بسم الله الرحمن الرحيم
جددت كلمات مقتضبة أطلقها المطرب المصري محمد منير في أحدث حفلاته الغنائية الشائعات التي انطلقت مؤخراً حول اعتزامه اعتزال الغناء؛ بسبب تدهور حال الفن في السنوات الأخيرة ورغبته في العودة للعيش في مسقط رأسه أسوان.
ويعد الحفل الرمضاني السنوي الذي أقيم مساء الخميس بدار الأوبرا المصرية أقصر حفلات منير زمنيا ( لم تتجاوز الساعة ونصف الساعة) على عكس حفلات سابقة تتراوح مدتها بين ثلاث وأربع ساعات.
وفرضت شائعة اعتزال منير الغناء نفسها بقوة على الأحاديث الجانبية بين رواد الحفل المحتشدين الذين تجاوز عددهم 25 ألف شخص ، معظمهم من الشباب.
وفاجأ منير، جمهوره المحتشد قائلا في منتصف الحفل:"وجودكم وحماسكم يجدد ثقتي بنفسي"، وهو ما اعتبره كثير من العارفين بالمطرب الكبير تعبيرا صريحا عن الحالة النفسية التي يمر بها والتي كان من الممكن أن تصل به للاعتزال لولا حفلاته الجماهيرية المتكررة التي تشهد إقبالا لا تشهده حفلات غيره من المطربين المصريين.
وبدأ الحفل السنوي الذي يقام للعام العاشر على التوالي بفيلم تسجيلي، مدته دقيقتان ونصف، تم عرضه على شاشات كبيرة على جانبي المسرح ضم ملخصا لمشوار منير مع الغناء الممتد لأكثر من 30 عاما.
واستهل منير الحفل بأغنية جديدة بعنوان "رمضان جنة"قبل أن يقدم أغنياته الشهيرة ، وبينها "هيلا هيلا"و"يونس"و"الجيرة والعشرة" و"شبابيك"و"الليلة يا سمرا"و"وسط الدايرة"و"الشمندورة"و"صغير السن"و"أشكي لمين".
كما قدم منير جزءا من مقدمة "السيرة الهلالية"احتفاء بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ، إلى جانب أغنيتي "عدوية" للراحل محمد رشدي و"الدنيا ريشة في هوا"للراحل سعد عبد الوهاب.
وحرص منير طيلة الحفل على التواصل مع الجمهور ، حيث طلب منهم إبعاد هواتفهم المحمولة التي كانت ترصد كل حركاته وتسجل كل الأغنيات التي يقدمها ، مؤكدا أنه ليس بعيدا عن جمهوره على الإطلاق ، مثل غيره من المطربين ، حتى يحرصوا على تصويره.
وبدا خلال الحفل عدم انسجام منير مع فرقته الموسيقية التي وقعت في العديد من الأخطاء ، حتى أنه لم يكمل أغنية "الشمندورة"، وقال بعد انتهائه من أغنية أخرى صراحة إنهم موسيقيون محترفون وإنهم حاولوا الإيقاع به لكنه تمكن من التغلب عليهم.
وحرص منير خلال الحفل على توجيه كلمة للجمهور يحثهم فيها على اتباع الإجراءات الوقائية ضد مرض أنفلونزا الخنازير بثقافة نابعة من الدين والنظافة. وضمت الجماهيرة العديد ممن حرصوا على ارتداء كمامات تنفس للوقاية من التعرض للإصابة بالمرض
جددت كلمات مقتضبة أطلقها المطرب المصري محمد منير في أحدث حفلاته الغنائية الشائعات التي انطلقت مؤخراً حول اعتزامه اعتزال الغناء؛ بسبب تدهور حال الفن في السنوات الأخيرة ورغبته في العودة للعيش في مسقط رأسه أسوان.
ويعد الحفل الرمضاني السنوي الذي أقيم مساء الخميس بدار الأوبرا المصرية أقصر حفلات منير زمنيا ( لم تتجاوز الساعة ونصف الساعة) على عكس حفلات سابقة تتراوح مدتها بين ثلاث وأربع ساعات.
وفرضت شائعة اعتزال منير الغناء نفسها بقوة على الأحاديث الجانبية بين رواد الحفل المحتشدين الذين تجاوز عددهم 25 ألف شخص ، معظمهم من الشباب.
وفاجأ منير، جمهوره المحتشد قائلا في منتصف الحفل:"وجودكم وحماسكم يجدد ثقتي بنفسي"، وهو ما اعتبره كثير من العارفين بالمطرب الكبير تعبيرا صريحا عن الحالة النفسية التي يمر بها والتي كان من الممكن أن تصل به للاعتزال لولا حفلاته الجماهيرية المتكررة التي تشهد إقبالا لا تشهده حفلات غيره من المطربين المصريين.
وبدأ الحفل السنوي الذي يقام للعام العاشر على التوالي بفيلم تسجيلي، مدته دقيقتان ونصف، تم عرضه على شاشات كبيرة على جانبي المسرح ضم ملخصا لمشوار منير مع الغناء الممتد لأكثر من 30 عاما.
واستهل منير الحفل بأغنية جديدة بعنوان "رمضان جنة"قبل أن يقدم أغنياته الشهيرة ، وبينها "هيلا هيلا"و"يونس"و"الجيرة والعشرة" و"شبابيك"و"الليلة يا سمرا"و"وسط الدايرة"و"الشمندورة"و"صغير السن"و"أشكي لمين".
كما قدم منير جزءا من مقدمة "السيرة الهلالية"احتفاء بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ، إلى جانب أغنيتي "عدوية" للراحل محمد رشدي و"الدنيا ريشة في هوا"للراحل سعد عبد الوهاب.
وحرص منير طيلة الحفل على التواصل مع الجمهور ، حيث طلب منهم إبعاد هواتفهم المحمولة التي كانت ترصد كل حركاته وتسجل كل الأغنيات التي يقدمها ، مؤكدا أنه ليس بعيدا عن جمهوره على الإطلاق ، مثل غيره من المطربين ، حتى يحرصوا على تصويره.
وبدا خلال الحفل عدم انسجام منير مع فرقته الموسيقية التي وقعت في العديد من الأخطاء ، حتى أنه لم يكمل أغنية "الشمندورة"، وقال بعد انتهائه من أغنية أخرى صراحة إنهم موسيقيون محترفون وإنهم حاولوا الإيقاع به لكنه تمكن من التغلب عليهم.
وحرص منير خلال الحفل على توجيه كلمة للجمهور يحثهم فيها على اتباع الإجراءات الوقائية ضد مرض أنفلونزا الخنازير بثقافة نابعة من الدين والنظافة. وضمت الجماهيرة العديد ممن حرصوا على ارتداء كمامات تنفس للوقاية من التعرض للإصابة بالمرض