هذه النوعية من البشرة يكون الجلد فيها ذات طبيعة سميكة وذات مسام كبيرة وواسعة، حيث أن الغدد الدهنية هي المسئولة مباشرة عن تحفيز البشرة ذات الطبيعة الدهنية، وكلما كانت هذه الغدد أكثر عددا وأكثر نشاطا زادت إفرازاتها للدهون، حيث أن زيادة كمية الدهون عن الحد المطلوب يترتب عليه بشرة أكثر دهنية، لاحتواء هذه الدهون على نسبة عالية من الأحماض مما يسبب فى جعل البشرة لامعة على الدوام وتعطى انطباع بأنها غير نظيفة، ومن الطبيعي أن مثل هذه البشرة تتسبب فى ظهور البثور الصغيرة التي تعرف بين الناس بحب الشباب أو انتشار الرؤوس السوداء، وتتسبب فى بعض الأحيان أيضا فى ظهور طفح جلدي يغطى بعض أقسام الوجه، وغالبا ما تكون طبيعة مسامات الوجه هنا مفتوحة أكثر من الطبيعي.
ونتيجة لذلك تظهر ندوب وحفر بسبب العبث بالحبوب أو البثور بعد فترة من الزمن.
ومن البديهي أن البشرة الدهنية تؤثر على شعر الرأس ليكتسب مثل تلك الصفة الزيتية غير الطبيعية، ورغم هذه المشاكل فأن البشرة الدهنية هي الأفضل من ناحية قلة وتأخر ظهور التجاعيد فى الوجه حيث يلاحظ أن التجاعيد الوجه مع البشرة الدهنية تكون أيضا أبطأ فى الظهور قياسا بأنواع البشرة الأخرى.
العناية
عن طريق التنظيف المستمر للبشرة مرتين فى اليوم على الأقل،على أن يكون المنظف
لا يحتوى على أي مواد كيماوية، وأفضل شيء هنا هو ماء الورد، مع أهمية تجنب استخدام المستحضرات الكثيفة التركيب أو الدهنية على أن تحتوى هذه المستحضرات على الماء.
ومن الضروري استخدام مقشر البشرة والقناع الطيني مره أسبوعيا، فهما يقوموا بامتصاص الإفرازات الدهنية الزائدة وكل الفضلات المتراكمة الأخرى على البشرة نتيجة لعوامل كثيرة
كما يجب تنظيف البشرة الدهنية بصورة دورية مرة كل شهر تنظيفا عميقا Nettoyage بواسطة خبيرة التجميل المتخصصة