هناك خيط رفيع بين الفخر و الكبر
هذا الخيط هو الغرور
فشعور المرء بالفخر إزاء إنجازاته أمر طبيعي جداً
فهذا الفخر يعد جائزة مباشرة لجهودك
أما إذا بدأت تعتقد أن إنجازاتك تمنحك الحق في أن تكون متكبراً أو مثيراً للامتعاض أو مؤذياً ويتملكك الشعور بالاستعلاء والاعتزاز بالمكانة والاستمتاع بتحقير الآخرين حينئذ تكون قد دخلت في منطقة الخطر
وعكس ذلك يتمثل في كونك واثقاً متحاشياً الكبر ومؤمناً بقيمة ذاتك دون المبالغة في ذلك .
وعاقبة الغطرسة ( الكبر ) أحد أمرين : إما أن يبتليك الله عز وجل بمن أهو أقوى منك فيعلمك قدرك ،،،
وإما تعود لرشدك وتقف موقف الامتنان، وتكبح جماح نفسك وتذكرها بمنت الله وفضله عليك ،
وتعظ نفسك : بـ أن من هو دونك كنت أنت مثله فارحم ضعفه