منذ فترة بدأ الحديث عن وقوف الجيش وراء أحمد شفيق كمرشح له فى إنتخابات الرئاسة وكإختيار أول للمجلس العسكرى وتلاه اللواء عمر سليمان ومن ناحية أخرى أثارت بعض الصحف وقوف سوزان مبارك والفلول خلف عمرو موسى كإختيار أول ثم أحمد شفيق كإختيار ثانى وقد ترجمت الأهرام ذلك بدراسة قام بها مركز الأهرام للدراسات السياسية تجاه مرشحى الرئاسة حيث جاء على مسئولية المركز عمرو موسى فى المرتبة الأولى بنسبة 65 % يليه الفريق أحمد شفيق ثم اللواء عمر سليمان ثم جاءت المفاجأة فى تقرير مركز الأهرام للدراسات السياسية عندما أكد أن الدكتور البرادعى أصبح المرشح الأكثر كراهية للشعب من ضمن المرشحين تلاه المستشار مرتضى منصور كما أكدت الدراسة التى أجراها المركز بعض الأمور الأخرى وهى كالتالى
أكد 89.4% من المصريين ثقتهم الكاملة فى قدرة المجلس العسكرى على توفير الظروف المناسبة للانتقال الديمقراطى، ورأى 88.3% أن المجلس قادر على نقل السلطة لحكومة مدنية و91.7% من حيث قدرته على إجراء انتخابات حرة نزيهة، و78.9% من حيث محاكمة رموز النظام السابق، كما أكد 40.6% من عينة الاستطلاع أن أداء المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية جيد جداً.وجاء حزب الحرية والعدالة فى مقدمة الأحزاب التى احتلت المرتبة الأولى من حيث الأنشطة المتعددة التى قامت بها خلال الفترة الماضية بنسبة 18.4%، يليها حزب النور السلفى بنسبة 7.8% ثم حزب الوفد، كما احتل حزب الحرية والعدالة أيضاً المرتبة الأولى من حيث النسبة الأكبر للتصويت المرجح لهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة يليه حزب الوفد.وعن تقييم الأوضاع الراهنة فى مصر جاءت القضايا الاقتصادية فى مقدمة القضايا الأكثر إلحاحا بنسبة 65.2%، يليها قضايا الأمن والإستقرار بنسبة 18.3%، كما أعلن 8.8% من المصريين الذين أجرى عليهم الإستطلاع أن الأوضاع الإقتصادية كما هى مقارنة بالحال قبل الثورة، و40.1% أكدوا أن الأوضاع الحالية أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة.وأكد 59% أن المجتمع المصرى جاهز حاليا للديمقراطية، وأن مصر بعد عام من الآن ستصبح شبه ديمقراطية بنسبة 45.2%، وجاء الخوف من استمرار الانفلات الأمنى وزيادة احتمالات الفوضى فى مقدمة أسوأ السيناريوهات التى قد تحدث لمصر بنسبة 60.5%، و93.2% أكدوا فخرهم بهويتهم المصرية