قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرة اشخاص قتلوا أمس في حمص برصاص القوات السورية، بعد سلسلة مداهمات وتفريق لتظاهرات، فضلا عن سقوط قتيل في ريف حماة, وآخر في ريف إدلب.
من جانبها ذكرت مصادر سورية معارضة، أن عدد الذين قتلوا على أيدي الجيش السوري وقوات الأمن والشبيحة منذ انطلاق حركة الاحتجاجات منتصف مارس الماضي وحتى التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي بلغ نحو اربعة الاف ومائة وخمسة وثلاثين شخصا .
وبحسب موقع متخصص بإحصاء ما أسماه "شهداء الثورة السورية"، فقد تصدرت محافظة حمص، قائمة الضحايا بـالف وثلاث مائة وتسعة وستين قتيلا وهو ما دفع الناشطين السوريين إلى تسميتها بـ"عاصمة الثورة السورية".
ولانزال نتابع الشأن السوري حيث شنّ الجيش وقوات الأمن حملة مداهمات وتفتيش للمنازل في تلبيسة بحمص فضلا عن قصفه قرية البياضة. وأفادت انباء بوجود تعزيزات عسكرية كبيرة في جسر الشغور بإدلب وحدوث انشقاق في صفوف عناصر من الجيش في ريف حماة.
وفي حرستا شنّت المخابرات الجوية حملة اعتقالات في أحياء مختلفة من المدينة. وفي الهبيط في إدلب نقلت تقارير أنباءا عن انتشار أمني واسع وإطلاق نار كثيف بحثا عن جنود منشقين.
على صعيد آخر خرج مئات الاشخاص في مظاهرات بمنطقة السبع بحرات بدير الزور لتأييد الاسد في مواجهة الاحتجاجات المطالبة برحيله.