفاظ على عضلات الرقبة مسترخية، كما تعلّم الطرق والأنشطة التي تشعرك بالراحة مثل القيام بتمارين التنفّس العميق، أوحاول البدء ببرنامج من التمارين يساعدك على التخلص من التوتر.
3. الحساسية المسببة للصداع
من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بحساسية الجيوب الأنفية بصداع بسبب حدوث الإحتقان الناتج عن تورم الجيوب مما يسبب الألم، ويمكنك مقاومة الحساسية وتجنب الصداع عن طريق تناول الأدوية التي يصفها لك الطبيب، وتجنّب كل ما يصيبك بالحساسية كغبار الطلع، والغبار قدر الإمكان، وحاول التعرّف على الأعراض الأولى لمشاكل الحساسية مثل العطاس، وتدميع العيون، لكي تتناول الدواء قبل تحوّل الأعراض الأولية إلى صداع ناتج عن إحتقان الجيوب الأنفية.
4. تجنب مسببات الصداع
هناك بعض الأطعمة التي تسبب الصداع لدى بعض الأشخاص مثل الشوكولا والسوائل المحتوية على الكافيين والكحول والجبنة القاسية، فبعض الأشخاص لديهم الحساسية من الأطعمة المحتوية على محسّنات المذاق(msg)، كما أن تناول المسكنات بشكل كبير يسبب الصداع أيضاً، لأن تعاطي المسكنات بكثرة يمنع الجسم من مقاومة الألم بشكل طبيعي وتلقائي، بالإضافة إلى أن قلة شرب السوائل تسبب الصداع، لذا إحرص على شرب الماء طوال النهار خصوصاً أثناء ممارسة التمرينات الرياضية.
5. إراحة العينين
إن الصداع قد ينتج عن القراءة لمدة طويلة أو مشاهدة التلفاز أو العمل بإستخدام الحاسوب لوقت طويل مما يسبب إجهاد العينين، كما أن الإضاءة الغير الكافية أو أية مشاكل في الرؤية تسبب إجهاد العين أيضاً، فحاول التخفيف من ذلك بإراحة العينين عند القراءة بإغلاق العينين لمدة دقيقة أو دقيقتين، وذلك للسماح لعضلات العينين بالإسترخاء، فإن استمر الصداع، إحرص على زيارة طبيب مختص بالعيون لإجراء فحص نظر، فقد تكون بحاجة لإرتداء النظارات.
أسباب الصداع النصفي
بالرغم من أن السبب الكامن وراء الصداع النصفي مازال بعض الشيء غامضاً، إلا أن بعض المرضى تعرفوا على المحفزات والعوامل المسببة لنوبات الصداع النصفي أو الشقيقة، حيث يكون بعض الأشخاص لديهم قابلية أكثر للتأثر بهذه المحفزات، بينما يعتبر غيرهم أن تجنّب الشوكولا يخفف وبشكل واضح من نوبات الشقيقة المتكررة، لذا من الأفضل قم بإستشارة طبيبك حول وصفة دوائية لتجنّب صابة أوعلاج الصداع النصفي، وإن كانت العلاجات الطبيعية تستحق التجربة مثل الأعشاب كاليانسون.
إضطراب مستوى الهرمونات
إن النساء والفتيات أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالصداع النصفي من الرجال والفتية، فالنساء عرضة للإصابة بالصداع النصفي بسبب كثرة تغيّر مستوى الهرمونات لديهن يسبب الصداع، والهرمونات المسببة للصداع هي الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية والحمل والبلوغ أو سن اليأس، ومن جهة أخرى فهناك بعض النساء اللواتي يعانين مسبقاً من الصداع النصفي ثم يشعرن بالراحة عند تغيّر مستوى الهرمونات في الجسم، لذا قد يطلب منك الطبيب إستبدال الوصفة الدوائية للدواء المانع للحمل أو العلاج الهرموني إن قمت بإستشارته، كما أن هنالك علاقة لا يمكن تخيلها، ما بين الهرمونات والصداع النصفي لدى النساء، مما يتطلب منك البدء بعلاج دوائي للهرمونات يخفف من مدة وتكرار نوبات الصداع النصفي.
الأطعمة
قد تكون الأطعمة محفزاً للصداع النصفي، بحيث قد يقترح الطبيب الحفاظ على برنامج غذائي لمعرفة أنواع الأطعمة التي يتناولها الشخص، وب تحديد أي هذه الأطعمة يسبب هذا الصداع كنوع الصداع الذي يحدث فجأة أو بسرعة.
بعض الأطعمة الشائعة التي تسبب الصداع النصفي مثل الكافيين والأطعمة المصنّعة المحتوية على الأسبارتام، والشوكولا، والجبنة المختمرة، والأطعمة المحتوية على الغلوتامات أحادية الصوديوم، وبمجرد معرفة المسبب قم بتجنّبه، وملاحظة إن أدى ذلك إلى تخفيف أعراض الصداع النصفي .
أشكال النوم الغير منتظم
إن عدم تنظيم وقت النوم أو أنماط النوم على مدى الأسبوع يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي، بينما نيل قسط كافً من النوم المنتظم تعتبر فكرة سديدة دائماً! فبالنسبة للأشخاص الأكثر العرضة للإصابة بالصداع النصفي، فإن النوم لمدة طويلة له نفس نتائج النوم لوقت قليل، ولكن قد يساعدك إتباع برنامج تغذية معين بالتنسيق ما بين النوم والتغذية، وكذلك يساعدك برنامج النوم على تحديد أنماط منتظمة للنوم، لذا إحرص على تعديل جدول أعمالك اليومي كي تنام وتستيقظ في الوقت نفسه يومياً، والحصول على ثماني ساعات من النوم هي الخطوة الأولى لتخفيف نوبات الصداع النصفي.
الإجهاد النفسي
من الصعب علينا ألّا نسمح لمواقف الحياة المختلفة أن تؤثر بنا، بالرغم من أن التوتر يسبب صداع حاد ومتكرر، لذا يجب إدراك بعض الطرق التي تزيل التوتر، كالقيام بالتدليك، وممارسة بعض تمارين اليوغا، وتقنيات إسترخاء العضلات، والتأمل، أو بكل بساطة الإستمتاع بالهدوء التام، والقيام بالنشاطات التي تخلصك من التوتر يومياً، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الإسترخاء، فهناك علاجات دماغية خاصة تساعد الأشخاص الذين يمرّون بهالات أو دلالات تسبق الإصابة بالصداع النصفي.
الإجهاد الجسدي
بعض الأشخاص يتأثرون سلبياً بالتغيرات البيئية المحيطة بهم، كتقلبات الطقس، أوالعطور الكيميائية أورائحة دخان السجائر، أوالقيادة أثناء انعكاس وهج الشمس على البلّور الأمامي للسيارة، والأضواء الساطعة في الأماكن المغلقة، وأيضاً الضجيج والروائح القوية التي تعدّ بمثابة كابوس للأشخاص الأكثر العرضة للإصابة بالصداع النصفي، فبالرغم من تغير البيئة المحيطة بك في المنزل، لتخفيف مسببات الصداع النصفي، مازال أمامك صعوبة بالتعامل مع العوامل البيئية خارج المنزل، لذا تناول الدواء بالإضافة لبعض النصائح التي تم ذكرها مسبقاً قد يسهم بالوقاية من حدوث الصداع النصفي.