و بعث رساله قائلا فيها :
"إنني أطمئن عائلتي: والدتي وإخوتي إنني على ما يرام، وإنني كما عرفتموني دائما لا يمكن أن أخون وصية والدي حيا، فكيف أخون وصيته ودمه ميتا؟".
"إنني وفي هذا الوقت التاريخي أريد أن أحدد مصير القضية بوضوح؛ لأن البعض يرون أن كل شيء انتهى، لكن الحقيقة أن كل شيء قد بدأ الآن .. لقد كنت مؤمنا دائما بالدفاع عن ليبيا، وبالانتقام من الخونة والمجرمين الذين أظهروا حقيقتهم للعالم كله، وحتى لو لم أكن مؤمنا بذلك؛ فإن ما حدث يدفعني بكل قوة إلى أن أحوّل نهارهم إلى ليل، وحياتهم إلى جحيم، وأن أزرع حولهم الموت زرعا أينما كانوا".
"لن أقبل عزاء في والدي ولا في إخوتي حتى أُنهي مهمتي وأُنجز واجبي ولو بعد خمسين عاما".
"إنني أدعو كل المؤمنين بقضيتي الذين يتقاسمون معي ألم فقدان عزيز -وهم كثير- والذين يتقاسمون معي الجرح والثأر وواجب المقامة، أدعوهم لا لاسترداد تاج ضائع؛ ولكن لاسترداد ليبيا الضائعة، لاسترداد الشرف الضائع"
"لقد أشعلوا النار فليتحملوا الحريق.. ولقد أهدروا الدم فليجرِ نهر الدم، فلن نرحمهم أبدا"
"لقد كان معمر القذافي ينهانا عن حرقهم وكنا نستطيع ذلك، وينهانا عن حرق آبار النفط وقد اقترحت عليه قبل سقوط طرابلس نسف المطار فرفض، لكن اليوم من يحميهم منا؟ ومن يرحمهم؟.. سأحرقهم حتى تبتسم الوالدة الحاجة صفية وترضى.. وحتى تزغرد عائشة ويفرح قلبها.. وحتى يرجع الفرح إلى كل قلب زرعوا فيه الحزن في ليبيا".
"إنهم ليسوا شجعانا، ولن يكونوا، ولقد عرفهم الشهيد المعتصم بالله على حقيقتهم، وستعرفهم كتائب المعتصم على حقيقتهم أكثر... أنا ابن أبي.. وأنا شقيق المعتصم.. وأنا ابن ليبيا.. وأنا واحد من آلاف من الناس الذين ورثوا الجرح والثأر، ولن نحترم دماء ضحايا ليبيا إذا لم نلاحق قتلتهم في كل مكان حتى تضيق عليهم الأرض"
"إنني وفي هذا الوقت التاريخي أريد أن أحدد مصير القضية بوضوح؛ لأن البعض يرون أن كل شيء انتهى، لكن الحقيقة أن كل شيء قد بدأ الآن .. لقد كنت مؤمنا دائما بالدفاع عن ليبيا، وبالانتقام من الخونة والمجرمين الذين أظهروا حقيقتهم للعالم كله، وحتى لو لم أكن مؤمنا بذلك؛ فإن ما حدث يدفعني بكل قوة إلى أن أحوّل نهارهم إلى ليل، وحياتهم إلى جحيم، وأن أزرع حولهم الموت زرعا أينما كانوا".
"لن أقبل عزاء في والدي ولا في إخوتي حتى أُنهي مهمتي وأُنجز واجبي ولو بعد خمسين عاما".
"إنني أدعو كل المؤمنين بقضيتي الذين يتقاسمون معي ألم فقدان عزيز -وهم كثير- والذين يتقاسمون معي الجرح والثأر وواجب المقامة، أدعوهم لا لاسترداد تاج ضائع؛ ولكن لاسترداد ليبيا الضائعة، لاسترداد الشرف الضائع"
"لقد أشعلوا النار فليتحملوا الحريق.. ولقد أهدروا الدم فليجرِ نهر الدم، فلن نرحمهم أبدا"
"لقد كان معمر القذافي ينهانا عن حرقهم وكنا نستطيع ذلك، وينهانا عن حرق آبار النفط وقد اقترحت عليه قبل سقوط طرابلس نسف المطار فرفض، لكن اليوم من يحميهم منا؟ ومن يرحمهم؟.. سأحرقهم حتى تبتسم الوالدة الحاجة صفية وترضى.. وحتى تزغرد عائشة ويفرح قلبها.. وحتى يرجع الفرح إلى كل قلب زرعوا فيه الحزن في ليبيا".
"إنهم ليسوا شجعانا، ولن يكونوا، ولقد عرفهم الشهيد المعتصم بالله على حقيقتهم، وستعرفهم كتائب المعتصم على حقيقتهم أكثر... أنا ابن أبي.. وأنا شقيق المعتصم.. وأنا ابن ليبيا.. وأنا واحد من آلاف من الناس الذين ورثوا الجرح والثأر، ولن نحترم دماء ضحايا ليبيا إذا لم نلاحق قتلتهم في كل مكان حتى تضيق عليهم الأرض"