فى مفاجأة كبيرة أعلنت عنها جريدة الوفد أكدت فيها بأن محامى مبارك فريد الديب إستطاع تجنيد عدد من محامى الدفاع عن الشهداء لصالحه بهدف تعطيل القضية وتطويلها إلى أقصى حد ممكن وهذا هو ما يسعى إليه فريد الديب وذلك حتي يقضي الله امرا كان مفعولا او أن يدرك الشارع ان المحاكمة ستطول كثيرا فلا ينتظر منها شئ وبذلك يكون نجح في خفض درجة جدية وجدوي المحاكمة وتقليل الثقة بها ومن هذه الأساليب هو طلب بعض محامى الشهداء رد المحكمة وكما أكد العديد من الخبراء القانونيين أن أسباب هذا الطلب ضعيفة حيث أن قانون المرافعات حدد أسباب الرد في اثبات قيام القضاة بالأكل والشرب مع الخصوم أو وجود خصومة ثأرية مع أحد خصمي الدعوي وكذلك صلة القرابة من الدرجة الرابعة مع احد الطرفين وهي كلها أسباب لم تتحقق هنا وبالفعل تحقق مايتم التخطيط إليه حيث قررت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم بتأجيل نظر طلب المحامين برد رفعت لجلسة 22 أكتوبر المقبل لضم محاضر الجلسات الخاصة بالقضية الأصلية مما يعني مزيدا من التأجيل لقضية مبارك التي كان مقررا لها 30 اكتوبر المقبل
كما أن هناك خلاف شديد بين محامى الدفاع عن الشهداء حيث أن هناك عددا كبيرا منهم غير موافق على طلب رد المحكمة حيث أكد تامر جمعة أحد هؤلاء الرافضين لطلب رد المحكمة أن المحكمة حتى الآن تتبع كل الطرق القانونية وفيما يتعلق بالتفريق فى تفتيش المحامين فقد تم تفتيش فريد الديب تفتيش دقيق على مرأى من الجميع وفيما يتعلق بشأن منع المدعين بالحق المدني من سؤال المشير قال إن سامح عاشور ممثل هيئة الدفاع توجه لهيئة المحكمة وطلب إثبات واقعة التعدي علي أحد المحامين ثم سألته المحكمة هل لديكم أسئلة للشاهد فأشار بيديه لا مما تسبب في وقوع هرج بالجلسة طلب علي إثره المدعون توجيه الاسئلة فسمحت لهم المحكمة بذلك بعدما انتهت من توجيه دفاع المتهم الأول أسئلة للشاهد مضيفا أن المحكمة وافقت بالفعل علي توجيه المدعين اسئلة للشاهد وبالفعل تقدم أحد المدعين وسأل الشاهد إلا أن الهرج والمرج الذي وقع بالجلسة منع استكمال الجلسة