جائت شهادة الصحفي محمد ابو زيد الصحفي بجريدة الشروق لتدين فتحي سرور بشكل شبة كامي كما اكدتة جردة الدستور وجاء صحفي جريدة اللمصري اليوم ليبرا فتحي سرور تماما حيث جاء في شهادتة "أن الاجتماع الذي دار في مكتب سرور يوم 2فبراير تم خلاله مناقشة المادة 88من الدستور وقال سرور انه وقف جلسات مجلس الشعب لحين الفصل في الطعون المقدمة ضد بعض النواب وتم كذلك مناقشة الاشراف القضائي علي الانتخابات واوضح سرور في الاجتماع ان الامور ستهدأ بعد القرارات التي اتخذها مبارك واضاف صدقه انه سأل سرور عن امكانية اتخاذ مبارك قرارا بحل مجلس الشعب فأخبره ان هذا القرار من اختصاص الرئيس فقط ثم طلب سرور التعرف علي الصحفيين الموجودين اولا صحفي صحفي وحينما جاء دور الزميل محمد ابو زيد الصحفي بالشروق قال سرور"انت بالذات يا ابو زيد تركز معايا عشان انت بتنقل كلام انا ماقلتوش" ثم انتهي الاجتماع .
وسألته المحكمة عن ورود مكالمات هاتفية خلال الاجتماع لسرور فقال انه ورد له مكالمة علي الموبايل وكان فاتح السماعه الخارجية وحينما بدأ في الحديث اغلقها ثم اخرج ورقه خضراء وقلم رصاص ودون بعض البيانات وقال:عبد الاحد جنبي اهه هاديلو الورقة وسالته المحكمة هل تحدث سرور عن مضمون المكالمة فقال لا وأوضح صدقه انه لم يسمع صوت متظاهرين مؤيدين لمبارك في شارع مجلس الشعب مشيرا الي انه هناك نوافذ في مكتب سرور مطلة علي الخارج ولكن لا يمكن ان تصل للبوابة ولا يمكن سماع اي اصوات ونفي صحفي المصري اليوم ان يكون مدير مكتب سرور قد اخبره ان هناك متظاهرين من السيدة زينب بالخارج وفي طريقهم لميدان التحرير بل قال الشيخ له "لازم تنهي الاجتماع ده ياريس لان اللي في التحرير شكلهم جايين علي هنا "؟!
ثم سألته المحكمة عن ما اذا كان مدير مكتب سرور اخبره ان 1000كارته وحصان قادمة من نزلة السمان في اتجاه التحرير فنفي الشاهد كما نفي ايضا ورود مكالمات لسرور علي الهاتف الارضي الخاص بمكتبه من محمود وجدي وزير الداخلية السابق وقال الشاهد ان سرور تكلم عن ان الحالة الأمنية ستتحسن.
ثم ناقشت النيابة الشاهد وسالته عن فترة سكنه في السيدة زينب فقال انه ولد بها ولكن محل سكنه يتبع السيدة زينب اداريا ولكنه تابع لدائرة قصر النيل انتخابيا وسألته عن انتمائه لأي حزب سياسي فنفي ذلك واوضح انه حضر الاجتماع في مكتب سرور من بدايته لنهايته ونفي وجود اية خلافات بينه وبين محمدج ابو زيد صحفي الشروق الذي ادان سرور كما نفي حدوث اي اتصالات او لقاءات بينه وبين ابو زيد قبل او بعد الادلاء بشهادته فنفي ذلك .
ثم سأل المدعون بالحق المدني في مناقشته وتم سؤاله عن علاقته بمحمود مسلم عضو الحزب الوطني وفتحي سرور فقال صدقه ان مسلم مدير تحرير الجريدة التي يعمل بها وتربط والديهما علاقة قديمة وساله المدعون مدنيا عن قيامه بقيادة سيارة محمود مسلم واحضر بها بضائع ومتعلقات شخصية لمنزله ورفضت المحكمة توجيه السؤال للشاهد .
واوضح الشاهد في ردوده علي دفاع الشهداء انه التقي طارق نجل فتحي سرور مرة واحده امنام مكتب المستشار محمود السبروت قاضي التحقيق ولم يقابله سوي هذه المرة وأوضح ان مدجير مكتب سرور اخبره عن ضرورة انهاء الاجتماع لان متظاهري التحرير في طريقهم لمجلس الشعب قبل انهاء الاجتماع مباشرة .