عرفت باغنيتها الشهيرة " على بالي " التي لا يسمعها مغترب مصري الا وتدمع عيناه، بالرغم من سنوات الغياب عن الساحة الغنائية التي تجاوزت أكثر من 12 سنة منذ إصدار آخر ألبوماتها "رفيق عمري" الذي صدر منتصف عام 1997 إلا أن المطربة عايدة الأيوبي استطاعت أن تقلب أوضاع وأحوال سوق الكاسيت خلال شهر رمضان عقب صدور ألبومها الديني "توسل ورجاء بجاه سيدنا النبي" بعد أن استطاع الألبوم أن يحصد أعلى نسبة مبيعات دون أن يحظى بأي دعاية إعلانية متفوقاً على عدد كبير من الألبومات الغنائية الأخرى منذ بداية شهر رمضان.
الألبوم الذي يضم ثلاث أغنيات فقط هي "تواصل"، "البردة" و"مدد" اعتمد على تيمة الإيقاع الصوفي في الكلمات مع تركيبات لحنية غاية في البساطة والعذوبة بعيداً عن عناصر وأساليب الإبهار والتضخيم.
عايدة الأيوبي اختارت أيضاً أن يتصدر غلاف ألبومها عبارة "إنشاد عايدة" كنوع من الترويج لهدفها الأساسي من العودة إلى ساحة المشهد الفني وكذلك من باب البعد عن أية شبهات تحوم حول حكم الغناء بصفة عامة.
يذكر أن عايدة الأيوبي هي مطربة من أب مصري و أم ألمانية و هي خريجة الجامعة الاميريكية في القاهرة و كانت قد قدمت ثلاث البومات في مطلع التسعينات و لاقت نجاحا كبيرا و خاصة البوم "على بالي" ثم قررت ارتداء الحجاب و اعتزال الفن في منتصف التسعينات و عادت مؤخرا الى الساحة الفنية في مجال الغناء والإنشاد الديني .