فى مشهد من مشاهد الوقاحة الوطنية خرج عدد من اقباط المهجر المقيمون فى امريكا بجانب عدد من الصهاينة ومسيحى امريكا وتوجهوا نحو البيت الابيض ووجهوا رسالة الى اوباما مشيرين بلافتات مكتوبا عليها (انقذوا اقباط مصر من المسلمون)وتزعم المسيرة المحامي المفصول موريس صادق

وقام رجال الشرطة الامريكيون الى تعطيل بعض الشوارع المجاورة من البيت الابيض
وطالب المحتجون بالتدخل الامريكى وفرض الحماية الدولية على مصر وذلك للحفاظ على اقباط مصر وكنائسهم وقالوا "حكام مصر محتلون عرب لقد صاح صهاينة أمريكا في مسيرتهم منددين بما أسموه بـ"المذبحة وبجيش محمد الكاذب وببلطجة المسلمون المستوطنون الذين خرجوا يوم 9 أكتوبر لمساندة الجيش الإسلامي".

وقالوا ايضا فى مطالنهم
قطع العلاقات الامريكية بين مصر
قطع المساعدات والاستثمارات العالمية
ورفضوا تطبيق الشريع الاسلامية بمصر
وان يكون الين الاسلامى هو الحاكم فى مصر
وطالبوا بقانون يحمى الاقباط فى مصر
وهتف الجميع بسقوط طنطاوي وسامي عنان وحكم العسكر

وقد نقلت بعض القنوات الفضائيات الإسرائيلية ومحطات التلفزة المملوكة لشخصيات صهيونية احداث المسيرة

الأقباط أنفسهم مستاءون من أقباط المهجر ... ولكن استلفتتنى جملة (حكام مصر محتلون عرب)...

1ـ أريد أن أقول شيئاً .. أن الروم كانوا يحتلون مصر وكان يعذبون المصريين.
2ـ إن المصريين لم يكونوا أقباطاً فى عهد الفراعنة .. فهو دين جديد بالنسبة لهم.
3ـ الأهم من ذلك كله .. إن الفتح الإسلامى لمصر كان بجيش قوامه 4000 جندى .. هل هذا العدد يغير من هيكلة دولة كاملة ونسبها..

ـ المعنى أن المصريين عندما دخل الإسلام مصر ورأو ... عدالته وسماحته .. دخل كثير منهم فيهم ... وبقى على دينه من بقى ... نعم هناك زيجات حصلت بين العرب والمصريين ... ولكن مش كل عربى تزوج من أربعة نساء مصرية .. وحتى لوحدث وأن تزوج أربعة فإن ذلك لا يؤثر فى تغيير دماء الشعب كله ...

ـ أرحمونا بأه من الحجج الفاشلة دى ... الموجودون على أرض مصر الأن مصرييون إلى النخاع ... وقد التحمت بعض الدماء بأجناس أخرى وليس العرب فقط .... ولكن لم يفت ذلك فى استقلالية الدم المصرى ..

ـ الذى حدث هو أن الحكم أصبح إسلامياً ليس إلا ... وأعتقد إن مصر لم يحكمها مصرياً منذ عهد الفراعنة حتى عهد اللواء/ محمد نجيب .. أول رئيس لجمهورية مصر العربية .. وأن أول اختيار رئيس لمصر مدنى (ومازلنا نترقبه) سيكون باختيار الشعب المصرى ...

الأقباط أنفسهم مستاءون من أقباط المهجر ... ولكن استلفتتنى جملة (حكام مصر محتلون عرب)...

1ـ أريد أن أقول شيئاً .. أن الروم كانوا يحتلون مصر وكان يعذبون المصريين.
2ـ إن المصريين لم يكونوا أقباطاً فى عهد الفراعنة .. فهو دين جديد بالنسبة لهم.
3ـ الأهم من ذلك كله .. إن الفتح الإسلامى لمصر كان بجيش قوامه 4000 جندى .. هل هذا العدد يغير من هيكلة دولة كاملة ونسبها..

ـ المعنى أن المصريين عندما دخل الإسلام مصر ورأو ... عدالته وسماحته .. دخل كثير منهم فيهم ... وبقى على دينه من بقى ... نعم هناك زيجات حصلت بين العرب والمصريين ... ولكن مش كل عربى تزوج من أربعة نساء مصرية .. وحتى لوحدث وأن تزوج أربعة فإن ذلك لا يؤثر فى تغيير دماء الشعب كله ...

ـ أرحمونا بأه من الحجج الفاشلة دى ... الموجودون على أرض مصر الأن مصرييون إلى النخاع ... وقد التحمت بعض الدماء بأجناس أخرى وليس العرب فقط .... ولكن لم يفت ذلك فى استقلالية الدم المصرى ..

ـ الذى حدث هو أن الحكم أصبح إسلامياً ليس إلا ... وأعتقد إن مصر لم يحكمها مصرياً منذ عهد الفراعنة حتى عهد اللواء/ محمد نجيب .. أول رئيس لجمهورية مصر العربية .. وأن أول اختيار رئيس لمصر مدنى (ومازلنا نترقبه) سيكون باختيار الشعب المصرى ...

الله عليك يا عمر فعلا كلامك صحيح بس عند اللى بيفهم
اشكرك

يا جماعة الموضوع خطير جدا
اليهود والامريكان عايزين مصر بس بطريقة غير مباشرة
فيستخدمون هؤلاء الجاهلين ثم يصبح الموت للجميع