هذا الإعتراف ينهي الجدل و علامات التعجب التي كانت ثائرة حول من هم القناصة الذين أطلقوا النيران بآشعة الليزر على الثوار ، حيث قال الشهود العيان بوجود أشعة حمراء مسلطة على صدور المتظاهرين أثناء أحداث الثورة .
و بررت الوزارة ذلك بأنه السبب في وجود القناصة بين قواتها أنه يجب أن يكون لدى الشرطة قوات خاصة و من ضمنهم القناصة للقيام بالعمليات الهامة مثل فض الإعتصامات و تفريق المتظاهرين إذا كان هناك أحداث شغب .
و تأتي فرقة القناصة رقم 4 من بين 15 فرقة تقوم المعاهد الشرطية بتدريبهم لمثل هذه الأعمال .