لهؤلاء وهؤلاء
احوالنا فى رمضان ليست متشابهة ..
فمنا من عزم على حسن التعبد لله
فاطال القيام والصلاة وادام تلاوة القران ورطب
لسانه بالذكر والاستغفار.
ومنا من سقط فى الاسبوع الاول .. ربما لم يبلغ ايام
قليلة ثابتا على عهده بالطاعة وحسن العبادة.
المهم .. انتهى رمضان وبقت لوعة فراقه للجميع
فاما المجتهدون فنقول لهم
تقبل الله طاعتكم واثابكم جنة ومغفرة وعتق ورضوان
فلا تتكاسلوا او تتراخو فان الله يحب الدءوب فى عبادته.
واما المقصرون فنقول لهم
لا وقت للبكاء وان كان البكاء لخسارة رمضان قليل .
اعملوا من الان وانهضوا من غفلتكم
وادعو الله ان يبلغكم رمضانا اخر لتحسنو العمل..
واحسنوا الظن بالله واروه من انفسكم خيرا.
عبادة قليلة + استمرار فى اداءها = حب الله