السفير السعودى فى القاهرة احمد عبدالعزيز قطان نجا من محاولة اغتيال عن طريق السم وتم نقلة الي المستشفي حيث تم اسعافة حيث اكدت العديد من المصادر ان القطان قد تعرض لمحاولة اغتيال في القاهرة وقد تمكن الاطباء من انقاذ حياتة واستخراج السم من جسدة وقد ترددت المصادر التي تتهم ايران بتدبير الحادث ولكن المصدر الايراني اكتفي بقولة ان هذة ادعاءات كاذبة حيث اتهمت ايضا واشنطن ايران باغتيال السفير السعودي في واشنطن منذ ايام قليلة وهناك العديد من الاقوايل التي تتهم ايران بالضلوع في عمليات اغتيال السفرار السعوديين حيث تم نشر تسلسل زمني لأبرز عمليات الاغتيال التي اتهم النظام الإيراني بالضلوع فيها:
- أبريل 1983 في قضية اغتيال آية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق بتخطيط من المدعو علي محمد علي آقا محمدي، الذي كان يتولى آنذاك مهام نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني وذلك تزامنا مع بدء الهجوم العسكري الأميركي على العراق حيث قام بتشكيل فريق أمني تحت غطاء المراسلين والمصورين الى بغداد، ويقال إن أعضاء الفريق لعبوا دورا في عملية اغتيال آية الله الحكيم وحوادث أخرى شهدتها بغداد.
- 4 يونيو 1989: اغتيال المدعو عطاء الله باي احمدي في دبي، وهو عقيد سابق في الاستخبارات الايرانية، أحد قادة المعارضة الإيرانية في باريس وذلك على يد عنصر الاستخبارات الإيرانية المدعو اكبر حسن كبيري أراني، الذي قام باستدراج المغدور الى دبي بحجة عقد اجتماع معه.
1991: اغتيال آخر رئيس الوزراء في عهد الشاه "شاهبور بختيار" في باريس على يد العنصر الاستخباراتي الايراني المدعو علي وكيلي راد.
10 (أبريل) 2003: اغتيال رجل الدين الإيراني المعارض "سيد مجيد الخوئي" على يد عضو إحدى المجموعات المرسلة الى العراق تحت الغطاء الإعلامي.
14 (فبراير) 2005: اغتيال رئيس الوزراء اللبناني "رفيق الحريري" في انفجار وقع لدى مرور موكبه في أحد شوارع بيروت على يد عناصر حزب الله الايراني وكان المتورط في القضية ضابط إيراني من منتسبي الحرس الثوري كان يدعى درويش شريفي، الذي قتل هو الآخر في حادث مروري مصطنع حدث في مدينة لامرد في محافظة فارس الايرانية بتاريخ 15 (ديسمبر) 2010.
17 (أبريل) 2011: حرض ممثل المرشد الايراني لدى مؤسسة كيهان للصحافة المدعو حسين شريعت مداري في مقال له على اغتيال شخصيات سعودية في مختلف دول العالم تحت مسمى "الاعدامات الثورية" لا سيما الشخصيات الحكومية والاجتماعية السعودية المقيمة في الولايات المتحدة واوروبا انتقاما لقتل الشيعة البحارنة على يد القوات السعودية.
16 (مايو) 2011: قتل الدبلوماسي السعودي في مدينة كراتشي الباكستانية "حسن بن مسفر القحطاني " اثناء توجهه الى مقر عمله في القنصلية السعودية إثر قيام شخص على دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية عليه.
7 (أغسطس) 2011: اتهم السياسي الشيعي العراقي اياد جمال الدين، عضو حزب الاحرار العراقي الحكومة الايرانية وقوة القدس المرتبطة بالحرس الثوري الايراني بمحاولة اغتياله بزرع عبوة ناسفة في حديقة منزله، مرجعًا ذلك إلى موقفه المناهض لسياسة ايران تجاه العراق.
12 (أكتوبر) 2011: اعلن وزير العدل الأميركي عن اعتقال مواطن أميركي من اصل إيراني يدعى منصور ارباب سيار بتهمة السعي لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن "عادل الجبير" مضيفا ان المتهم على ارتباط بقوة القدس للحرس الثوري الايراني، كما اتهم في القضية نفسها شخص ايراني آخر يقيم في ايران و يدعى غلام شكوري حيث كانا يخططان بالاضافة الى اغتيال السفير لتفجير السفارتين الاسرائيلية والسعودية. وبحسب السلطات الاميركية ان المتهم " منصور ارباب سيار" غادر ايران بتاريخ 28 سبتمبر الى المانيا ومنها الى المكسيك الا ان السلطات المكسيكية منعته من دخول البلاد وأرسلته الى نيويورك."