وقد ابتكر الصناع وأصحاب ورش تصنيع الذهب أشكالاً جديدة لجذب زبائنهم مثل غويشة إليسا وطقم نانسي عجرم وهي أحدث الموديلات، ومع انخفاض الفائدة علي الودائع في البنوك، زاد الإقبال علي شراء الجنيهات الذهبية كنوع من الادخار.
وقد أكد التجار أن سوق الذهب سيشهد انتعاشاً في الأيام الأخيرة من رمضان، أما السوليتير فلا يتعامل فيه إلا شريحة محدودة من رجال الأعمال والفنانين والسياح العرب، وقيمة الشبكة المكونة من خاتم سوليتير تبدأ من 20 ألف جنيه، وأصبح للمحظوظين فقط.
ويقول محمد سكر "جواهرجي": مع اقتراب عيد الفطر زاد الإقبال علي شراء المشغولات الذهبية سواء شبكة العروس أو الهدايا حيث تتوقف حفلات الزواج طوال شهر رمضان. ولهذا يزيد الطلب علي الشراء في العشر الأواخر من رمضان.
ويقول حسين محمود "جواهرجي": هناك الكثير من أنواع المجوهرات التي يقبل عليها الشباب.. مثل طقم فرفشة خاص بعد طهور نانسي عجرم وهي ترتدي هذا النوع بدأ الطلب يزيد عليه وأيضا غوايش إليسا وهي من الأنواع التي تجد رواجاً في سوق الذهب.
ويقول إبراهيم صدقي "بائع": هناك بعض المشغولات التي يقبل عليها المستهلك ومنها الغوايش لأنها لا تفقد قيمتها عند البيع وأكثر الموديلات طلباً.. فرفشة وإليسا التي تطلبها السيدات دائماً.. وهناك بعض الأسماء تعرف داخل السوق ولكنها ليست معروفة لدي المستهلكين مثل شهد وحبيبة ومريم وسندس.. ولكنها تجد رواجاً في سوق الذهب.
محمد محيي صاحب محل ذهب بفيصل يقول: أن هذا النوع من الذهب في الأساس اختراع مصري حيث كان معروفاً منذ سنوات بالنحاس المطلي بماء الذهب باسم "ذهب القشرة" ولكن الذهب الصيني يختلف كثيراً عنه إذ يتميز بجودة تصميمية حيث تم طلاؤه الكترونياً مما جعل هناك صعوبة في التعرف عليه.
يري إسماعيل علي "تاجر ذهب" أن هناك زبائن كثيرة ترفض شراء هذا النوع من الإكسسوار لأنه ليس له قيمة سوقية وأن معظمهم يقومون بشراء الذهب الأصلي كادخار يوفر "الملاذ الأمن" لحفظ الأموال أما الآخر فيستخدم للزينة فقط.
سمير إبراهيم "تاجر" يقول: أن الذهب الصيني عبارة عن ذهب عيار 12 وهو مصري قامت الورش بتصنيعه وهناك نوع آخر صيني دخل البلاد بطريقة غير شرعية.
أضاف أن الشركات المصنعة له في الصين تقوم بوضع الدمغة الخاصة بالشركة حتي يتسني لهم بيعه بسهولة.