اعلن الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر عن رفضه الرسمي لقبول تهنئة بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر بسبب تصريحاته عن معاملة المسيحيين واوضاعهم داخل مصر, والذي اعتبره شيخ الازهر تدخلا حادا في شئون المسلمين والمصريين, ولكن في نفس الوقت اكد انه قبل تهنئة سفير الفاتيكان في مصر السفير مايكل فيزجرالد بصفته الشخصية وليست الرسمية وبصفته ضيفا في مصر وليس بصفته ممثل القاتيكان في مصر.
كان الحوار بين الازهر والفاتيكان قد تم تعليقه منذ العام الماضي نظرا لتصريحات بابا الفاتكيان حول اوضاع المسيحيين في مصر, ومازال الحوار متوقفا بين الطرفين.