بسم الله الرحمن الرحيم





بسبب الدعوة بما يسمى جمعة أسترداد الثورة قامت وزارة الداخلية بعمل خطة لتأمين جميع المناطق الحيوية والمنشآت المهمة والأقسام

بدأت وزارة الداخلية اعتباراً من الخميس

بإخلاء جميع أقسام الشرطة فى القاهرة الكبرى من المحبوسين احتياطياً

ونقلهم إلى السجون المركزية حيث تولت سيارات الأمن المركزى تأمين عمليات النقل إلى جميع السجون

وكذلك إخلاء أقسام الشرطة المستهدفة من جميع أنواع الأسلحة

وتأجيل عودة طلاب كلية الشرطة القدامى إلى السبت بدلاً من الجمعة فى الرابعة عصراً


وتأمين مبنى وزارة الداخلية، من خلال 12 تشكيلاً من الأمن المركزى
داخل مبنى الوزارة
مع منع تواجد قوات مكثفة خارج المبنى
وعدد محدود على الأبواب الخارجية

وتم تعزيز التواجد الأمنى فى جميع السجون

و تأمين جميع السفارات والأماكن الحيوية والفنادق

وتأمين جميع الكنائس والمساجد والميادين الحيوية

يا رب استرها و عدى اليوم على خير
و انصر الثوره و الثوار و الشعب الغلبان ده
كل اللى بنطالب بيه مشروع و الله و من ابسط حقوقنا
ليه العند ده كله من المجلس؟ هو ايه فى اللى بيطلبوه شباب الثوره كتير علينا؟
حسبى الله و نعم الوكيل
و تحيا مصر

ثورة التصحيح لابد منها .......... ولكن قبل أن تكون ميدان التحرير ............ يجب أن يكون التغيير فى قلب ووجدان كل مصرى ......... مما شجع على استمرار الفساد فى البلاد ........... أن هناك أجندات سياسية كثيرة وجدت فقط لإثبات الذات وحب الظهور .............. فلم يكونوا أبداً مجتمعين على قلب رجل واحد ....................

مثال ذلك: وبعيداً عن الأحزاب ........... فى مجال العمل رأيت السادة القادة بدرجة ممتازة ووكيل وزارة ومديرى عموم كأنما ينتظرون مصيرهم المحتوم خوفاً من أن يجدوا من يفتح ملفاتهم الوظيفية والمالية............. وبمرور الوقت .......... رجعت ريمة لعادتها القديمة ................ لأنهم رأوا أنهم بعيدين عن الأنظار وأوهموا أنفسهم بأنهم مطاردون ............ مهو اللى على راسه بطحه بيحسس عليها .................... ولكنهم رأوا أنه عادى والموضوع مر بسلام ............ وكأن شيئاً ما كان .......... ورجعوا إلى بطشهم وطغيانهم مرة أخرى ............. وأموال ومكافآت ولجان ....................

ترى من المسئول عن ذلك ....................

كان من الممكن أن يظل هؤلاء فى أماكنهم ............... وكانوا هيمشوا على العجين ما يلخبطهوش ............ لو رأوا أن قيادة الدولة تشد على كل سارق ولص خاصة إذا كان ذو منصب رفيع .............

ولكن ما أراه الآن يحزن جداً جداً .............. الثورة لسه مدخلتش قلب الدولة ................. المصالح الحكومية والقطاع العام............

مش عايز أطول ............ أكيد كل واحد عنده كلمه عايز يقولها ............... خاصة فى الفساد فى مجال الوظيفة العامة ............

بسبب الدعوة بما يسمى جمعة أسترداد الثورة قامت وزارة الداخلية بعمل خطة لتأمين جميع المناطق الحيوية والمنشآت المهمة والأقسام

بدأت وزارة الداخلية اعتباراً من الخميس بإخلاء جميع أقسام الشرطة فى القاهرة الكبرى من المحبوسين احتياطياً
ونقلهم إلى السجون المركزية حيث تولت سيارات الأمن المركزى تأمين عمليات النقل إلى جميع السجون وكذلك إخلاء أقسام
الشرطة المستهدفة من جميع أنواع الأسلحة وتأجيل عودة طلاب كلية الشرطة القدامى إلى السبت بدلاً من الجمعة فى الرابعة عصراً وتأمين مبنى وزارة الداخلية، من خلال 12 تشكيلاً من الأمن المركزى داخل مبنى الوزارة مع منع تواجد قوات مكثفة خارج المبنى وعدد محدود على الأبواب الخارجية وتم تعزيز التواجد الأمنى فى جميع السجون و تأمين جميع السفارات والأماكن الحيوية والفنادق وتأمين جميع الكنائس والمساجد والميادين الحيوية

ياساتر يارب أسترها معانا يارب. بس أموت وأفهم كل الشرطة بتاعة الحراسة دى جبتوها منين؟ وإذا كان عندكم كل هذا الكم من الشرطة ليه سايبين البلد لغاية ماتولع كدة؟ بصراحة كدة فيه شيئ بيحصل مش مفهوم سواء من الداخلية أو المجلس العسكرى ومن الحكومة كمان. يارب الناس تكون فاهمة ده كويس لأنه بصراحة كدة مش الناس هى السبب فى أعاقة الحياة العامة فى مصر ولكن السبب يكمن فى المجلس العسكرى والداخلية والحكومة فهم الذين يلعبون بأرادة ومشاعر الشعب لصالح جهة ما أو لصالح شيئا ما أو لصالح شخصا ما وألا فلماذا لا يقتنعون بأنهم يعيشون فى مصر ولمصر مثلنا؟ صعبة الفهم دى؟ كل شيئ يفعلونه يشيبه الأبهام والغموض؟ وكل مايريدونه هو المط والتأخير والتمديد فى الوقت فلمــــــــــــاذا؟ المط والتأخير والتمديد ليست فى صالح مصر وصالحنا والجميع يعلم ذلك. النتيجة المتوقعة أكيد ستكون مؤلمة