هما حكايتين :
واحده حكاية صحبتى والتانيه حكاية صاحب صحبة صحبتى
(تعمتد أحط القصتين معا لأن الحكايتين متشابهين)
وصحابهم بيتمنوا يعرفوا حل يعملوا إيه
مستنين و متمنين ردكوا .. مطولش عليكوا إتفضلوا ..
الحكايه الأولى :
مريم الان فى الصف التالت الاعدادى.. وهى باباها بيحب مامتها أوى ومامتها مبتحبوش وللأسف الشديد بتخونه ليس مع عشيق فقط لا مع الكتييير من الرجال , وكانت تعرف مريم ذلك الامر هذه المرأه كان تسكن فى عماره شقتين لها والدور الارضى به حماتها وكان عندما يذهب زوجها للخارج كانت تصعد للدور الاعلى وتأتى أختها الأرمله مع الرجال ويفعلوا مايفعلوا , وفى يوم من الايام أراد الله ان يكشف ما تفعله فكان خارج من شقتها شاب لم يجاوز اكتر من 20 عاما وكانت حماتها امام بيتها لتخرج فرأرته وسألته عن من تكون وهى تتماسك به فرماها ليهرب فنادت بأعلى صوتها : حرامى .. حرامى , وعندما امسكوا به إعترف لكل الناس أنها تطلبه دائما هو جميع اصدقائه الاكبر منه , وعندما عرف وأتصدم الأب طلقها وشكك فى نسب مريم وإخواتها فتركهم لها وذهب وبعد عنهم وتزوج , وأيضا الام تركتهم لخالتهم الارمله ورمتهم ولا رميت الكلاب وتزوجت .
تعمل إيه مريم فى حياتها ده وهى قاعده مع اختها واخوها عند واحده زى الست اللى محاكمهاش راجل ونفس حال الرجاله عايشاه ؟
تعمل إيه وهى كل ما تخرج كل واحد يشاور عليها ويتكلم على نسبها المشرف ؟ تعمل ايه ؟ .. على فكره ردكوا هيوصل لمريم ..
الحكايه التانيه :
هو ولد باباه ومامته بيشتغلوا نفس الوظيفه وتعرفوا على بعض وتجوزوا وجابوا الولد وبنتين بس ومبأوش بيحبوا بعض وبقى دايما خناقات وللأسف الاب بيفرق بين الإخوات تحسوا بيحب البنات اكتر
راح الأب يسافر بره مصر ولسا نفس حال العلاقه وسافر بره
وإستغلت الام سفره وجمالها فى إنها تخونوا ومع رجاله كتير
وكانت كل ما تخرج مع صاحب ليها منهم ومن زمايلها فى الشغل
كانت بتقول للولد وهوصغير وإخواته وهما مسافرين بره المنطقه أو المحافظه
كإنهم رايحين لطنط(واحده زيها)وتسيبهم بعد مايروحوا بالسلامه عند طنط
تروح معبر الولد بقت تروح لواحدها رايحه لطنط برضوا وتضحط عليهم
بس هى مش ملاحظه نهائى إن الولد كبر بقى يحس إزاى ماما بتروح
وتسيبنا ساعات وتروح بفلوس صغيره وترجع لينا بأكل كتير اوى وفاخر
كده وترجع بالألوفات وتصرف وتبعزء ولما مترحش نفضل زى ماأحنا
سألها كذا مره والإجابه بستلف ياحبيبي من طنط
إتجنن طب ليه وهى رايحه بتاخد معاها نقاب وعبايه مبتلبسهاش
خالص قدام اى حد وشنطه مليانه حاجاتها الخاصه
وتنبه عليه انا وإخواتى لو حد سأل عليها اوعى تقولوا
خرجت لطنط اللى فى المكان الــ فلانى , وفى مره وهى راجعه فتح
الشنطه من وراها وإكتشف الحاجه اللى كان عارفها
ومش متمنيها ابدا , مقدرش يواجهها ميعرفش ليه
طال غياب الاب وطالت علاقة الام بالخارج , وكانت حبيبته
تحبه جدا فحكى لها موضوع أمه وتأثرت به حتى
إنها عندما كانت تحدثنى عما قال لها كانت تبكى
ولكن حصل شئ لم يكن متوقع , جاءت أم حبيبته بخبر
قالت لها فيه : إن أبن خالتها سترفع عليه زوجته
قضية خلع وتطلق وتصبح ارمله ويتشرد أبناؤها
بسبب أن زوجها لم يفى لها وخانها فخافت أشد الخوف أن
يكون ذلك مصير أم حبيبها اصبحت حائره
يا ترى هذا الذى سيحدث لحبيبى وإخوته
ولكن فوجأت بأمها تقول لها الأتى : الولا اللى أنا مناعت
حبك منه أمه هى السبب فى طلاق زوجة إبن
خالتك , إحمدى ربك إنى نجيتك من العيله ده
عرف الولد أن أمها تعرف إبن خال من ضمن الرجاله اللى
ناقصين رجوله ,فواجأها فقط بإبن خال وقال
لها : ضمرتى حياتى مع البنت الوحيده اللى أنا
حبيتها وخدعتى بابا وخنتيه مع إبن خالتها , فقعدت تحلف
إنها مابتخون جوزها وقالتله إنها مستعده تروح
معاه وتحلف لأم حبيبته إنها مش كده ابدا
طبعا ماوفقش , ومن بعديها وهى بتصلى ومابتسافرش تانى
بس عن قريب راجع ابو الولد وهو مش عارف
ابوه هيعرف ولا لأ وهو يقولوا ولا لأ
ومش عارف يعمل حاجه ؟ قولوا رأيكوا يعمل إيه ؟
على فكره برضوا رضكوا هيوصل لحبيبته وحبيبته هتقول ليه
وشكرا ليكوا على حسن قرأتكم ..