الفصل الأول : المشهد الأول ( البندقية )
أهم الحوارات
يصف أنطونيو حزنه لجراشيانو أحد أصدقائه عندما قال له إنك تأخذ الدنيا على محمل الجد فنراه يقول ( إنما آخذ الدنيا يا جراشيانو كما يجب أن تؤخذ الدنيا : بإعتبارها مسرحاً يلعب عليها كل إنسان دوره ودورى فيها هو دور الرجل الحزين ) يرد جراشيانو ( إئذن لى أن ألعب دور المهرج . فلتصبنى تجاعيد الشيخوخة ولكن بفضل اللهو واللعب ، فإنى لأفضل أن يتأثر كبدى بحرارة النبيذ على أن يبرد قلبى بتنهدات الأسى ) يتابع جراشيانو ( ثمة صنف من الناس تعلو الجهامة وجوههم كما يعلو الزَّبدُ سطح البركة الراكدة ويصرون على إلتزام الصمت حتى يُنسب إليهم الحكمة والوقار والفكر العميق ، ولسان حال الفرد منهم يقول : إنما أنا الوحى الألهى فإن فتحت فمى للكلام فلتُحجم الكلاب عن النباح ....آه يا أنطونيو إنى لأعرف إناساً لم يشتهروا بالحديث إلا لكونهم أمتنعوا عن الكلام وإنِّى لجد واثق أنهم لو تكلموا لنعتهم مستمعوهم بالغباء فلا تستخدم صمتك لنيل هذه السمعة سهلة الصيد ) يصف أنطونيو حديث جراتيانوا بالهراء
ملخص
مشهد لأنطونيو وساليريو وسولانيو نتعرف من خلاله أن أنطونيو يشعر بحزن شديد لا يعرف مصدره فيقولان إنما سبب حزنه لبضاعته التى فى سفينة فى البحر وخوفه من أن تغرق ولكنه ينفى ذلك . أثناء الحديث يأتى بسانيو ولورينزو وجراشيانو وينصرف ساليريو وسولانيو لقدومهم على موعد باللقاء يحاول جراشيانو أن يُخرج أنطونيو من حالته بحديثه الذى يصفه أنطونيو بالهراء وينصرف لورينزو وجراشيانو ويبقى أنطونيو مع صديقه بسانيو الذى يخبره بأنه ينوى أن يتقدم لخطبة سيدة جميلة ثرية من بلمونت تدعى بورشيا ولكن إسرافه فيما مضى يحول بينه وبين ذلك حيث لاتسمح أوضاع المالية بذلك ويعزم أنطونيو مساعدته حتى لو إقترض له.
الفصل الأول : المشهد الثانى ( بلومونت )
حوار بين بورشيا ونيرسا نعرف من خلاله أن الخُّاب يأتون إليها من كل الأنحاء وأن من يختار الصندوق الصحيح الذهبى أو الفضى أو النحاسى والذى به صورة بورشيا هو من سيصبح زوجا لها وكانت تلك هى وصية والدها والتى أصابتها بالحزن لأنه منعها أن تختار من تريد ولكن نيرسا تهون عليها بأن أبيها من المؤكد أنه فعل لذلك لحكمة ما . وبعد حديثما يأتى الخادم يُخبربوصول أمير مراكش الذى جاء لخطبتها وكان قد أخفق فى إختيار الصندوق الصحيح أمراء أربعة قد أنصرفوا لتوهم .
الفصل الأول : المشهد الثالث ( البندقية )
يذهب باسنيو إلى اليهودى شايلوك لإقتراض ثلاثة الآف روبية منه وأن أنطونيو سيضمنه وشايلوك يبغض أنطونيو أشد البُغض لأنه يُقرض ماله دون ربا فيؤثر عليه وعلى نمو ثروته ويشترط شايلوك شرطاً فى صكه يدل على مدى البغض الذى يُكنّه لأنطونيو وهو أنه إن لم يسد له ماله فى الوقت المحدد والمُتفق عليه بعد ثلاثة أشهر فسيأخذ من جسده رطلاً من اللحم يقتطعه من أى مكان من جسده الأمر الذى أزعج بسيانيو رافضاً أنطونيو أن يوقّع على مثل هذا الصك غير أن أنطونيو طمأنه أن لا خوف على هذا ففى غضون شهرين ستصله أرباح تجارته المتناثرة فى سفنه هنا وهناك .
الفصل الثانى : المشهد الأول ( بلمونت )
يقدم أمير مراكش ببشرته السمراء وتدعوه بورشيا للإختيار.
الفصل الثانى : المشهد الثانى : البندقية
يقول لانسلوت لأبيه جوبو وقد هدية لليهودى شايلوك ( إن سيدى يهودى قح وتريد إعطاءه هدية ؟ أعطه حبلاً يسنق به نفسه ، إنى أتضور جوعاً فى خدمته وبوسعك أن تعد أصابعى بضلوعى )
يقول لانسلوت لباسنيو وقد أراد أن يلتحق بخدمته بيد أن باسنيو فقير (إذا كان المثل القديم يقول فى فضل الله الكفاية فهو موزع بالعدل بينك يا سيدى وبين سيدى اليهودى شايلوك أنت عندك فضل الله وهو عنده الكفاية )
ملخص
يعتزم لانسلوت خادم اليهودى الهرب منه لبخله الشديد ويقابله أبيه جوبو ولا يتعرف عليه فى أول الأمر ثم يخبره بعد ذلك بما ينوى عمله وأن يريد الإلتحاق بخدمة السيد بسانيو ذلك السيد الذى يكرم خدامه رغم فقره ويقابلهما بسانيو الذى يقبل خدمته ويأمر له بحلة جديدة .
وفى أثناء سير بسانيو يقابله جراشيانو ويطلب منه أن يصطحبه إلى بلمونت ويطلب منه بسانيو كشرط لذلك أن يقل من مزاحه فقد يستاء من لا يعرفه لهذا ومن ثم يقلل من شأن صاحبه بسانيو وقد أخبره أنه ذاهب إلى أمر عظيم ويعده جراشيانو بذلك.
الفصل الثانى : المشهد الثالث ( البندقبة )
تعطى جيسكا ابنة اليهودى شايلوك خطابا للانسيلوت حتى يعطيه للورينزو.
الفصل الثانى : المشهد الرابع ( البندقية )
لورينزو وجراشيانو وسولانيو وسالريو يتحدثون ويأتى لانسيلوت ويعطى الخطاب للورينزو الذى يحب جيسكا ابنة اليهودى وتنوى الهروب معه
الفصل الثانى : المشهد الخامس ( البندقية – أمام دار شايلوك )
يذهب لانسيلوت لدعوة اليهودى إلى حفلة العشاء التنكرية عند بسانيو ويطلب من جيسكا أن تنتظر لورينزو
الفصل الثانى : المشهد السادس ( نفس المنظر )
يذهب لورينزو مع صديقيه جراشيانو وساليريو لإحضار جيسكا ابنة اليهودى وحبيبة لورينزو والتى تتنكر فى زى غلام يحمل مشعل للورينزو وقد أحضرت صندوق من مال ابيها ويذهب الجميع لحضور الحفلة التنكرية عند بسانيو.
الفصل الثانى : المشهد السابع ( بلمونت )
يختار أمير مراكش الصندوق الخاطئ حيث يختار الصندوق الذهبى ويجد جمجمة داخله ويعود إلى بلاده خائباً.
الفصل الثانى : المشهد الثامن ( البندقية )
حوار بين ساليريو وسولانيو نعرف من خلاله أن بسانيو أبحر مع جراشيانو لخطبة جيسكا وأن إبنة اليهودى فرت مع لورينزو وسرقت أبيها فأصبح اليهودى وأمسى يصرخ فى الطرقات ، ويخبر سولانيو ساليريو أن على أنطونيو أن يتوخى الحذر فى الصك الذى أخذه اليهودى عليه وأن يسدده له فى الوقت المحدد فنار الإنتقام تملأ اليهودى شايلوك من ناحية أنطونيو ويزيد الأمر سؤ هروب إبنته مع مسيحى مثل أنطونيو وهو صديقه لورينزو مما يزيد من حنق اليهودى ونتعرف من حديثهما أيضاً أن ثمة سفينة قد غرقت فى عرض البحر وهما يخافان أن تكون سفينة أنطونيو.
الفصل الثانى : المشهد التاسع ( بلمونت )
أمير أرجون يأتى دوره للإختيار من بين الصناديق الثلاثة وتخبره بورشيا بقسم يفرض عليه ثلاثة أمور : أولها أن لا يذكر لأى مخلوق الصندوق الذى إختاره ، ثانيها أن لا يحاول الزواج من أى فتاة طيلة عمره إذا أخفق فى إختيار الصندوق الصحيح ، والأمر الثالث أن يتركها فوراً إن ساء حظه فى الإختيار. وفى هذا الأثناء يأتى رسول يخبر بقدوم سيد من البندقية.
الفصل الثالث : المشهد الأول ( البندقية )
حوار بين سولانيو وساليريو نتعرف من خلاله صدق خبر غرق أحد سفن أنطونيو الكبيرة ويأتى شايلوك ثم يقدم عليه يهودى أخر يخبره بصحة الخبر فيسعد لذلك ثم يخبره أن ابنته تبدد أمواله التى سرقتها منه فى جنوة فيغضب لهذا.
الفصل الثالث : المشهد الثانى ( بلمونت )
يدخل بسانيو وجراشيانو ويورشيا ونيرسا . تهيم بورشيا بباسانيو وتسأله الأ يتعجل فى الإختيار خشية الأ تفقده ، نراها تقول له كلمات تعبر عن وقوعها فى حبه ( ويلٌ من عينيك . قد سحرتانى فقسمتانى نصفين : النصف لك ، والنصف الثانى هو أيضاً لك . كان ينبغى أن يكون الثانى لك ، غير أنه حتى إن كان لى فهو أيضاً بالضرورة لك . يتقدم بسانيو للإختيار فيختار الصندوق الرصاصى ويفاجئ بصورة بورشيا داخله. تقول له بورشيا من كلماتها الرائعة (لقد كنت حتى هذه اللحظة سيدة هذا القصر الجميل ، ومولاة خدمى ، وسيدة نفسى . أما فى فى هذه اللحظة ، هذه اللحظة عينها ، فقد أضحى هذا القصر وهؤلاء الخدم ونفسى ملكاً لك أى مولاى أسلّمهم إليك مع خاتمى هذا ). يطلب جراشيانو من بسانيو وبورشيا الزواج من نيريسا. يقدم ساليريو ولورينزو وابنة اليهودى يخبر ساليريو بسانيو عن غرق كل سفن أنطونيو الأمر الذى يصيب بسانيو بالحزن الشديد. تتدخل بورشيا آمرة بسانيو أن يسد دين اليهودى.
الفصل الثالث : المشهد الثالث ( البندقية )
يأخذ شايلوك أنطونيو إلى المحكمة حتى يقتص منه لعدم سداده القرض الذى إقترضه منه ولا تُجدى توسلات أنطونيو بأن يسامحم ويعفو عنه .
الفصل الثالث : المشهد الرابع ( بلمونت )
تعتزم بورشيا أن تسافر هى ونيريسا إلى البندقية وتترك القصر فى رعاية لورينزو وجيسكا ثم إنها ترسل إلى إبن عمها الدكتور بالتازار تطلب منه زى ما حيث تنتوى أن تسافر متنكرة .
الفصل الثالث : المشهد الخامس ( بلمونت )
حوار فى قصر بورشيا بين لانسلوت وجيسيكا ودخول لورينزو ثم أنه يأمر لانسلوت بإعداد الطعام ويصفه ( أى لانسلوت ) لجيسكا بسرعة البديهة وقدرته على التلاعب بالإلفاظ . يذهبان للعشاء
الفصل الرابع : المشهد الأول ( إحدى المحاكم بالبندقية )
اليهودى يطلب رطل اللحم من صدر أنطونيو كما ينص الصك الذى أخذه عليه ولا يفلح أحد فى أن يجعله يعفو عنه . تدخل بورشيا متنكرة فى زى محام شاب بدلا من رجل علامة قد دعوه للفصل فى هذا الأمر وتطلب من القاضى السماح لشاب صغير يمتلك حكمة الشيوخ أن يفصل فى هذا الأمر فيسمح القاضى ، وتقضى بأن يأخذ اليهودى فقط رطل من اللحم بدون نقطة واحدة من الدم فيُصعق اليهودى ويطلب ثلاثة أضعاف المبلغ كما عرضوا عليه بدلاً من رطل اللحم ولمّا يهم بسانيو أن يعطيه أياه ترفض بورشيا فالقانون لا يسمح له إلا بمبلغه فقط ثم إنها تذكر دستور من دساتير البندقية نصه أنه إذا حاول شخص أجنبى أن يقتل شخص من البندقية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تصادر نصف أمواله للدولة والنصف الأخر للشخص الذى حاول قتله ومن ثم يستحق انطونيو نصف أموال شايلوك ويفاوض الجميع شايلوك فى إعتناق المسيحية فيدخلها راغماً ويقاضوه بأن تؤل أمواله بعد موته إلى إبنته جيسكا وزوجها لورينزو . يدين الجميع لهذا الشاب العبقرى ثم أن بورشيا تطلب من بسانيو الخاتم الذى أعطته إياه لتختبر حبه لها ولكنه يرفض ولكن أصدقائه يلومونه خاصة بعد أن قالت له أنه إذا كانت زجته عاقله فلن تغضب لأنك أهديت شخص أنقذ أعز صديق لديك خاتمها وحتماً ستُقدر تلك التضحية منك . ولما تنصرف بورشيا يلومه أصحابه لأنه لم يعط الخاتم لهذا الشاب فيعدل عن رأيه وينوى أن يعطيه إياه.
الفصل الرابع : المشهد الثانى ( البندقية )
حوار بين بورشيا ونيريسا عن أخذ العقد من اليهودى الذى قضت به المحكمة وأن هذا الأمر سيُسعد بسانيو ، فى ذلك الأثناء يأتى جراشيانو متأسفاً بالنيابة عن بسانيو ويعطى (الشاب ) بورشيا خاتم بسانيو ثم يدعوهم لقبول دعوة سيده على العشاء ولكن ترفض بورشيا مُعتذرة . ثم إن نيريسا تسأل بورشيا عما إذا كانت يمكنها أن تأخذ الخاتم من زوجها والذى أقسم عليه فترد بورشيا : سنحاول
الفصل الخامس : المشهد الأول ( بلمونت )
حوار غرامى ومساجلة بين لورينزو وجيسكا يقطعها رسول يخبر بقدوم بورشيا ثم نداء لانسلوت بأخبار جيدة عن سيده بسانيو . تصل بورشيا ، وبعها يأتى بسانيو وصديقه أنطونيو التى ترحب به بورشيا . فى هذا الأثناء نرى جدال بين جراشيانو ونيريسا حول خاتم الذهب الذى أعطته إياه فيقسم أنه أعطاه لكاتب كم أعطى بسانيو خاتمه لذلك المحامى الرائع الذى دافع عن أنطونيو و وتتدخل بورشيا ومن ثم تسأل بسانيو عن صحة الأمر فلا يستطيع الكذب فيقسمان الفتاتان أن لن يشاركا فراشهما حتى يريان الخواتم ويتهمان الشابان بأنهما إنما أعطوهما لإمرأتان ويقسم الشابان بأنهما لم يعطيهما إلا لرجلين ويهددان الرجلين بأنهما سيضاجعان هذين الرجلين اللذين أعطوهما خواتمهما إن رأوهما فليحذران من أن يتركاهما . ويخرج الفتاتان الخاتمان قائلين أنهما قد ضاجعا الشابان ليحصلا عليهما وتثور ثائرة بسانيو وجراشيانو ولا يلبث أن ينكشف الموضوع وتنتهى المسرحية بثلاثة أزواج سعداء : جيسكا ولورينزو وقد أخبروهم بخبرأن تؤل ترة شايلوك إليهما بعد مماته ، ونيريسا وجراشيانو ، وبورشيا وبسانيو .