اكدت جريدة الدستور في خبر صادر لها منذ قليل انة قد تم لقاء المشير طنطاوي القائد الاعلي المصري للقوات المسلحة ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية الدكتور حازم الببلاوي بشان تقديم الببلاوي استقالتة بعد احداث ماسبيرو واحتجاجا علي سقوط 24 قتيل واصابة 256 جريح فيها رفض المشير في هذا اللقاء قبول استقالة الببلاوي وطلب منة العودة الي منصبة وبالفعل سيباشر الببلاوي عملة غدا بعد ما قالة لة المشير : كلنا جنود فى جيش واحد لخدمة مصر وليس من المقبول أن يترك الجندى خدمته ومسئوليته تجاه الوطن فى هذا الوقت.
|
|
هو ماترجعش ولسه على قراره
بس هيفكر لسه بالموضوع الراجل ده من تصريحه للاون تي في بيدل على انه انسان جيد لانه قال سبب استقالتي هو فشل الحكومة بتوفير الامن وعدم اعترافها بده مما يجب ان تقدم استقالتها واتاحه الفرصه لوزراة قادره على حفظ امن البلاد وده كلام يحرتم عليه وكفايه ان اول مسؤول مصري يتكلم عن استقاله اولا وثانيا يقوم بعرض اعتراضه على ادارة الوزاره وده دليل ان هناك تغير بمصر بعد الثورة |
راجل محترم والاجمل انه عارف لو مقدرش ينتج حاجة من وظيفته يتركها للاسف الحكومة كلها زى قلتها لازم يكون فى خطة يقدروا يتعاملوا من خلالها فى كل وزارة انما فيه وزراء كتير بتخاف تمضى على اى ورق وخاصة فى المرحلة الانتقالية ليلبس قضيه بعد كده محتاجين يا ناس حكومة قويه جدا تقدر تدير المرحلة الصعبة دى ربنا يرحمنا ويرزقنا بحكومة قويه ترفع مصر شكرا ع الخبر |
الببلاوي : لن اتراجع عن الإستقالة
صرح الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية - خلال مداخلة تليفونيه له على قناه "اون تى فى " لبرنامج بلدنا بالمصرى الذي تقدمه الإعلاميه ريم ماجد - أنه لن يتراجع عن الاستقالة التي تقدم بها صباح اليوم رغم رفض المجلس العسكرى لها مشيرا إلى أن استقالته ترجع لإعتراضه على موقف الحكومة من أحداث ماسبيرو . وشدد الببلاوى على أن قرار استقالته جاء بناء على موقف سياسى وليس اقتصادى مؤكدا أن المشكلة فى مصر مشكلة سيولة وليس إقتصاد . وأشار إلى أنه لا يوجد أي مشاكل في الاقتراض من البنك الدولي مشيرا إلى أن المشكلة هو وجود حساسية تاريخية من الفكرة ذاتها، وأضاف أن البنك الدولى هو نفسه بنك النقد الدولى وهو نفسه البنك الافريقى للتنمية موضحا إلى أهمية التعرف على العروض مع عدم اتخاذ قرارت سواء بالقبول أو الرفض لحين معرفة اذا كان الشروط ستتفق مع سياستنا الإقتصادية أم لا . وعلق الببلاوى على مشكلة المعاشات والتأمينات قائلا " لقد سلمت الملف بالكامل للجهاز المركزى للمحاسبات وذلك لممارسة دورها في المراقبة " كما أكد أنه لا يريد التستر على أي فساد ولكن في نفس الوقت أغلب الاتهامات تكون مرسلة وبدون مستندات – على حد قوله- مطالبا بإرسال كل الملفات والمستندات والوثائق للمجلس العسكري |