و ايكم نص تقرير لجنة تقصي الحقائق عن الاحداث:-
س. هل هناك تراخيص صدرت بشأن إحلال وتجديد كنيسة مار جرجس بالماريناب؟
ج. نعم هناك تراخيص صدرت من الجهات المختصة بخصوص الهدم والبناء.
س. هل تلك التراخيص يشوبها نوع من التزوير؟
ج. تلك التراخيص صحيحة مائة بالمائة، ولكن التراخيص تمت دون الحصول على موافقة أمن الدولة.
س. هل لديك معلومات عن الطريقة أو الإجراءات التى صدرت بها هذه التراخيص؟
ج. نعم حدثت منذ فترة وجيزة بعض الأحداث التى كانت سوف تعكر صفو العلاقة بين المسلمين والأقباط، وفى هذه الفترة قام المسيحيون بتقديم طلب لترميم المكان الذى كانوا يصلون فيه وهذا الترميم كان مقصورا على السقف والقباب، وبناء عليه تم ندب لجنة هندسية لمعاينة الموقع وأصدرت اللجنة الهندسية توصيتها بضرورة عمل إحلال وتجديد للمبنى ككل، وذلك لأنه يمثل خطورة على المصلين، ولا يمكن بأى حال من الأحوال عمل ترميم، بل يستلزم الأمر إحلال وتجديد المبنى، وبعد أن أصدرت اللجنة توصيتها امتنعت جهة الإدارة عن إصدار الترخيص وتوجه المسيحيون إلى المحافظ ووافق، وأصدر قراره إلى جهة الإدارة بضرورة إصدار الترخيص وبالفعل صدر ترخيص بالهدم، وترخيص بالبناء.
س. هل هناك تراخيص لبعض المبانى فى القرية؟
ج. احنا عايشين فى الصعيد وكمان فى قرية مش مدينة وهنا المنطقة بالكامل ليس لها تراخيص.
س. هل تعتقد أن ما حدث هو نابع من أهل القرية أنفسهم؟
ج. ما حدث هو جديد على القرية وربما يكون ذلك فكر شخص ما له مصالح أو أهداف خاصة، أو ربما تكون تعاليم جديدة، ويهدف بذلك إشعال الفتنة بين أهالى أسوان.
س. لماذا قام المسلمون بهدم وحرق الكنيسة؟
ج. بعد أن حصل المسيحيون على التراخيص قاموا بالبدء فى الهدم والبناء حتى تم الانتهاء من أعمال البناء فى غضون أيام عيد الفطر المبارك فوجدنا أن المسلمين خرجوا، مطالبين بهدم الكنيسة، وقالوا إن هذا المكان ليس كنيسة وإنما هو منزل ملك « معوض يوسف معوض» وقدموا أوراقا تثبت أن عداد المياه مازال باسم معوض يوسف معوض وأنه تم عمل محضر صلح وينص على أن هذا المكان هو مضيفة وليس كنيسة وأن الوحدة الزراعية أقرت بأن هذا المكان منزل.
س. عقد الكهرباء باسم من؟
ج. تم تغيير عقد الكهرباء باسم الأنبا هدرا فى عام 2009 وذلك قبل تقديم طلب الترخيص.
س. هل لدى الأهالى مشكلة فى أن يقوم الأقباط بالصلاة فى هذا المكان؟
ج. ليس لدى الأهالى أية مشكلة فى أن يقوم المسيحيون بالصلاة فى هذا المكان، ولكن على أنه منزل أو مضيفة وليس كنيسة.
س. كم عدد المسيحيين داخل القرية؟
ج. عدد المسيحيين يتراوح بين 30 - 40 أسرة ومتوسط الأسرة خمس أفراد، وعددهم يتراوح بين 150 - 200 شخص وأريد أن أقول إن المسيحيين لديهم أراض ومواش وأملاك وأعمال داخل القرية فكيف يخرجون منها أو يتركونها وكيف لا يكون لهم مكان يصلون فيه؟!.
س. وماذا بعد اعتراض المسلمين على وجود الكنيسة؟
ج. أولا أود أن أشير إلى أن رخصة البناء كانت بتسعة أمتار فقط ولكن الكنيسة ارتفعت إلى 12.40 متر وكانت هناك مخالفة فى الارتفاع تصل إلى ثلاثة أمتار و40 سم فتم الاتفاق بعد جلسة صلح جمعت بعض القيادات الأمنية وأهالى القرية المسلمين والمسيحيين والشيوخ والقساوسة، على أن تتم إزالة الارتفاع المخالفة وأن الكنيسة هى التى سوف تزيل تلك الارتفاعات، وتم الاتفاق على عدم وضع أجراس أو ميكروفونات أو صلبان وطالب المسلمون بهدم القباب، فرفض القساوسة والمسيحيون من أهل القرية وبعد ذلك لجأنا إلى الحاكم العسكرى فى المنطقة المركزية بأسوان وقدم المسيحيون أوراقهم وقدم المسلمون أوراقهم ورفع الأمر إليه وتم وقف أعمال البناء فى الكنيسة حتى صدور الأمر من الحاكم العسكرى، وبعد ذلك تم الاتفاق بعد تدخل كل من أسامة وهو مسيحى وأيضا مجلع وهو مسيحى أيضا على هدم الارتفاعات المخالفة، وأحضرت الكنيسة مقاولا لإزالة الارتفاعات المخالفة، ولكن للأسف كان بطيئا جدا فى الهدم، حتى جاء اليوم المشؤوم يوم الجمعة 30 /9 /2011.
س. ما هى تفاصيل هذا اليوم؟
ج. فى تمام الساعة الثانية والنصف يوم الجمعة الموافق 30 /9 /2011 بعد صلاة الجمعة تم الاتصال بينى وبين رئيس المركز ومساعديه واطمأن على الوضع فى الماريناب وكان الأمن مستقرا، وفى تمام الساعة 2.45 بعد الظهر جاء تليفون من أ/ صلاح بأن هناك أحداثا فى الماريناب وجئت من كوم أمبو إلى مجلس المدينة وتقابلت مع السكرتير العام، وبعد ذلك توجهنا إلى قرية الماريناب ووصلنا إلى القرية فى تمام الساعة 6.00 مساء وكان هناك الحكمدار ومدير مباحث المنطقة ومفتش المباحث وفى هذه الأثناء تم التواصل مع الإعلاميين حول تلك الواقعة. وأخبرتهم بأن النيران كانت مشتعلة فى أحد المنازل وليس فى الكنيسة وذلك لتهدئة الأمور.
س. هل تم فتح تحقيق مع الجناة الذين قاموا بالاعتداء على الكنيسة؟
ج. حتى الآن لم يتم فتح تحقيق واحد مع أى فرد فى قرية الماريناب سواء مسلم أو مسيحى.
س. هل وجهت النيابة العامة تهمة التزوير إليك أو إلى أى موظف آخر اشترك فى إصدار تراخيص الهدم والبناء.
ج. لا على الإطلاق.
س. هل تم إرسال لجنة من حضرتكم لمعاينة الحادث؟
ج. نعم وجاءت تفيد بأنه تم هدم ثلاثة قباب ونصف وأيضا أكثر من أربعة حوائط داخل المبنى وبعض التكسير فى الأعمدة الأساسية للمبنى.
س. هل تم الاعتداء من جانب الأقباط على أحد المسلمين؟
ج. لا فالأقباط حتى لم يدافعوا عن كنيستهم.
س. هل تم منع دخول سيارة المطافئ إلى موقع الحادث؟
ج. بالفعل تم منعها فى بادئ الأمر وبعد ذلك دخلت بمعاونة رجال الشرطة.
س. هل استخدمت الشرطة القوة تجاه الجناة الذين اعتدوا على الكنيسة بالحرق والهدم؟
ج. الشرطة لم تستخدم القوة على الإطلاق ولكن أخرجت المسلمين بالتفاهم.
تم الانتقال إلى قرية الماريناب وبالتحديد موقع كنيسة الشهيد مار جرجس وتم التقابل مع مسؤولى الأمن فى الموقع وكان يضم عددا كبيرا من رجال المباحث وعساكر الأمن المركزى وبعض اللواءات.
دخلت اللجنة الكنيسة وعاينتها من كل الجهات وبعدها التقت مع مع أقباط القرية وأنابوا عنهم رومانى عزرا محارب للحديث، وفى حضورهم، على النحو التالى:-
س. بسؤال رومانى عزرا محارب فى أى مكان كنتم تصلون قبل هدم الكنيسة؟
ج. كنا نصلى فى الكنيسة القديمة التى حصلنا بخصوصها على ترخيص هدم وبناء.
س. البعض يقول إن هذا المكان مضيفة أو منزل وليس كنيسة ،
ما ردك على هذا الكلام؟
ج. هذا المكان تم شراؤه من السيد معوض فى عام 1987 وكان فى ذلك الوقت منزلا ولكن بدأنا نصلى فيه من ذلك الحين إلى اليوم وعرف الجميع «مسلمون ومسيحيون» أنه كنيسة من ذلك الوقت وبناء عليه كانت ترسل إلينا حراسات من مركز شرطة إدفو فى أيام الأعياد وأيام القداسات وتم التعامل مع هذا المكان على أنه كنيسة يصلى فيه الأقباط.
س. هل أهل القرية المسلمون يعرفون أنكم كمسيحيين تصلون فى هذا المكان؟
ج. نعم، كل أهل القرية «مسلمين ومسيحيين» يعلمون تمام العلم أن هذا المكان يصلى به المسيحيون وتقام فى شعائرنا الدينية.
س. ماذا تريدون بعد تلك الأحداث؟
ج. نريد أن يحاكم كل الجناة الذين قاموا بهدم الكنيسة وحرقها، ونريد أيضا إقالة محافظ أسوان وأن تبنى الكنيسة ونريد أن نصلى ونشعر بالأمان، لأن المسلمين قاموا بترهيبنا.
س. كم عدد أقباط القرية؟
ج. تقريبا حوالى من 400 إلى 500 شخص.
تم التوجه إلى مشايخ القرية وجلسنا معهم فى خيمتهم وكانت الجلسة تضم العديد من رؤوس العائلات وكان المنوط بالحديث معنا نيابة عنهم كل من: الشيخ عبدالمقصود والشيخ حبيب منصور والحاج عبدالله وكان معنا بعض مسؤولى الأمن وبدأ الحوار من قبل أحد مسؤولى الأمن وبعده الحاج عبدالله أحد أكابر العائلات من أهالى القرية وقال:
نرحب بكم ولعدم الإطالة عليكم، نحن وأباؤنا وأجدادنا لم نشاهد ولم نر وجودا لكنيسة فى القرية من قبل إلا ويوم العيد بتاريخ 30 /8 /2011 فشاهد الشباب وأهالى القرية شيئا لم يعتادوا عليه من قبل وهو أن الإخوة المسيحيين يشرعون فى بناء كنيسة وظهور قباب وغيره واعتصم الشباب سلميا لتوصيل الرسالة إلى المسؤولين ونشكر الأمن والدور المحايد، وأقول المحايد حتى وقفوا معنا ووصلوا صوتنا إلى الحاكم العسكرى وأخذوا مستندات الأقباط ومستنداتنا وتم تسليمها إلى الحاكم العسكرى وأسئلة منا وأسئلة منهم وذلك بالطرق السلمية ولم يكن هناك أى إصابات، وإنه لم توجد كنيسة منذ زمن بعيد وذلك بالمستندات وهى تقرير الزراعة الذى جاء بأن هذا المبنى هو منزل مشيد من الطوب اللبن ومسقوف بالعروق والجريد «سعف النخيل» ومساحته 280 مترا وذلك بتاريخ 12 /10 /2010 وهذا تقرير الوحدة الزراعية بالفقراء وعداد الكهرباء ينطق بشقة أى منزل حتى الآن وتم تغيير عداد الكهرباء من يوسف معوض إلى الأنبا هدرا بناء على حكم بصحة ونفاذ عقد البيع المبرم بينهما وذلك فى 8/2009. ووصل المياه حتى الآن مازال باسم السيد/ يوسف معوض. وحكم محكم صادر من القضاء بين إخواننا المسيحيين بينهم وبعضهم البعض يوسف معوض والأنبا هدرا بصحة ونفاذ عقد بيع قطعة الأرض بحدودها ومعالمها وذلك بتاريخ 5/ 2008 وأن دور العبادة لا تباع ولا تشترى وأن الكنائس موجودة من زمن بعيد فكيف يقولون اليوم إن هناك كنيسة؟
ولكن هناك تزوير وتلاعب من الموظفين وأن المعاينة جاءت على كنيسة الملاك ميخائيل والتنفيذ على كنيسة الماريناب.
س. كم عدد الأقباط داخل القرية وفى القرى المجاورة؟
ج. نحن نقول إن الأقباط لا يزيدوا على مرتين بأيدك يعنى «عشرين أو ثلاثين شخصا».
س. كم تبعد أقرب كنيسة من الماريناب؟
ج. أقرب كنيسة فى الماريناب على بعد 2 كم أو على بعد 7 كم وهى فى مركز إدفو.
س. أين كانوا إخواننا المسيحيين الموجودين بالقرية يصلون؟
ج. إخواننا المسيحيين نصفهم لا يصلى وكانوا يصلون فى كنيسة إدفو أما المكان ده، كان مخصصا لعمل النول «ولما كانوا بيبنوا كنا بندى لهم شاى ونقولهم الله يعينكم» والأنبا هدرا قال بالصوت و فى ندوة، إنه لا توجد كنيسة فى الماريناب ولم تتحول المضيفة إلى كنيسة والأنبا هدرا قال كل مضيق تفرج.
س. ماذا حدث يوم الجمعة؟
ج. ما حدث كلام فاضى وقلقنا الأمن وأن فى واحد من إخواننا المسيحين سب الدين لسيدنا النبى ولم نذكر اسمه وإخواننا المسيحيين لم نفرط فيهم أبدا لأن احنا عايشين مع بعض ومكنش لينا أى مانع فى أنهم يبنوا كنيسة ولكن كانوا قالوا لنا وقالولنا إنهم هيبنوا كنيسة.
س. هل عندكم مانع فى أنهم يصلون فى القرية؟
ج. احنا مش ممانعين أبدا أن يبنوا مضيفة أو منزل ويارب يصلوا فيها ليل نهار ولكن يبنوا كنيسة ده أمر مرفوض تماما وبعدين فى واحد من المسيحيين كان بيجمع كاوتش عربيات عشان يولع فيها وهو اللى ولع فى الكاوتش وقال إننا احنا اللى ولعنا.
س. أنتم كنتم تتفاوضون على أن لا تكون هناك أجراس أو صلبان على الكنيسة واتفقتم على ذلك فى كنيسة العذراء فى إدفو فماذا حدث؟
ج. احنا اتفقنا فعلا واللى اتفق مع إخواتنا المسيحيين من القرية ومن أهلنا واحنا فوضناه فى القعدة لكن هو مكنش فيه كنيسة خالص.
س. من وجهة أهل القرية كيف يمكن أن نحل؟
ج. نزيل أسباب الفتنة ولا نجلس مع أحد إلا بعد إزالة أسباب الفتنة، وفى نهاية الأمر نترك الأمر لأولى الأمر. والأمور ترجع لأصلها وأن يكون المكان ده منزل مش كنيسة ونذبح ليهم دبايح.
انتهى اللقاء مع مسلمى القرية على هذا الوضع ورجعنا إلى رئيس مجلس المدينة مرة أخرى بسيارات المحافظة وتم عمل مقابلة مع الشيخ سعد مرزوق أحد أكابر مركز إدفو.
ثانيا: محاكمة المحرضين والجناة.
ثالثا: إصدار قرار من السيد رئيس مجلس الوزراء بهدم وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة.
الأوراق المقدمة من المسلمين والمسيحيين. لكن التوصيات ذهبت إلى الحكومة ولم تتخذ أى إجراءات.
ج. نعم هناك تراخيص صدرت من الجهات المختصة بخصوص الهدم والبناء.
س. هل تلك التراخيص يشوبها نوع من التزوير؟
ج. تلك التراخيص صحيحة مائة بالمائة، ولكن التراخيص تمت دون الحصول على موافقة أمن الدولة.
س. هل لديك معلومات عن الطريقة أو الإجراءات التى صدرت بها هذه التراخيص؟
ج. نعم حدثت منذ فترة وجيزة بعض الأحداث التى كانت سوف تعكر صفو العلاقة بين المسلمين والأقباط، وفى هذه الفترة قام المسيحيون بتقديم طلب لترميم المكان الذى كانوا يصلون فيه وهذا الترميم كان مقصورا على السقف والقباب، وبناء عليه تم ندب لجنة هندسية لمعاينة الموقع وأصدرت اللجنة الهندسية توصيتها بضرورة عمل إحلال وتجديد للمبنى ككل، وذلك لأنه يمثل خطورة على المصلين، ولا يمكن بأى حال من الأحوال عمل ترميم، بل يستلزم الأمر إحلال وتجديد المبنى، وبعد أن أصدرت اللجنة توصيتها امتنعت جهة الإدارة عن إصدار الترخيص وتوجه المسيحيون إلى المحافظ ووافق، وأصدر قراره إلى جهة الإدارة بضرورة إصدار الترخيص وبالفعل صدر ترخيص بالهدم، وترخيص بالبناء.
س. هل هناك تراخيص لبعض المبانى فى القرية؟
ج. احنا عايشين فى الصعيد وكمان فى قرية مش مدينة وهنا المنطقة بالكامل ليس لها تراخيص.
س. هل تعتقد أن ما حدث هو نابع من أهل القرية أنفسهم؟
ج. ما حدث هو جديد على القرية وربما يكون ذلك فكر شخص ما له مصالح أو أهداف خاصة، أو ربما تكون تعاليم جديدة، ويهدف بذلك إشعال الفتنة بين أهالى أسوان.
س. لماذا قام المسلمون بهدم وحرق الكنيسة؟
ج. بعد أن حصل المسيحيون على التراخيص قاموا بالبدء فى الهدم والبناء حتى تم الانتهاء من أعمال البناء فى غضون أيام عيد الفطر المبارك فوجدنا أن المسلمين خرجوا، مطالبين بهدم الكنيسة، وقالوا إن هذا المكان ليس كنيسة وإنما هو منزل ملك « معوض يوسف معوض» وقدموا أوراقا تثبت أن عداد المياه مازال باسم معوض يوسف معوض وأنه تم عمل محضر صلح وينص على أن هذا المكان هو مضيفة وليس كنيسة وأن الوحدة الزراعية أقرت بأن هذا المكان منزل.
س. عقد الكهرباء باسم من؟
ج. تم تغيير عقد الكهرباء باسم الأنبا هدرا فى عام 2009 وذلك قبل تقديم طلب الترخيص.
س. هل لدى الأهالى مشكلة فى أن يقوم الأقباط بالصلاة فى هذا المكان؟
ج. ليس لدى الأهالى أية مشكلة فى أن يقوم المسيحيون بالصلاة فى هذا المكان، ولكن على أنه منزل أو مضيفة وليس كنيسة.
س. كم عدد المسيحيين داخل القرية؟
ج. عدد المسيحيين يتراوح بين 30 - 40 أسرة ومتوسط الأسرة خمس أفراد، وعددهم يتراوح بين 150 - 200 شخص وأريد أن أقول إن المسيحيين لديهم أراض ومواش وأملاك وأعمال داخل القرية فكيف يخرجون منها أو يتركونها وكيف لا يكون لهم مكان يصلون فيه؟!.
س. وماذا بعد اعتراض المسلمين على وجود الكنيسة؟
ج. أولا أود أن أشير إلى أن رخصة البناء كانت بتسعة أمتار فقط ولكن الكنيسة ارتفعت إلى 12.40 متر وكانت هناك مخالفة فى الارتفاع تصل إلى ثلاثة أمتار و40 سم فتم الاتفاق بعد جلسة صلح جمعت بعض القيادات الأمنية وأهالى القرية المسلمين والمسيحيين والشيوخ والقساوسة، على أن تتم إزالة الارتفاع المخالفة وأن الكنيسة هى التى سوف تزيل تلك الارتفاعات، وتم الاتفاق على عدم وضع أجراس أو ميكروفونات أو صلبان وطالب المسلمون بهدم القباب، فرفض القساوسة والمسيحيون من أهل القرية وبعد ذلك لجأنا إلى الحاكم العسكرى فى المنطقة المركزية بأسوان وقدم المسيحيون أوراقهم وقدم المسلمون أوراقهم ورفع الأمر إليه وتم وقف أعمال البناء فى الكنيسة حتى صدور الأمر من الحاكم العسكرى، وبعد ذلك تم الاتفاق بعد تدخل كل من أسامة وهو مسيحى وأيضا مجلع وهو مسيحى أيضا على هدم الارتفاعات المخالفة، وأحضرت الكنيسة مقاولا لإزالة الارتفاعات المخالفة، ولكن للأسف كان بطيئا جدا فى الهدم، حتى جاء اليوم المشؤوم يوم الجمعة 30 /9 /2011.
س. ما هى تفاصيل هذا اليوم؟
ج. فى تمام الساعة الثانية والنصف يوم الجمعة الموافق 30 /9 /2011 بعد صلاة الجمعة تم الاتصال بينى وبين رئيس المركز ومساعديه واطمأن على الوضع فى الماريناب وكان الأمن مستقرا، وفى تمام الساعة 2.45 بعد الظهر جاء تليفون من أ/ صلاح بأن هناك أحداثا فى الماريناب وجئت من كوم أمبو إلى مجلس المدينة وتقابلت مع السكرتير العام، وبعد ذلك توجهنا إلى قرية الماريناب ووصلنا إلى القرية فى تمام الساعة 6.00 مساء وكان هناك الحكمدار ومدير مباحث المنطقة ومفتش المباحث وفى هذه الأثناء تم التواصل مع الإعلاميين حول تلك الواقعة. وأخبرتهم بأن النيران كانت مشتعلة فى أحد المنازل وليس فى الكنيسة وذلك لتهدئة الأمور.
س. هل تم فتح تحقيق مع الجناة الذين قاموا بالاعتداء على الكنيسة؟
ج. حتى الآن لم يتم فتح تحقيق واحد مع أى فرد فى قرية الماريناب سواء مسلم أو مسيحى.
س. هل وجهت النيابة العامة تهمة التزوير إليك أو إلى أى موظف آخر اشترك فى إصدار تراخيص الهدم والبناء.
ج. لا على الإطلاق.
س. هل تم إرسال لجنة من حضرتكم لمعاينة الحادث؟
ج. نعم وجاءت تفيد بأنه تم هدم ثلاثة قباب ونصف وأيضا أكثر من أربعة حوائط داخل المبنى وبعض التكسير فى الأعمدة الأساسية للمبنى.
س. هل تم الاعتداء من جانب الأقباط على أحد المسلمين؟
ج. لا فالأقباط حتى لم يدافعوا عن كنيستهم.
س. هل تم منع دخول سيارة المطافئ إلى موقع الحادث؟
ج. بالفعل تم منعها فى بادئ الأمر وبعد ذلك دخلت بمعاونة رجال الشرطة.
س. هل استخدمت الشرطة القوة تجاه الجناة الذين اعتدوا على الكنيسة بالحرق والهدم؟
ج. الشرطة لم تستخدم القوة على الإطلاق ولكن أخرجت المسلمين بالتفاهم.
تم الانتقال إلى قرية الماريناب وبالتحديد موقع كنيسة الشهيد مار جرجس وتم التقابل مع مسؤولى الأمن فى الموقع وكان يضم عددا كبيرا من رجال المباحث وعساكر الأمن المركزى وبعض اللواءات.
دخلت اللجنة الكنيسة وعاينتها من كل الجهات وبعدها التقت مع مع أقباط القرية وأنابوا عنهم رومانى عزرا محارب للحديث، وفى حضورهم، على النحو التالى:-
س. بسؤال رومانى عزرا محارب فى أى مكان كنتم تصلون قبل هدم الكنيسة؟
ج. كنا نصلى فى الكنيسة القديمة التى حصلنا بخصوصها على ترخيص هدم وبناء.
س. البعض يقول إن هذا المكان مضيفة أو منزل وليس كنيسة ،
ما ردك على هذا الكلام؟
ج. هذا المكان تم شراؤه من السيد معوض فى عام 1987 وكان فى ذلك الوقت منزلا ولكن بدأنا نصلى فيه من ذلك الحين إلى اليوم وعرف الجميع «مسلمون ومسيحيون» أنه كنيسة من ذلك الوقت وبناء عليه كانت ترسل إلينا حراسات من مركز شرطة إدفو فى أيام الأعياد وأيام القداسات وتم التعامل مع هذا المكان على أنه كنيسة يصلى فيه الأقباط.
س. هل أهل القرية المسلمون يعرفون أنكم كمسيحيين تصلون فى هذا المكان؟
ج. نعم، كل أهل القرية «مسلمين ومسيحيين» يعلمون تمام العلم أن هذا المكان يصلى به المسيحيون وتقام فى شعائرنا الدينية.
س. ماذا تريدون بعد تلك الأحداث؟
ج. نريد أن يحاكم كل الجناة الذين قاموا بهدم الكنيسة وحرقها، ونريد أيضا إقالة محافظ أسوان وأن تبنى الكنيسة ونريد أن نصلى ونشعر بالأمان، لأن المسلمين قاموا بترهيبنا.
س. كم عدد أقباط القرية؟
ج. تقريبا حوالى من 400 إلى 500 شخص.
تم التوجه إلى مشايخ القرية وجلسنا معهم فى خيمتهم وكانت الجلسة تضم العديد من رؤوس العائلات وكان المنوط بالحديث معنا نيابة عنهم كل من: الشيخ عبدالمقصود والشيخ حبيب منصور والحاج عبدالله وكان معنا بعض مسؤولى الأمن وبدأ الحوار من قبل أحد مسؤولى الأمن وبعده الحاج عبدالله أحد أكابر العائلات من أهالى القرية وقال:
نرحب بكم ولعدم الإطالة عليكم، نحن وأباؤنا وأجدادنا لم نشاهد ولم نر وجودا لكنيسة فى القرية من قبل إلا ويوم العيد بتاريخ 30 /8 /2011 فشاهد الشباب وأهالى القرية شيئا لم يعتادوا عليه من قبل وهو أن الإخوة المسيحيين يشرعون فى بناء كنيسة وظهور قباب وغيره واعتصم الشباب سلميا لتوصيل الرسالة إلى المسؤولين ونشكر الأمن والدور المحايد، وأقول المحايد حتى وقفوا معنا ووصلوا صوتنا إلى الحاكم العسكرى وأخذوا مستندات الأقباط ومستنداتنا وتم تسليمها إلى الحاكم العسكرى وأسئلة منا وأسئلة منهم وذلك بالطرق السلمية ولم يكن هناك أى إصابات، وإنه لم توجد كنيسة منذ زمن بعيد وذلك بالمستندات وهى تقرير الزراعة الذى جاء بأن هذا المبنى هو منزل مشيد من الطوب اللبن ومسقوف بالعروق والجريد «سعف النخيل» ومساحته 280 مترا وذلك بتاريخ 12 /10 /2010 وهذا تقرير الوحدة الزراعية بالفقراء وعداد الكهرباء ينطق بشقة أى منزل حتى الآن وتم تغيير عداد الكهرباء من يوسف معوض إلى الأنبا هدرا بناء على حكم بصحة ونفاذ عقد البيع المبرم بينهما وذلك فى 8/2009. ووصل المياه حتى الآن مازال باسم السيد/ يوسف معوض. وحكم محكم صادر من القضاء بين إخواننا المسيحيين بينهم وبعضهم البعض يوسف معوض والأنبا هدرا بصحة ونفاذ عقد بيع قطعة الأرض بحدودها ومعالمها وذلك بتاريخ 5/ 2008 وأن دور العبادة لا تباع ولا تشترى وأن الكنائس موجودة من زمن بعيد فكيف يقولون اليوم إن هناك كنيسة؟
ولكن هناك تزوير وتلاعب من الموظفين وأن المعاينة جاءت على كنيسة الملاك ميخائيل والتنفيذ على كنيسة الماريناب.
س. كم عدد الأقباط داخل القرية وفى القرى المجاورة؟
ج. نحن نقول إن الأقباط لا يزيدوا على مرتين بأيدك يعنى «عشرين أو ثلاثين شخصا».
س. كم تبعد أقرب كنيسة من الماريناب؟
ج. أقرب كنيسة فى الماريناب على بعد 2 كم أو على بعد 7 كم وهى فى مركز إدفو.
س. أين كانوا إخواننا المسيحيين الموجودين بالقرية يصلون؟
ج. إخواننا المسيحيين نصفهم لا يصلى وكانوا يصلون فى كنيسة إدفو أما المكان ده، كان مخصصا لعمل النول «ولما كانوا بيبنوا كنا بندى لهم شاى ونقولهم الله يعينكم» والأنبا هدرا قال بالصوت و فى ندوة، إنه لا توجد كنيسة فى الماريناب ولم تتحول المضيفة إلى كنيسة والأنبا هدرا قال كل مضيق تفرج.
س. ماذا حدث يوم الجمعة؟
ج. ما حدث كلام فاضى وقلقنا الأمن وأن فى واحد من إخواننا المسيحين سب الدين لسيدنا النبى ولم نذكر اسمه وإخواننا المسيحيين لم نفرط فيهم أبدا لأن احنا عايشين مع بعض ومكنش لينا أى مانع فى أنهم يبنوا كنيسة ولكن كانوا قالوا لنا وقالولنا إنهم هيبنوا كنيسة.
س. هل عندكم مانع فى أنهم يصلون فى القرية؟
ج. احنا مش ممانعين أبدا أن يبنوا مضيفة أو منزل ويارب يصلوا فيها ليل نهار ولكن يبنوا كنيسة ده أمر مرفوض تماما وبعدين فى واحد من المسيحيين كان بيجمع كاوتش عربيات عشان يولع فيها وهو اللى ولع فى الكاوتش وقال إننا احنا اللى ولعنا.
س. أنتم كنتم تتفاوضون على أن لا تكون هناك أجراس أو صلبان على الكنيسة واتفقتم على ذلك فى كنيسة العذراء فى إدفو فماذا حدث؟
ج. احنا اتفقنا فعلا واللى اتفق مع إخواتنا المسيحيين من القرية ومن أهلنا واحنا فوضناه فى القعدة لكن هو مكنش فيه كنيسة خالص.
س. من وجهة أهل القرية كيف يمكن أن نحل؟
ج. نزيل أسباب الفتنة ولا نجلس مع أحد إلا بعد إزالة أسباب الفتنة، وفى نهاية الأمر نترك الأمر لأولى الأمر. والأمور ترجع لأصلها وأن يكون المكان ده منزل مش كنيسة ونذبح ليهم دبايح.
انتهى اللقاء مع مسلمى القرية على هذا الوضع ورجعنا إلى رئيس مجلس المدينة مرة أخرى بسيارات المحافظة وتم عمل مقابلة مع الشيخ سعد مرزوق أحد أكابر مركز إدفو.
ثانيا: محاكمة المحرضين والجناة.
ثالثا: إصدار قرار من السيد رئيس مجلس الوزراء بهدم وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة.
الأوراق المقدمة من المسلمين والمسيحيين. لكن التوصيات ذهبت إلى الحكومة ولم تتخذ أى إجراءات.