التفاصيل
نشرت بوابة صحيفة الوفد الالكترونية تقريرا بعنوان ” وثائق: سوزان مبارك مسيحية “، قالت أنه منقول عن عدد الأحد لجريدة المصري اليوم وأضافت الوفد لنص الخبر عبارات لم تنقلها المصري وليست موجودة في الوثيقة الأصلية والتي شكك العديد من القراء في محتواها .. ففيما قالت الوثيقة أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك، «مسيحية الديانة» ومتزوجة من رجل مسلم ولديها ولدان إلا إن بوابة الوفد أضافت إلى النص عبارة ” وولاءها للدين المسيحي ” وهو ما لم تذكره الوثيقة الأصلية ولا نص المصري اليوم كما أضافت الوفد لنص الوثيقة أيضا عبارة “أن مسيحيتها ظهرت في تدخلها بقوانين حماية المرأة وقوانين الزواج والأحوال الشخصية” وهو أيضا ما لم يرد في الوثيقة ولا ترجمة المصري لها والتي قالت الوفد أنها نقلت عنها .
وكانت ” المصري اليوم ” قد نشرت تقريرا حول الوثيقة تحت عنوان «ويكيليكس»: سوزان مبارك «مسيحية».. وكانت تتمتع بـ«نفوذ كبير».

ويكيليكس: السفارة الأمريكية مولت رحلات7 صحفيين مصريين لتغطية الانتخابات اللبنانية في 2005
ذكرت برقية صادرة عن السفارة الأمريكية في القاهرة يوم 11 يوليو 2005، أنه تم تمويل سبعة صحفيين مصريين لتغطية الانتخابات اللبنانية استعداد لتغطية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مصر في وقت لاحق من العام نفسه.
وذكرت البرقية أن الصحفيين تناولوا في تغطيتهم التعددية الدينية في لبنان والتوترات الطائفية والتدخل السوري في الشأن اللبناني، وكلهم تحدثوا عند عودتهم بشكل إيجابي عن “حيوية” المشهد السياسي في لبنان، فيما تباكي البعض صراحة لعدم وجود نشاط سياسي مماثل بين المصريين.
وأوضحت البرقية أنه تم اختيار الصحفيين على أساس نوعية كتاباتهم عن الشئون السياسية والاستعداد للسفر إلى لبنان، ويأتي دعمهم كجزء من أهداف السفارة الخاصة بالإصلاح الديمقراطي وتعزيز الحكم الرشيد في مصر.
والصحفيون هم نبيل رشوان. الصحفي بجريدة نهضة مصر اليومية الخاصة، وزار لبنان خلال الفترة من 28 مايو إلى 3 يونيو 2005 خلال الجولة الأولى من الانتخابات في بيروت، ونشر ثمانية مواد صحفية بالإضافة إلى كتابة تقرير عن ملامح التطورات الانتخابية،
الصحفي التاني خالد صلاح
الصحفي الثالث محمد النوبي
الصحفي الرابع امل فوزي
ويكيليكس تكشف شكوك في مقتل 44 معتقلا إسلاميا تحت التعذيب في السجون المصرية خلال 5 سنوات من تولي العادلي
تناولت برقية أمريكية بتاريخ الأول من مايو 2005 الإعلان عن “انتحار” العقل المدبر لهجمات 7 و30 أبريل الإرهابية. وذكرت الوثيقة أنه في 22 مايو، أعلنت النيابة العامة المصرية أن أشرف سعيد يوسف البالغ من العمر 27 عاما، والذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات 7 أبريل و30 أبريل الإرهابية على مواقع سياحية، توفي في القاهرة خلال وجوده في الحجز يوم 19 مايو.
وأشارت السفارة إلى إن الوفيات في الحجز ليست ظاهرة جديدة في مصر. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، توفي ما لا يقل عن 44 معتقلا (10 منهم توفوا في عام 2004 ، وفقا لتقرير حقوق الإنسان الأمريكي) ويرجح أن يكون هؤلاء ضحايا للتعذيب خلال الاحتجاز. وقالت السفارة في تقريرها إلى أن حالتي الوفاة الأخيرتين تلفتان الانتباه، مرة أخرى، إلى استخدام ممارسات وحشية واضحة خلال الاستجواب من قبل الأجهزة الأمنية الحكومة المصرية. يذكر أن العادلي كان وزيرا للداخلية خلال الفترة التي رصدتها البرقية.
ويكيليكس تكشف اتصالات الإخوان المسلمين والسفارة الأمريكية منذ 1986
سرب موقع ويكيليكس مؤخرا عددا كبيرا من البرقيات تناولت الجماعات الإسلامية في مصر وتحركاتها، وركز جانب من هذه الوثائق بشكل واضح على جماعة الإخوان المسلمين. وكانت بداية البرقيات التي تناولت الحديث عن الإخوان، برقية صدرت عن السفارة الأمريكية في القاهرة عام 1986 تقول إن القيادة الجديدة لجماعة الإخوان حريصة على إقامة حوار مع سفارة الولايات المتحدة، لكنها في الوقت نفسه، قلقة للغاية بشأن كيفية تجنب إحداث مشاكل مع وزارة الداخلية، وأشارت الوثيقة أن المرشد الجديد حامد أبو النصر يبدو دوره صوريا، بينما السلطة الحقيقية في يد نائبه مصطفى مشهور.
وطبقا للوثيقة فإن الاتصال الرسمي الأول مع قيادة الإخوان المسلمين الجديدة بعد وفاة المرشد الأسبق عمر التلمساني في مايو 1986
ويكيليكس تكشف أسباب رحيل إبراهيم نافع عن الأهرام .. وعلاقة أسامة سرايا بالسفارة الأمريكية
في برقية نشرها موقع “ويكيليكس” وكتبتها السفارة الأمريكية بالقاهرة في 7-7-2005، تكشف السفارة قصة تعيين إبراهيم نافع بصحيفة الأهرام خلال عهد السادات واستبداله بأسامة سرايا في عهد المخلوع مبارك ، واعتبرت أن أحد الأسباب وراء هذا التغيير هو حوار مبارك مع الجار الله وغضب صفوت الشريف. ووفقا للبرقية فقد كانت السفارة تساعد سرايا بشكل كبير في بداية حياته المهنية وتعطيه أخبار بشكل حصري، وكان على اتصال دائم بالمسئولين بالسفارة الأمريكية وقالت إنه كان يتمتع بـ”باب مفتوح” مع مسئولي السفارة والمسئولين الأمريكيين.
وذكرت البرقية أنه “من بين كل التغييرات التي تم الإعلان عنها في قيادات الصحف المؤيدة للحكومة والتي أعلنها مجلس الشورى في 3 يوليو 2005، كان الخبر الأبرز هو استبدال “عملاق الإعلام” إبراهيم نافع رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة الأهرام الذي عينه الرئيس أنور السادات
ويترك نافع خلفه بديل “ملكي” هو أسامة سرايا، الذي كان رئيس تحرر الأهرام العربي الأسبوعية واعتبرت البرقية أن سرايا كان “مؤيد للإصلاح”. وقالت إن نافع تعرف على سرايا عبر عم الأخير الذي كان مديرا سابقا لتحرير الصحيفة. وبدأ سرايا عمله كمتدرب في القسم الاقتصادي بالأهرام حيث نال ثقة نافع. وأضافت البرقية في ملحوظة توضيحية أن: (السفارة في القاهرة ساعدت سرايا بشكل مكثف خلال سنوات عمله الأولى وقدمت له العديد من الأخبار الحصرية ومصادر المعلومات ودائما ما كان لديه بابا مفتوحا مع المسئولين في السفارة والمسئولين الحكومين الذين يزورون مصر).
to be continious