قامت الان جبهه شباب من اجل مصر بأصدار بيان بشأن الاحداث التى حدثت منذ قليل من قيام الاثباط بأطلاق النيران والقاء الطوب على ضباط الجيش المصرى امام ماسبيرو منما ادى الى استشهاد 19 جندى و اصابه ما يقرب من 50 مصاب حتى الان ومازال هناك ضحايا اخرى وشهداء اخرين كل دقيقه تقريبا وقام الجيش بضبط بعد الفاعلين لتلك الحدث المؤسف للتحقيق معهم فى تلك الواقعه
إننا نتابع بمزيد من القلق كما يتابع كل مصرى أحداث الصدامات الدامية التى وقعت الليلة بين قوات الجيش المصرى ومواطنين مصريين أقباط فيما يعرف باسم ( أحداث ماسبيرو ) والتى راح ضحيتها شهداء وعدد من المصابين من الجانبين .
... وإن الجبهة لتضع كل صاحب مسئولية فى هذا الوطن أمام مسئوليته التى يحملها على كتفه وهو مطالب بها أمام الله والشعب والتاريخ فى حفظ هذا الوطن وصيانة أمنه ورعاية مقدراته والحفاظ على وحدته وتماسكه والعبور به نحو بر الأمان .
نضع المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد فى الفترة الانتقالية أمام مسئوليته التاريخية والوطنية أن يعمل على معالجة الأمر بكل سرعة وحكمة وأن لايسلك مسلك النظام السابق فى اعتماد المسكنات منهجاً للعلاج ومعالجة الملفات السياسية المحتقنة بعقلية ويد أمنية , بل يبحث فى أصول المشكلة ويعمل على حلها وأن يسند الأمر لأهله ممن لهم المقدرة على التعامل مع الملفات السياسية المدنية , فإن تأخير الحلول وتسويف الوعود هو أصل كل احتقان ومشكلة.
... وإن الجبهة لتضع كل صاحب مسئولية فى هذا الوطن أمام مسئوليته التى يحملها على كتفه وهو مطالب بها أمام الله والشعب والتاريخ فى حفظ هذا الوطن وصيانة أمنه ورعاية مقدراته والحفاظ على وحدته وتماسكه والعبور به نحو بر الأمان .
نضع المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد فى الفترة الانتقالية أمام مسئوليته التاريخية والوطنية أن يعمل على معالجة الأمر بكل سرعة وحكمة وأن لايسلك مسلك النظام السابق فى اعتماد المسكنات منهجاً للعلاج ومعالجة الملفات السياسية المحتقنة بعقلية ويد أمنية , بل يبحث فى أصول المشكلة ويعمل على حلها وأن يسند الأمر لأهله ممن لهم المقدرة على التعامل مع الملفات السياسية المدنية , فإن تأخير الحلول وتسويف الوعود هو أصل كل احتقان ومشكلة.
ونضع شركاء الوطن من أقباط مصر أمام مسئوليتهم التاريخية والوطنية ونطالبهم بضبط النفس والابتعاد عن إثارة الصدامات العنيفة التى تضر بعدالة أى قضية ونبل كل مطلب , وألا يكونوا يوماً ما يداً فى هدم حجر من هذا الوطن البيت الذى يظلنا سقفه وتقلنا أرضه , فالوطن وطن كل المصريين مسلمهم ومسيحييهم ينعمون بخيره ويكفون عنه شرهم .
ونضع قادة الأقباط وعقلاءهم ورؤوسهم أمام مسئوليتهم التاريخية والوطنية أن يسرعوا بتدارك الفتنة التى إن انفجرت فلن تبقى ولن تذر , ولن تميز بين لحية قس ولحية شيخ , فاستدركوا وحدة هذا الوطن الذى تسكنونه ويسكنكم وقد وجب على عقلاء كل قوم أن يأخذوا على يد سفهائهم حتى لايحرقوا الوطن بسفاهتهم وصمت عقلكم عن ردهم وردعهم .
ونضع كل مواطن مصرى حر شريف محب لوطنه أمام مسئوليته داعين الكل أن يتحلى بالعقل والتروى حتى تهدأ الأمور وتتضح وينقشع غبار الأحداث فنعرف المخطيء فيها من المصيب ولانتحرك بدافع من عاطفية أو انجراف لدعاوى لانعرف طيبها من خبيثها , ولنعلم جميعاً أن أيسر طريق لقتل الفتن فى مهدها هو ألا نكون لها حطباً يمنح نارها الحياة .
ونؤكد فى خضم كل هذا على عدة نقاط هامة :
1- لن يكون مقبولاً بأى حال من الأحوال أن تتخذ هذه الأحداث ذريعة لتبرير فرض الطواريء والتوطيد لأى قانون استثنائى يقتطع من كرامة المواطن وحريته وأمنه , فإننا نؤمن أن القوانين العادية فيها الكفاية لو تم إعمالها واحترامها .
2- الكل أمام القانون سواء يخضعون لسلطانه من المواطنين والحكام , على اختلاف الدين أو الانتماء ,وعلى المخطيء أن يتحمل نتيجة تجاوزه للقانون متى ثبتت إدانته بشكل عادل , وإعمال القانون على الجميع هو الواقى من كل فتنة ومشكلة .
3- المصريون استردوا كرامتهم وحريتهم وإنسانيتهم مع ثورة الخامس والعشرين من يناير ولن يقبل أى مصرى أن نرتد للوراء فنعامل معاملة استثنائية تنتقص من حقوقنا أو إنسانيتنا , سواسية الكل أمام القانون لاتلغى إنسانيتهم جميعاً , فهم أحرار كرام حتى ولو كانوا مذنبين يعاقبون قانوناً ولاتمتهن إنسانيتهم بحال
4- على كل حر فى هذا الوطن أن يعرف أن الحل الأمثل لكل مشاكل مصر أن تنتقل السلطة فيها إلى أيد مدنية منتخبة من الشعب وتمثل قراره وإرادته . لذا فقد وجب على كل حر فى مصر أن يدفع بكل قوة فى اتجاه التعجيل بهذه العملية عن طريق الانتخابات الحرة غير القابلة للتأجيل أو الإجراء تحت أى ظرف استثنائى
وقى الله مصر وأهلها شر وثورتها كل فتنة وحفظها من كل سوء وأدام فيها التوحد والخير وبلغها بر الأمان
1- لن يكون مقبولاً بأى حال من الأحوال أن تتخذ هذه الأحداث ذريعة لتبرير فرض الطواريء والتوطيد لأى قانون استثنائى يقتطع من كرامة المواطن وحريته وأمنه , فإننا نؤمن أن القوانين العادية فيها الكفاية لو تم إعمالها واحترامها .
2- الكل أمام القانون سواء يخضعون لسلطانه من المواطنين والحكام , على اختلاف الدين أو الانتماء ,وعلى المخطيء أن يتحمل نتيجة تجاوزه للقانون متى ثبتت إدانته بشكل عادل , وإعمال القانون على الجميع هو الواقى من كل فتنة ومشكلة .
3- المصريون استردوا كرامتهم وحريتهم وإنسانيتهم مع ثورة الخامس والعشرين من يناير ولن يقبل أى مصرى أن نرتد للوراء فنعامل معاملة استثنائية تنتقص من حقوقنا أو إنسانيتنا , سواسية الكل أمام القانون لاتلغى إنسانيتهم جميعاً , فهم أحرار كرام حتى ولو كانوا مذنبين يعاقبون قانوناً ولاتمتهن إنسانيتهم بحال
4- على كل حر فى هذا الوطن أن يعرف أن الحل الأمثل لكل مشاكل مصر أن تنتقل السلطة فيها إلى أيد مدنية منتخبة من الشعب وتمثل قراره وإرادته . لذا فقد وجب على كل حر فى مصر أن يدفع بكل قوة فى اتجاه التعجيل بهذه العملية عن طريق الانتخابات الحرة غير القابلة للتأجيل أو الإجراء تحت أى ظرف استثنائى
وقى الله مصر وأهلها شر وثورتها كل فتنة وحفظها من كل سوء وأدام فيها التوحد والخير وبلغها بر الأمان
والله المستعان وعليه التكلان
جبهة شباب من أجل مصر