أكدت جريدة الشروق الجزائرية المتابعة للأخبار المصرية بصورة غريبة، أن بعض الأقلام تباهت بإطلاق تسمية فريق الصائمين على اللاعبين بعد لقب فريق الساجدين، إلا أن الصدمة الكبرى جاءت من أحد أعضاء البعثة المنتقلة إلى رواندا والذي كشف أن البعثة المصرية من لاعبين أفطرت بالكامل يوم اللقاء عدا مسجل الهدف اللاعب أحمد حسن الذي كان الوحيد اللاعب الصائم من بين تشكيلة الفريق الأساسية التي بدأت اللقاء، حيث أفطر الجميع استنادا إلى فتوى دار الإفتاء المصرية، وهو ما يحوّل اللاعبين إلى منتخب الفاطرين. وواصلت الجريدة ادعاءاتها حيث أوضحت أنه حدثت مشادة كلامية كادت تتطور إلى تشابك بالأيدي بين الدكتور أحمد ماجد -طبيب المنتخب- وبين الصحفي بجريدة 'المصري اليوم' إسلام صادق.. وجاء تصريح مسجل الهدف أحمد حسن عقب اللقاء، ليؤكد حديث الصحفي: 'كافأني الله على صيامي وتحمل المشقة'. والغريب أن الجريدة أوضحت أن هناك فتوى من دار الإفتاء بجواز إفطار اللاعبين.. فلماذا من الأساس تسخر بهذه الغريبة ألا يوجد في الجزائر من يعرف بأحكام الدين ويعلم أن هناك رخصة لإفطار للمسافر؟!!.. أم إن فوز منتخب مصر على رواندا في أرضها -وهو الفوز الذي فشلت الجزائر في تحقيقه على أرض رواندا- أشعل الغضب في قلوب الشعب الجزائري؟؟!! ومن ناحية أخري لم تكتفِ الجريدة بما قالته عن المنتخب بل واصلت سخريتها من الفراعنة وتطاولها على المنتخب وأعضائه حيث قالت: إن الاتحاد المصري راسل 'الفيفا' من أجل توحيد توقيت المباريات قبل الأخيرة من رحلة التصفيات في مراسلة غريبة لم تلجأ إليها حتى الفيدراليات الأوروبية التي التهب فيها التنافس على حد قول الجريدة. ويرفض المصريون جملة وتفصيلا عدم مشاركتهم في مونديال جنوب إفريقيا ويحاولون من الآن تعبيد طريق التحدي الذي رفعوه ومازالوا يؤمنون به، خاصة أن حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري رد على الذين استصغروا الفوز أمام رواندا بهدف يتيم عندما قال: 'هدف أحمد حسن هو الذي سيؤهلنا للمونديال'. وتعجبت الشروق الجزائرية من تصرف الاتحاد المصري قائلة: 'رأت مصر أن ما حدث في الجولة الماضية كان ظالما، إذ لعبت مصر في رواندا يوم السبت بينما تفرج عليها المنتخب الجزائري وسيّر مباراة زامبيا حسب نتيجة كيجالي. واتهم المصريون الجزائريين بتأخير مباراة زامبيا بيوم واحد رغم أن التأخير جاء بطلب من زامبيا، ثم وافقت عليه الجزائر التي تؤكد لوائح الفيفا على أنها هي صاحبة اختيار توقيت ويوم المباراة مادامت هي مستضيفة المواجهة وهي ذاتها التي تحدد المباراة القادمة ضد رواندا في الجزائر وعليها أن تختار إما السبت أو الأحد'. وأضافت الجريدة: 'الجزائر لم تحتاج في اللقاء الأول عندما لعبت هي أولا ضد رواندا قبل 30 ساعة من استقبال المصريين لزامبيا ولم تحتاج إطلاقا بتأخير مواجهة مصر على أرضها ضد الروانديين عدة أيام بعد رفض مصر تقديم المواجهة. والتوقيت المبدئي هو أن مباراة زامبيا أمام مصر محدد بزوال السبت 'العاشر من أكتوبر' وتوقيت مباراة الجزائر ضد رواندا محدد في الساعة السابعة والربع من مساء الأحد الحادي عشر من أكتوبر أي بحوالي 30 ساعة بعد مواجهة مصر، مما يعني أن الجزائر في حالة هزيمة مصر أمام زامبيا ستلعب براحة، إذ يكفيها التعادل لإيصال الفارق إلى أربع نقاط مع المنتخب المصري وتتأهل بسهولة، وفي حالة التعادل سيبحث عن فوز صغير، وفي حالة فوز المصريين سيتم تسيير مباراة رواندا حسب المطلوب من التهديف من حيث الكم'. وأنهت الجريدة الجزائرية تصريحاتها النارية قائلة: 'ما سعت إليه الجبلاية من خلال مراسلة الفيفا لأجل لعب مباراة زامبيا والجزائر في ذات التوقيت، هو من المستحيلات.. لأن يوم الأحد يوم عمل والجزائر تعودت على لعب المباريات ليلا، بينما لا يمتلك ملعب زامبيا الإضاءة لإجراء اللقاء مساء'. ولوائح الفيفا واضحة في هذا الشأن وهي منح اختيار التوقيت في الزمن الذي تحدده الفيفا ما بين السبت أو الأحد، وتوحيد توقيت المباراة لا يكون إلا في الجولة الأخيرة وليس ما قبلها، واتهام الجزائر الصريح بإمكانية تلاعبها بالمباراة لا يمكن تفسيره إلا بمدى الحسرة التي تعتصر الأشقاء المصريين بعد أن تأكدوا بأن حلم المونديال قد تبخر، وكانوا هم أيضا من أسباب تبخره عندما أهلوا أنفسهم قبل الموعد ومازالوا إلى الآن يبيعون الأحلام الوردية للمناصرين وهم متأكدون بأنهم سيفوزون بأي نتيجة ممكنة ضد الجزائر في الجولة الأخيرة إذا حققوا الفوز أمام زامبيا طبعا'. ولكن بعد انتهاء تصريحات الجريدة 'المستفزة' من أين أتت إليكم هذه الثقة المفرطة أنسيتم ماذا فعل بكم الفراعنة أم إن سقطات الزمن العجيب ستنسيكم من هي مصر ومن هم أبناء مصر هم من تأهلوا على حساب منتخبكم إلى كأس العالم 90 وهم من أعطوكم درسا في فنون كرة القدم عام 2001 في تصفيات كأس العالم عندما سحقوا الخضر بخماسية؟؟. أليسوا قادرين على تحقيق ذلك ثانية في قلب القاهرة وعلى استادها العظيم وأين ذلك الوهم الذي نبيعه لجماهيرنا فجمهورنا المصري هو أول من يساند فريقه وهو من يثق أن التأهل لكأس العالم قادم لا محالة وعلى حساب المنتخب الجزائري إن شاء الله، وكما فعلها حسام حسن في 17 نوفمبر 1989 وتأهل بمصر للمونديال سيفعلها أبو تريكة وبركات وزكي ومتعب وعبد ربه والصقر وفتحي وشوقي ومن ورائهم السد العالي الحضري

فجر برنامج "جول شو" على قناة المحور الفضائية المصرية مفاجأة كبيرة لمتتبعي المنتخب المصري، إثر الاستطلاع الذي أجراه البرنامج خلال فترة بثه على مدار قرابة الساعتين، حين صوّت 80 بالمائة من الجمهور عبر الرسائل الالكترونية وموقع القناة والهاتف بأن حظوظ المنتخب المصري ضعيفة في التأهل بعد نهاية الجولة الرابعة للتصفيات، معتبرين الخضر الأقرب لمونديال جنوب إفريقيا.

وكان السؤال المطروح من القناة في هذا الاستفتاء"هل أن فرص مصر زادت أو قلت في الوصول إلى كأس العالم؟: فأجاب 80 بالمائة ضعيفة و20 قوية، وما أكد الأرقام في البرنامج الذي يقدمه لاعب المنتخب المصري سابقا طاهر أبو زيد تدخلات الشباب ضيوف الحلقة الذين كانوا يؤكدون أن الوصول إلى كأس العالم بعد الجولة الرابعة عبارة عن أمنيات كون كل الفرص متاحة للجزائر والكرة الآن في ملعب المنتخب الجزائري.
واستضاف المقدم خبيري كرة واحد من الاتحاد الإفريقي والمدرب سعد البقري الذي أكد أن الجزائريين وجدوا أنفسهم في المقدمة وهم أكثر تمسكا من المصريين في الوصول إلى كأس العالم من خلال كل الظروف المحيطة بالمنتخب الجزائري في الإعلام والشارع والمسؤولين الجزائريين ولم يشهد كما قال البقري المنتخب الجزائري هذا الالتفاف منذ الثمانينات ما من شأنه أن يتأهل إلى كأس العالم على عكس المنتخب المصري الذي يجد التشكيك من بعض الإعلام المصري ذاته والجمهور والنقاد.

بعد النتائج الإيجابية التي حققوها في التصفيات
الفيفا ترشح ''الخضر'' للقب أفضل منتخب إفريقي



رشّحت الاتحادية الدولية لكرة القدم، المنتخب الوطني الجزائري لنيل لقب أفضل منتخب في القارة الإفريقية، ونشرت الفيفا بموقعها الإلكتروني، أمس، استطلاعا للرأي، حيث بدأت عملية التصويت لدى زوار موقع الفيفا، لاختيار أفضل منتخب إفريقي في الوقت الحالي.
كتب الموقع الإلكتروني للهيئة الدولية في سياق ذكره للمنتخبات التي تألقت في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 ''الجزائر فرضت سيطرتها، ودعّمت مركزها في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة''. وعن الصراع المحموم الذي اندلع بين ''الخضر'' و''الفراعنة'' في المجموعة الثالثة لانتزاع تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، قال موقع الفيفا ''المنتخب المصري رفع التحدي، وأظهر بأنه يقاوم وصامد، بدليل فوزه في رواندا على المنتخب المحلي''.
وأضحى المنتخب الوطني، يحظى بمتابعة كبيرة على الصعيد الدولي، ففضلا عن اهتمام الصحف العالمية والمواقع الإلكترونية المتخصصة بالمستوى المتميز والنتائج الباهرة التي حققها رفقاء المتألّق كريم زياني، فإن الاتحادية الدولية لكرة القدم تولي اهتماما مميزا للمنتخب الجزائري، منذ فترة، حيث سبق وأن أشركته في العديد من استطلاعات الرأي، والتي أظهر فيها المنتخب الجزائري نجاحا كبيرا.
ولا ينبع الاهتمام الذي يلقاه المنتخب الوطني من فراغ، حيث استحق ذلك، بالنظر لنتائجه الجيدة، حيث لم ينهزم لحد الآن في أي لقاء، رسميا كان أم وديا، منذ جوان من العام الماضي، محققا 7 انتصارات منها مبارتان وديتان.
كما كان للقفزة النوعية التي حققها ''الخضر'' في التصنيف العالمي للفيفا، أثر كبير في بروزه على الساحة العالمية، حيث يحتل حاليا المركز 44 عالميا، بعدما كان قد تقهقر إلى المركز 100 في أوائل العام الماضي.

شكرا على المعلومات الاضافية الجميلة

وشكرا على مرورك

الاقدام هيا التى تتحدث وليس الاقلام
شكرا على مجهودك

عندك حق وشكرا ليك

السلام عليكم
صح رمضانكم

وكل عام وانتم بجير