مما لاشك فيه ان تلك الثورة العظيمة لم تصنع الا من قبل شبابنا الطاهر الذى ضحى بحياته فى سبيل حرية تلك الامة وكرامة هذا الشعب واحمد غريب الذى يبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاماً هو احد ابطال تلك الثورة وواحد من بين المصابين الذى استمر علاجه قرابة الست اشهر المتواصلة بين النمسا وسويسرا اجرى خلالها تسعة عمليات بعدما اصيب بجمعة الغضب يوم 28 يناير الماضى تحت عجلات سيارة مدرعة اثناء الاشتباك مع الامن المركزى والمتظاهرين بميدان التحرير ونتج عن تلك الاصابة إصابته بـ 7 كسور في الجمجمة وتهتك ونزيف بأجزاء المخ وكسور فى الساق و36 غرزة في الساق و63 غرزة في الرأس بالإضافة إلي دخوله في غيبوبة استمرت لمدة 8 أيام وقد اصيب بالصمم فى اذنه اليسرى فيما اكدت والده احمد ان الحكومة المصرية لما تساعده فى تكاليف علاجه بالخارج وانه تكلف علاجه ما يقرب من المليون جنيه تم صرفها من قبل الاسرة واصحاب الاعمال الخيرية واحمد غريب حاصل على بكالوريس الهندسة وحاصل على بكالوريس فى الطب النفسى وبطل فى رياضة كمال الاجسام انظر التقرير الذى تم اعداده من خلال برنامج القاهرة الجديدة مع الاعلامى معتز الدمرداش اثناء استقباله لدى عودته الى مطار القاهرة