وأضاف أن والي طلب منه حشد عدد من أنصاره بغرض عمل مظاهرة عنوانها لا للتخريب أمام فندق مينا هاوس بالهرم يوم 31/1/2011 تحديدا واستجاب لذلك حوالى 50 أو 60 شخصًا تجمعوا أمام الفندق بالخيل وكان ذلك فى الساعة الواحدة من ظهر يوم الثلاثاء..
وأضاف:" يوم الأربعاء 2/2/2011 اتصل به الدكتور شريف والى وأبلغه بمظاهرة ثانية على كوبرى ثروت للتأكيد على شعار المظاهرة الأولى "لا للتخريب".
وقال :"استجبت للتظاهر وخرجت من منزلى يوم الأربعاء الساعة 11 صباحا ووجدت مجموعة كبيرة من الخيالة والجمال وخارجين للتظاهر وتاييد مبارك ورافعين لافتات لا للتخريب فاشتركت معهم فى هذا التظاهر أمام مبنى محافظة الجيزة..كان عدد المتظاهرين فى البداية 1500 تقريبا من الخيالة والجمال وأصحاب الكرتات ووجدت مع أصحاب الجمال مجموعة من العصى التى كانوا يستخدمونها فى تسيير الخيل فسلكنا شارع الهرم ثم كوبرى الجيزة ثم شارع مراد ثم كورنيش النيل ثم المهندسين وميدان مصطفى محمود حيث كان الميدان مليئًا بالمتظاهرين الذين يرفعون شعارات لتأييد الرئيس مبارك وانضموا الينا مع بداية دخولنا الميدان ولم نبق بميدان مصطفى محمود اكثر من ربع ساعة فقط ثم غادرنا المكان قبل حظر التجوال.
واعترف أنه حدثت مقابلات بينه و بين عدد من أعضاء الحزب الوطنى آنذاك منهم الدكتور شريف والى ووليد ضياء ورئيس المجلس المحلى لمحافظة الجيزة والدكتور مصطفى الخطيب وأعضاء كثيرة من المحليات ويوسف خطاب عضو مجلس الشورى بالهرم.
وفاجأ الجابرى النيابة بعد انتهاء التحقيق معه قائلا : أولادي وأولاد أخي كانوا في الميدان، فكيف أهاجمه؟!