انتشر فيديو تعذيب ضباط الجيش لبعض المتهمين بالاتجار فى السلاح بسرعة رهيبة ووصل الامر الى المشير طنطاوى و الذى اعرب عن حزنه الشديد من هذه المعاملة حتى لو كان هؤلاء الاشخاص متهمين و امر باحالة هؤلاء الضباط الذين ظهرو فى الفيديو الى النيابة العسكرية للتحقيق معهم و واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المنسوب إليهم تلك الوقائع فى حالة ثبوت الواقعة و طلب ايضا من اى شخص لديه معلومات عن اى مخالفات شبيهه بهذه المخالفة يقدمها للقضاء العسكرى و الى سيقوم باتخاذ اللازم تجاه الواقعة و طلب اخيرا عدم الانسياق وراء الشائعات التى تحاول الوقيعة بين الشعب و الجيش مشيرا الى ان الجيش المصرى هو جيش وطنى و هو الذى حمى هذه الثورة من بطش النظام السابق

التصوير ثم اذاعة الشريط كان الهدف منه توجيه رسالة الى المجرمين وقطاع الطرق والخارجين على القانون
على كل انسان عاقل ان يحارف العنف والتعذيب ومع اي انسان كان لكن لكل حالة ظروفها الخاصة
الشرطة متعبون والكل يطالبهم بالنتائج وفوق كل هذا فهم نادراً ما يشكرون على شيء فكيف يقومون باعمالهم

أنا أوافق على هذه المعاملة للمجرمين والبلطجية لأننا تعرضا نحن وأسرنا لكافة أشكال التهديد من هؤلاء المنحرفين والخارجين عن القانون أثناء الثورة واللجان الشعبية التي كانت تحمي الشوارع والمنازل وكنا جميعا مهددين من تعرض هؤلاء البلطجية لنا فعندما يقوم رجال الشرطة والجيش بالقبض على هؤلاء البلطجية فهم وضعوا أرواحهم على كف أيديهم من أجل القبض على هؤلاء المجرمين وكانوا معرضين للقتل والأستشهاد في سبيل الله من أجل تطهير البلد من هذه الشرذمة من البشر فعند القبض عليهم فأرى أن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تصلح لمعاملة هؤلاء المجرمين لأستياق الأعتراف منهم ومعاقبتهم

المشير عيط بعد ما حزن ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صعبان عليا المشير اوى

ادعولة يطلع من الازمة النفسية اللى هو فيها بعد ما شاف الفيديو دا

منة لله اللى صور الفيديو دا وخللى المشير يشوفة ويحزن كدا