اقولها بحق إن مصر بالنسبة للعالم العربى و الإسلامي بمثابه حبة العقد التي إذا فرطت فرط العقد كله، و مصر ليست فقط مجرد مضغه في الجسد العربى و الاسلامى إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد و لكنها هي في موقع القلب من الامه (مقتل) فإذا كانت قويه تقوى الامه بها و ان ضعفت ضعفت الامه كلها و ان (لا قدر الله ماتت) مات الشرق الاوسط كله (انا ان قدر الاله مماتى .. لن ترى الشرق يرفع الرأس بعدى) و هذا هو الباب الرئيسى الذى يطمع بالدخول فيه كل طامع فى الشرق الاوسط كله
الارض المقدسه فى كل الاديان ، مهد الحضارات ، كنانه الله على ارضه، هى مطمع لكل مستعمر و هدف لكل من يصبوا الى الفتك بالشرق الاوسط و تفكيكه و خلق شرق اوسط جديد (شر اوسط جديد) مصر امانه الله بين ايديكم يا مصريين (بمسلميكم و اقباطكم) اتقوا الله فى مصر فليس لنا وطن سواه
ان حجم الفتن فى مصر تعدى الخط الاحمر و ان لم نقف يدا واحده (مسلمين و اقباط) بكل قوانا لدرء هذه الفتن فسنعيش فى جهنم الدنيا و الاخره
فتنه بين المسلمين و الاقباط
فتنه بين الاقباط بعضهم بعضا و طوائفهم
فتنه بين المسلمين بعضهم بعضا و طوائفهم
فتنه بين الرجال و النسا
فتنه بين الشباب (مسلميهم و اقباطهم) بنشر المخدرات و الفساد الاخلاقى
فتنه بين الشباب و الشيب
فتنه بين الطوائف الاجتماعيه فقير و مسير و غنى
فتنه بين الجيش و الشرطه
فتنه بين الجيش و الشعب
قتنه بين الشرطه و الشعب
قتنه بين المرء و زوجه
هذا ما وعد به الشيطان فمن يريد ازهاق الحق فلينصر شيطانه سواء كان مسيحى او مسلم
﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) ﴾
و بالمقابل مصر في جهاد مستمر فى حروب عده
حرب الثوار ضد الفساد بانواعه فقدموا الشهداء و ما يزالوا يقدمون
حرب من يحاول ان يدرء الفتن بانواعها و من يصر عليها و ينميها
حرب بين العلم و الجهل
و لك الخيار اما ان تكون ضلعا من ضلوع الفتن او ان تكون مجاهدا فى سبيل الله و الوطن و تنضم الى من يجاهد لدرء الفتن و اصلاح البلاد والعباد فمنكم من يجد نفسه ضلعا فى الفتنه بجهل قال تعالى(وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون*ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون*) سورة البقرة 11 -12
لا تنضموا لجنود الشيطان ، من يتعمد اثاره الفتنه فى مصر من داخل مصر و خارجها
اقول لاخوتى و اخواتى اقباط مصر الاحرار الشرفاء
قال سيدنا المسيح لسامعيه في موعظة الجبل: «أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم».. (مت 5: 43 ، 44)
ثم يردف سيدنا المسيح قائلاً: «لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطر على الأبرار والظالمين» .. (مت 5: 45 )
ابقوا على سلميتكم و ابقوا على مبادئكم السلميه فنحن اخوانكم فى الوطن و الله (مسلم و مسيحى ايد واحده) و الله لن يحميكم غيرنا (نحن المسلمون على حق) و لا يجروء ايا من كان ان يهددكم بالطرد من دياركم فمصر بيتكم و بيتنا جميعا و انتم اخوتنا فاذا وصى جبريل رسولها على الجار حتى ظن انه سيورثه فما بالك باهلنا و اخوتنا؟ و الله لقد وصانا عليكم رسولنا الكريم فقال استوصوا بقبط مصر خيرا فأن لهم ذمه و رحما
المسلم الحق يؤمن بكل الرسالات و الرسل و يحترم حريه العقيده و العباده و نحن نجرم كل من يتطاول فيهدم كنيسه او جامع او حتى معبد
لا تستمعوا الى من يحاول ان يحدث الفتنه من بينكم فيطالبكم بحمايه خارجيه من امريكا و اسرائيل او غيرها فنحن قادرون على حمايتكم و حمايه مصرنا من كل شيطان يثير الفتنه فى البلاد و لا تستمعو لاصوات تعلو بالشتائم و الهتافات الكاذبه من كلا الطرفان و ابقوا على صبركم و سلميتكم فمصر ارضكم و بيتكم و هى فوق الجميع
اقول للمسلمين
ان الله سمانا المسلمين من قبل ... اسمنا مسلمين فقط لا غير ... لسنا سلفيون و لا حنابله و حنفيه و لا اخوان و لا وهابيين و لا شيعه و لا علوين و لا بهائيون و لا اكراد و لا قاعده و لا طالبان و لا شيطان
نحن مسلمون نتبع كتاب الله و سنه رسوله (معا) لا نتبع كتاب الله وحده فنغفل عن سنه رسوله و لا نتبع سنه الرسول صلى الله عليه و سلم وحدها و نغفل كتاب الله ، و عليه ، نحن لسنا سنه و لكننا مسلمون كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: تركت فيهم ما ان تمسكتم به لن تضلوا ابدا .. كتاب الله و سنتى (الاثنين معا) خيطان مضمومات ليكونا حبل الله القوى المتين )واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)
و الله انتم بتصرفاتكم هذه تعيدونا اعداء متفرقين على شفا حفره من النار
كفوا عن الاسماء و المسميات التى تخلق التعصب و الطائفيه و التشرذم و الفتن و الله نحن كلنا مسلمون بلا مسميا (هى اسماء سميتموها لتحدثوا الفتنه) اسماء امن الدوله و امريكا و اسرائيل و آل سعود و اعداء الاسلام و اعداء مصر حسبى الله و نعم الوكيل فيكم كلكم
و اقول لكم ان كلمه كافر ليست شتيمه فالكفر هو حجب الشىء فنحن كفره فى اى دين غير ديننا و هم كفره فى ديننا اى (لكم دينكم و ليا دين)
و انا لا اعترض على الكلمه بقدر اعترض على النوايا وراء استخدامها و التى لا يمكن ان تكون خير و سلما و سلاما بل هى كلمه تستخدم لزرع العداوه و البغضاء بين الاديان كما تستخدموها فى الفتنه و الفساد و التفرقه بين عنصرى الامه الواحده و استمعوا قول الله تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } المائدة : 69
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ .. البقرة 62
إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(69) سورة المائدة
تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار في قوله "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون"
الاسلام ليس دين تناقد و لن يعيش المسلم بقلب متكبر (لن يدخل الجنه من كان فى قلبه مثقال ذره من كبر) و الكبر فى كل عباراتكم تعتقدون انكم فقط من سيدخل الجنه و من سواكم كافر و فى النار (ائتخذتم من الله عهد بذلك؟)
قلوبكم حاقده كاره لمن حولكم و هذه ليست صفات المسلم الحق، و الله ان المسلم الحق محب لله و رسوله و ملائكته و رسله و اليوم الاخر و مسالم و خاشع و خاضع و متواضع فى معاملته لخلق الله اجمعين و المسلم الحق من سلم الناس من لسانه و يده هو انسان كرسوله صلى الله عليه و سلم بشوش ضحوك و ترى سيماههم على وجوهم
اقول لكم ان التكفير شأن الله وحده و المسلم لا يكفر و لا يحاسب فالحساب عند الله وحده و انتم على علم بان هناك من يعمل عمل اهل الجنه طوال حياته ثم يأتى بفعل اهل النار فينكب على وجهه فيها و هناك من يعمل افعال اهل النار فينهى حياته بفعل اهل الجنه فيحشر الى الجنه (الله وحده هو من يقرر ذلك و ليس انتم)
ابدأ بنفسك و ادعو الى سبيل ربك بالحكمه و الموعظه الحسنه و كن كرسول الله صلى الله عليه و سلم (على خلق عظيم) و اصبوا الى مكارم الاخلاق عوضا عن ان تصبوا الى الفتنه و الفساد
و اقول لكم شئتم ام ابيتم يا اعدء الله و الوطن:
ان مصر بلد معافاة من الفتن مَن أرادها بسوء كبه الله على وجهه
و الى كل شعب مصر العظيم
جاهدوا فى سبيل الحق و العدل و السلم و السلام جاهدوا من اجل وحده مصر و درء الفتنه و الفساد و اتقوا الله فى امانته التى يحسدكم عليها العالم باسره (مصر)
و تحيا مصر