بسم الله الرحمن الرحيم
نشبت خلافات حادة بين الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم، والدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، بعدما صعد الأخير ضغوطه لاستصدار قرار من مجلس الوزراء بتأجيل العام الدراسي إلى شهر ديسمبر القادم .
وبرر الجبلي طلبه بأن شهري أكتوبر ونوفمبر قد يشهدان تحور المرض وأخذه طابعًا وبائيًا لتزامنهما مع فصل الخريف الذي يعد فرصة كبيرة لاستفحال المرض .
يأتي ذلك، فيما حصل وزير الصحة على دعم صريح من الدكتور أحمد نظيف، رئيس الحكومة، وعدد من وزراء الحكومة، علاوة على الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، حتى أن الرئيس حسني مبارك دعم خيار التأجيل في اجتماع وزاري موسع .
وفي المقابل، أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن الجمل يرفض التأجيل بسبب غياب الخطط البديلة لدى زارته وعدم قدرة مدارسها فنيًا على العمل، وفقًا لنظم إلكترونية بديلة للمناهج التعليمية .
وأوضحت المصادر أن الاتجاه الأقوى داخل وزارة التربية والتعليم حاليًا هو الاستعداد لصدور قرار جمهوري بتأجيل الدراسة، رغم رفضها لمقترح الجبلي بتأجيل الدراسة حتى بداية ديسمبر.
وأشارت إلى أن الخطط الاستراتيجية لمواجهة احتمالات تفشي أنفلونزا الخنازير في المدارس تعتمد على الطابع النظري حيث لم تتوفر حتى الآن أية أنواع من الإسعافات الأولية داخلها، كما لم تصل تعليمات لها بشراء أدوية، أو حتى وضع جداول لزيارة منتظمة للأطباء الأمر الذي يزيد من احتمالات تأجيل الدراسة .
قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة المصرية لن تتردد بإلغاء الدراسة في حالة تفشي فيروس (h1n1) المعروف بانفلونزا الخنازير، مؤكدا أن قرار إلغاء الحج مرتبط بتطورات انتشار المرض، موضحا ان ان المصل الواقي من الفيروس سيبدأ الوصول لمصر قبل موسم الحج.
وقال رئيس مجلس الوزراء في حديث"إننا لن نتردد في وقف الدراسة لحماية أبنائنا لو اضطررنا لذلك".
وأوضح أن "الغاء الحج وارد لو تغير الأمر لكن ليس واردا بالوضع الحالي للمرض، ولكن من هنا حتى موسم الحج ممكن أن تحدث تطورات تؤدي إلى اتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد ان الحكومة المصرية نجحت في احتواء مرض إنفلونزا الخنازير خاصة أن علاجه متوفر، موضحا انها تبنت سياسة تحفظية لاحتواء المرض في أوله، مؤكدا أن عدد الإصابات أقل بكثير من أرقام دول كثيرة محيطة.
وأضاف "يعني الاول كنا نتحدث عن اننا نحد من دخوله البلد الان نعمل بشكل جيد على احتواء وجود المرض داخل البلد، أكثر ما يقلقنا طبعا هو بدء العام الدراسي، ولوحدث مثلا لا قدر الله تحور في المرض وأصبح أكثر شراسة من الممكن جدا أن نأخذ قرارا بالغاء الدراسة".
وكانت مصر قد قررت تأجيل الدراسة لمدة اسبوع على أن تبدأ السبت 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 للمدارس والجامعات، وذلك حتى إنتهاء موسم العمرة، وتأكيد عودة جميع المعتمرين وإستقرار حالاتهم بعد العودة، وإنقضاء فترة حضانة المرض.
من جانب أخر، علق د.نظيف على عودة بعض الهاربين المتعثرين، قائلا " أولا لابد أن تعترف بشىء وهو انه ليس كل من تعثر هو شخص سيء بعض الناس الذين كانوا يستثمرون استمارات كبيرة جدا توقعوا أشياء لم تحدث فتأثروا أما موضوع الذين هربوا فلن أناقشه ..أما التعثر فله أسبابه كسوء حظ، سوء ادارة، والبعض الاخر سوء نية يعني الثلاثة موجودين لكن عودة الناس ايجابية طبعا".
وفى شأن اخر، قال الدكتور نظيف إن نقل العاصمة السياسية ليس مطروحا وإن الحكومة لديها مخطط جديد للقاهرة تنقل فيه الهيئات الخدمية من وسط المدينة.
ووعد بأن تكون القاهرة نظيفة خلال عامين وسوف يشعر المواطنون بالفرق من أول عام 2010، ووصف عودة الهاربين المتعثرين بأنها ظاهرة إيجابية
نشبت خلافات حادة بين الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم، والدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، بعدما صعد الأخير ضغوطه لاستصدار قرار من مجلس الوزراء بتأجيل العام الدراسي إلى شهر ديسمبر القادم .
وبرر الجبلي طلبه بأن شهري أكتوبر ونوفمبر قد يشهدان تحور المرض وأخذه طابعًا وبائيًا لتزامنهما مع فصل الخريف الذي يعد فرصة كبيرة لاستفحال المرض .
يأتي ذلك، فيما حصل وزير الصحة على دعم صريح من الدكتور أحمد نظيف، رئيس الحكومة، وعدد من وزراء الحكومة، علاوة على الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، حتى أن الرئيس حسني مبارك دعم خيار التأجيل في اجتماع وزاري موسع .
وفي المقابل، أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن الجمل يرفض التأجيل بسبب غياب الخطط البديلة لدى زارته وعدم قدرة مدارسها فنيًا على العمل، وفقًا لنظم إلكترونية بديلة للمناهج التعليمية .
وأوضحت المصادر أن الاتجاه الأقوى داخل وزارة التربية والتعليم حاليًا هو الاستعداد لصدور قرار جمهوري بتأجيل الدراسة، رغم رفضها لمقترح الجبلي بتأجيل الدراسة حتى بداية ديسمبر.
وأشارت إلى أن الخطط الاستراتيجية لمواجهة احتمالات تفشي أنفلونزا الخنازير في المدارس تعتمد على الطابع النظري حيث لم تتوفر حتى الآن أية أنواع من الإسعافات الأولية داخلها، كما لم تصل تعليمات لها بشراء أدوية، أو حتى وضع جداول لزيارة منتظمة للأطباء الأمر الذي يزيد من احتمالات تأجيل الدراسة .
قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة المصرية لن تتردد بإلغاء الدراسة في حالة تفشي فيروس (h1n1) المعروف بانفلونزا الخنازير، مؤكدا أن قرار إلغاء الحج مرتبط بتطورات انتشار المرض، موضحا ان ان المصل الواقي من الفيروس سيبدأ الوصول لمصر قبل موسم الحج.
وقال رئيس مجلس الوزراء في حديث"إننا لن نتردد في وقف الدراسة لحماية أبنائنا لو اضطررنا لذلك".
وأوضح أن "الغاء الحج وارد لو تغير الأمر لكن ليس واردا بالوضع الحالي للمرض، ولكن من هنا حتى موسم الحج ممكن أن تحدث تطورات تؤدي إلى اتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد ان الحكومة المصرية نجحت في احتواء مرض إنفلونزا الخنازير خاصة أن علاجه متوفر، موضحا انها تبنت سياسة تحفظية لاحتواء المرض في أوله، مؤكدا أن عدد الإصابات أقل بكثير من أرقام دول كثيرة محيطة.
وأضاف "يعني الاول كنا نتحدث عن اننا نحد من دخوله البلد الان نعمل بشكل جيد على احتواء وجود المرض داخل البلد، أكثر ما يقلقنا طبعا هو بدء العام الدراسي، ولوحدث مثلا لا قدر الله تحور في المرض وأصبح أكثر شراسة من الممكن جدا أن نأخذ قرارا بالغاء الدراسة".
وكانت مصر قد قررت تأجيل الدراسة لمدة اسبوع على أن تبدأ السبت 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 للمدارس والجامعات، وذلك حتى إنتهاء موسم العمرة، وتأكيد عودة جميع المعتمرين وإستقرار حالاتهم بعد العودة، وإنقضاء فترة حضانة المرض.
من جانب أخر، علق د.نظيف على عودة بعض الهاربين المتعثرين، قائلا " أولا لابد أن تعترف بشىء وهو انه ليس كل من تعثر هو شخص سيء بعض الناس الذين كانوا يستثمرون استمارات كبيرة جدا توقعوا أشياء لم تحدث فتأثروا أما موضوع الذين هربوا فلن أناقشه ..أما التعثر فله أسبابه كسوء حظ، سوء ادارة، والبعض الاخر سوء نية يعني الثلاثة موجودين لكن عودة الناس ايجابية طبعا".
وفى شأن اخر، قال الدكتور نظيف إن نقل العاصمة السياسية ليس مطروحا وإن الحكومة لديها مخطط جديد للقاهرة تنقل فيه الهيئات الخدمية من وسط المدينة.
ووعد بأن تكون القاهرة نظيفة خلال عامين وسوف يشعر المواطنون بالفرق من أول عام 2010، ووصف عودة الهاربين المتعثرين بأنها ظاهرة إيجابية