بسم الله الرحمن الرحيم
تبادلت شركات المحمول، والشركة المصرية للاتصالات (etel) ، الاتهامات بسبب الحملات الإعلانية الترويجية التى تنفذها كل الشركات، حيث يتهم كل طرف الآخر بأنه ينفذ دعاية مضللة.
ووجه المهندس عماد الأزهرى، نائب الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات اتهاما لشركات المحمول بتضليل العملاء بسبب عدم كشف التفاصيل الكاملة للعروض من خلال الدعاية الإعلانية المرئية.
ووجه المهندس حسان قبانى، العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» (emob) اتهاما موازيا للشركة المصرية للاتصالات، موضحاً أنه من غير المنطقى أن تذكر الشركات كافة التفاصيل فى إعلان مدته دقيقة أو دقيقتان، كما أنه ليس من المنطقى وضع إعلانات مفصلة على الطرق السريعة حيث لا يجد المارة بسياراتهم سوى برهة من الوقت للاطلاع على الإعلان.
وأشار قبانى إلى أن الشركة المصرية للاتصالات تضع إعلاناتها بنفس الطريقة ولا يتهمها أحد بالتضليل، مؤكداً أن شركته تلتزم بقواعد تخضع للمراقبة من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
واعترف عماد الأزهرى فى تصريح لـ»المصرى اليوم» بقيام الشركة المصرية للاتصالات بوضع إعلانات على الطرق تشير إلى أن سعر الدقيقة بـ 3 قروش دون الإشارة إلى أن تلك التعريفة تطبق من الدقيقة الثانية، بينما تحتسب الدقيقة الأولى بـ 8 قروش.
وأضاف الأزهرى أن الشركة لا تتعمد تضليل العملاء لكن معدلات استخدام الهاتف الثابت تختلف عن المحمول فمن المعروف أن متوسط المكالمة فى الهاتف الثابت أطول من متوسطها فى المحمول وهو ما دفع شركات المحمول لجعل الاستفادة من سعر الـ 5 قروش لما بعد الدقيقة الثانية.
وقال الأزهرى: فى كل الأحوال فإن تعريفة الهاتف الأرضى أقل بكثير من تعريفة المحمول، مشيرا إلى أن عرض شركة «اتصالات»، هو الأكثر واقعية من «موبينيل» و»فودافون» حيث تحتسب الدقيقة بـ 15 قرش لأى شبكة.
ويرى خبراء فى مجال الإعلانات أن المنافسة بين شبكات الاتصالات فى مصر دفعتها لتبنى خطابا دعائيا غامضا فى بعض الأحيان ومضلل فى أحيان أخرى حيث تلجأ إلى استخدام عبارات غير مفهومة للعامة مثل الـ «3g» و»hsdpa» وهى مصطلحات فنيه تشير إلى سرعات لنقل البيانات يستخدمها المتخصصون.
وقال عونى عبد العليم، رئيس شركة «آى بى سى» للأبحاث الإعلانية والتسويقية إن الشركات تتحايل على القوانين المنظمة للإعلان من خلال تعمدها إخفاء بعض المعلومات المهمة، مثل البيانات المتعلقة بأن العرض المقدم قد يكون مرتبطاً بتوقيت ما، أو أن به استثناءات مثل عدم سريان العرض فى بعض المناطق الجغرافية لأسباب فنية، وإن ذكرتها فإنها تكتب بخط صغير قد لا يراه القارئ أو المشاهد.
تبادلت شركات المحمول، والشركة المصرية للاتصالات (etel) ، الاتهامات بسبب الحملات الإعلانية الترويجية التى تنفذها كل الشركات، حيث يتهم كل طرف الآخر بأنه ينفذ دعاية مضللة.
ووجه المهندس عماد الأزهرى، نائب الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات اتهاما لشركات المحمول بتضليل العملاء بسبب عدم كشف التفاصيل الكاملة للعروض من خلال الدعاية الإعلانية المرئية.
ووجه المهندس حسان قبانى، العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» (emob) اتهاما موازيا للشركة المصرية للاتصالات، موضحاً أنه من غير المنطقى أن تذكر الشركات كافة التفاصيل فى إعلان مدته دقيقة أو دقيقتان، كما أنه ليس من المنطقى وضع إعلانات مفصلة على الطرق السريعة حيث لا يجد المارة بسياراتهم سوى برهة من الوقت للاطلاع على الإعلان.
وأشار قبانى إلى أن الشركة المصرية للاتصالات تضع إعلاناتها بنفس الطريقة ولا يتهمها أحد بالتضليل، مؤكداً أن شركته تلتزم بقواعد تخضع للمراقبة من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
واعترف عماد الأزهرى فى تصريح لـ»المصرى اليوم» بقيام الشركة المصرية للاتصالات بوضع إعلانات على الطرق تشير إلى أن سعر الدقيقة بـ 3 قروش دون الإشارة إلى أن تلك التعريفة تطبق من الدقيقة الثانية، بينما تحتسب الدقيقة الأولى بـ 8 قروش.
وأضاف الأزهرى أن الشركة لا تتعمد تضليل العملاء لكن معدلات استخدام الهاتف الثابت تختلف عن المحمول فمن المعروف أن متوسط المكالمة فى الهاتف الثابت أطول من متوسطها فى المحمول وهو ما دفع شركات المحمول لجعل الاستفادة من سعر الـ 5 قروش لما بعد الدقيقة الثانية.
وقال الأزهرى: فى كل الأحوال فإن تعريفة الهاتف الأرضى أقل بكثير من تعريفة المحمول، مشيرا إلى أن عرض شركة «اتصالات»، هو الأكثر واقعية من «موبينيل» و»فودافون» حيث تحتسب الدقيقة بـ 15 قرش لأى شبكة.
ويرى خبراء فى مجال الإعلانات أن المنافسة بين شبكات الاتصالات فى مصر دفعتها لتبنى خطابا دعائيا غامضا فى بعض الأحيان ومضلل فى أحيان أخرى حيث تلجأ إلى استخدام عبارات غير مفهومة للعامة مثل الـ «3g» و»hsdpa» وهى مصطلحات فنيه تشير إلى سرعات لنقل البيانات يستخدمها المتخصصون.
وقال عونى عبد العليم، رئيس شركة «آى بى سى» للأبحاث الإعلانية والتسويقية إن الشركات تتحايل على القوانين المنظمة للإعلان من خلال تعمدها إخفاء بعض المعلومات المهمة، مثل البيانات المتعلقة بأن العرض المقدم قد يكون مرتبطاً بتوقيت ما، أو أن به استثناءات مثل عدم سريان العرض فى بعض المناطق الجغرافية لأسباب فنية، وإن ذكرتها فإنها تكتب بخط صغير قد لا يراه القارئ أو المشاهد.