المصدر: جريدة المصرى اليوم
١٤/ ٩/ ٢٠٠٩
دخلت الأزمة بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركات الهاتف المحمول منعطفاً جديداً، بعد تصريحات الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى هدد فيها شركات المحمول بإجراءات عقابية إذا لم تتخل عن سياسة حرق الأسعار التى تمثلت فى خفض التعريفة إلى ٥ قروش للدقيقة فى شهر رمضان.
وفتحت التصريحات الباب مجدداً أمام الجدل حول وضع الشركة المصرية للاتصالات، كواحدة من شركات قليلة فى العالم لا تمتلك ترخيصاً متكاملاً يتيح لها تقديم خدمات الاتصالات الأرضية والمحمولة فى آن واحد، وهو ما وضعها فى موقف ضعيف أمام شركات المحمول.
واعتبر خبراء أن تصريحات وزير الاتصالات دفاع عن الشركة الحكومية، الأمر الذى دفعهم إلى التحذير من صدام متوقع بين الوزارة، وشركات المحمول التى باتت تعول على العروض فى تحقيق إيرادات خاصة مع دخول السوق أولى مراحل التشبع.