فى مهزلة جديدة من مهازل السيد الدكتور/ وزير التربية والتعليم ومحاباته للعاملين بجواره فى ديوان عام الوزارة قرر الدكتور أحمد جمال الدين موسى، صرف منحة للموظفين فى ديوان عام الوزارة والجهات التابعة إدارياً له قيمتها شهر لإعانتهم على مواجهة التزامات عيد الأضحى وكأن العاملين بالوزارة فقط هم الغير قادرين على مواجهة هذه الالتزامات.
وأمر “جمال الدين” بصرف المنحة على الأجر الأساسى للموظفين بحدٍ أدنى 500 جنيه، وطلب سرعة الانتهاء من صرفها قبل حلول العيد ليستفيد الموظفون البالغ عددهم نحو 8 آلاف منها.
غير أن الموظفين طالبوا بصرف المنحة على الأجر الشامل، وليس الأساسى، وأكدوا أنهم كانوا يحصلون عليها على “الشامل” طيلة عهد وزراء التعليم السابقين، باستثناء د.أحمد زكى بدر، داعين الوزير إلى إعادة النظر فى صرف المنحة على “الأساسى” لأنها لا تسعفهم، على حد قولهم.
ويحصل موظفو “التربية والتعليم” على 3 منح من الوزارة فى المناسبات السنوية وهى “المولد النبوى” و”عيد الفطر” و”عيد الأضحى”.
مع تحياتى