جرت العادة على ابداع شباب المظاهرين للتعبير عن مشاعرهم بمختلف الاشياء والوسائل والتى من بينها الرسم واللافتات والتى كان لها اثر كبير فى نجاح الثورة المصرية العظيمة بـ 25 يناير والتى اشاد العالم بعظمتها فكانت الوسيلة الارقى فى توصيل غضب او احتجاج المتظاهرين والشعب الى المسؤلين من خلال الرسم والكتابة فهما الاثنان الاسلوب الامثل لتأكيده عن السلمية التامة ونبذ العنف فاليوم نشاهد رسم كاركتيرى امام مسجد القائد ابراهيم بمحافظة الاسكندرية تم رسمه من قبل الرسام " حسني " والتى تدل عن جمعة استراد الثورة والتى دعتة لها مختلف القوى السياسية والاحزاب والائتلافات لاعتراضهم على تطبيق قانون الطوارىء ومطلبهم بتعديل قانون الانتخابات ورفضهم التام لاقامة المحاكمات العسكرية للمدنيت وسرعة تسليم السلطة بمصر الى ادارة مدنية منتخبة من قبل الشعب المصرى واليكم الرسم المعبر والجميل