من الواضح ان احداث ماسبيرو المؤسفة التى راحها ضحيتها سبعة وعشرون ضحية واصابة ثلاثمائة وخمسون شخص بين المتظاهرين الاقباط وقوات الجيش امام مبنى ماسبيرو بكورنيش النيل قد القت بظلالها على كافة الوجوه ومختلف النواحى والجوانب بالحياة السياسية وايضا الاقتصادية داخل مصر فقد سجلت اليوم مؤشرات البورصة المصرية تراجعا رهيبا فى قيمة الاسهم والسنادات المتدوالة وفقدت نحو 5.2 مليار جنيه وقد ذكر بعض المحللون الاقثتصاديون ان هذا التراجع كان متوقعا نتيجة تلك الاحداث التى شهدتها البلاد فيما قد انخفضت اسهم اكثر من 148 شركة