بث حى و مباشر من امام ماسبيرو واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين أقباط أمام ماسبيرو






ا ندلعت منذ قليل اشتباكات عنيفة أمام ماسبيرو بعد أن حاولت قوات الأمن التصدي لمظاهرة للأقباط قادمة من شبرا عن طريق الكورنيش وتطورت هذه الاشتبكات لتشهد ا اطلاق نيران وحرق عدد من السيارات المتوقفة أمام ماسبيرو وقطع مئات المتظاهرين الاقباط الطريق امام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون على كورنيش النيل وسط القاهرة وترددت انباء بين المتظاهرين عن وقوع قتلى الى جانب عدد من المصابين
وشهدت المنطقة اثر ذلك تواجدا كثيفا للأمن وقوات الدفاع المدني في محاولة للسيطرة على النيران المشتعلة وكان امن مبنى التليفزيون قد اغلق مداخله ومخارجه كافة قبل ذلك بساعتين كإجراء أمني احترازي.

يذكر أنه قد وقعت اشتباكات منذ ساعات بين مواطنين ومسيرة الأقباط الآتية من دوران شبرا، وقام الطرفان بالتراشق بالحجارة وتبادل إطلاق النار بين الطرفين حسبما ذكر أحد شهود العيان.




اقباط امام ماسبيرو يقطعون طريق الكورنيش

قام عدد من الأهالى بالتضامن مع أفراد القوات المسلحة والشرطة المتواجدين بمنطقة ماسبيرو، وهتفوا "الجيش والشعب إيد واحدة"، وتفاعل معهم جنود القوات المسلحة.

الجدير بالذكر أن الأهالى قاموا بشراء المياه والغازية لحماية الجنود من الاختناقات الناتجة عن القنابل المسيلة للدموع التى كست منطقة ماسبيرو


احداث مسبيرو

تواصلت مطاردات قوات الأمن والشرطة العسكرية للمتظاهرين الذين رشقوا الضباط والجنود بالحجارة والطوب وزجاجات المولوتوف أمام التلفزيون وبميدان عبد المنعم رياض، وألقت قوات الأمن القبض على العشرات منهم بعدما فتح المتظاهرون النار على قوات الأمن.

انتقل مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد ومساعدو وزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية للعاصمة برفقة قوات الجيش ومسئولى القوات المسلحة العناصر لمنطقة ماسبيرو.

أعلنت وزارة الصحة فى آخر بيان رسمى لها، حول اشتباكات ماسبيرو، أن عدد المصابين ارتفع ليصل إلى 202 مصاب، بالإضافة إلى 19 حالة وفاة.

ويوجد حاليا 40 مصاباً و17 حالة وفاة بالمستشفى القبطى، و22 مصاباً بمستشفى الهلال و40 ببولاق الدكرور العام، و59 مصابا بمعهد ناصر، وحالة وفاة واحدة، و3 بالقصر العينى، و5 مصابين بمستشفى المنيرة، بالإضافة إلى 21 مصابا وحالة وفاة بمستشفى كوبرى القبة العسكرى.

وتراوحت الإصابات بين الكسور والجروح والطلقات النارية "الخرطوش"، بينهم حالات خطيرة

تراشق بالحجارة بين المتظاهرين فى احداث ماسبيرو

بلدنا: بلاغ ضد الشرطة العسكرية لاعتدائها على الأقباط

أعلن حزب التحالف الشعبى، تشييع جثمان مينا دانيال عضو الحزب والمتوفى فى الأحداث التى شهدتها منطقة ماسبيرو مساء أمس، من أمام المستشفى القبطى، وذلك ظهر اليوم، وتنطلق الجنازة إلى الكاتدرائية بالعباسية، حيث يقام القداس الإلهى هناك.

وينعى حزب التحالف مينا دانيال فى البيان الصادر عنه اليوم، باعتباره عضوا بارزا، شارك فى كل معارك الحزب منذ ميلادها.

بدأ مجلس الوزراء جلسته الطارئة لمناقشة تداعيات الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيرو برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا من الجيش والأقباط خلال مواجهات أمس.



وكان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قد زار منطقة ماسبيرو أمس وألقى بيانا تلفزيونيا إلى الشعب المصرى استنكر فيه الحادث وقال إنه غريب على الشعب المصرى الذى لا يفرق بين مسلميه ومسيحيين مؤكدا أن الهدف من وراء إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط هو إسقاط مصر وتفتيتها وأن الحكومة لن تسمح أن تعبث يد بمقدرات الوطن واستقراره وستقطعها فورا.



فى المقابل تظاهر آلاف الأقباط أمام المستشفى القبطى وعدد من ائتلاف شباب الثورة والأحزاب فى انتظار تشييع جثامين ضحايا ماسبيرو، رافعين اللافتات والصلبان منددين بأحداث ماسبيرو.

كما أرسلت الكنيسة نعوش الجثامين إلى المستشفى القبطى استعدادا لنقلها إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث يترأس قداسة البابا شنودة الثالث الصلاة على أرواحهم، فى حين رفضت بعض أسر الضحايا السماح بتشريح جثامين ذويهم.

مقطع فيديو، يظهر فيه اشتعال النيران فى مدرعة جيش أمام اتحاد الإذاعة والتليفزيون أمس الأحد، بالتزامن مع أحداث مظاهرات ماسبيرو، والتى راح ضحيتها وفقا لبيانات وزارة الصحة الرسمية، قرابة 25 شهيداً و350 مصاباً حتى الآن.

الفيديو يظهر اشتعال النيران فى المدرعة، والتفاف المظاهرين حول موقع الحدث، وبعض الهتافات بعد حرق المدرعة.

تعرض مشيعو جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو، من مسلمين وأقباط، والتى يقودها ائتلاف شباب الثورة، التى خرجت من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لهجوم من مجهولين بالحجارة والزجاجات الفارغة، عند منطقة غمرة أثناء عودتهم من مقر الكاتدرائية إلى ميدان التحرير، مما اضطرهم إلى الصعود أعلى كوبرى أكتوبر للهرب منهم.

واستمر التراشق بالحجارة فترة لأكثر من 10 دقائق ثم عادت المسيرة فى اتجاهها إلى ميدان التحرير

كثفت قوات الجيش والأمن المركزى من تواجدها أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون خاصة عند مداخل ومخارج كوبرى 6 أكتوبر و15 مايو، ووصل حجم القوات المتواجدة إلى أكثر من 35 سيارة أمن مركزى و3 دبابات للجيش و5 مدرعات، وعدد كبير من جنود الأمن المركزى.

فيما عقد العشرات من المواطنين أمام مبنى "ماسبيرو" حلقات نقاشية للتنديد بما حدث أمس، والتأكيد على أن الوحدة الوطنية لابد منها لتعبر مصر تلك المرحلة الحرجة.

ومن جانب آخر قامت بعض اللجان الشعبية بتسيير حركة المرور بشارع كورنيش النيل، والعمل على إزالة أى عقبات أمام رجال الجيش والشرطة، فيما تسيطر الآن حالة من الهدوء بالمنطقة.

تعرض مشيعو جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو، من مسلمين وأقباط، والتى يقودها ائتلاف شباب الثورة، التى خرجت من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لهجوم من مجهولين بالحجارة والزجاجات الفارغة، عند منطقة غمرة أثناء عودتهم من مقر الكاتدرائية إلى ميدان التحرير، مما اضطرهم إلى الصعود أعلى كوبرى أكتوبر للهرب منهم.

واستمر التراشق بالحجارة فترة لأكثر من 10 دقائق ثم عادت المسيرة فى اتجاهها إلى ميدان التحرير.