تطبيق نظرية فيبوناتشى على سوق المال
من مقدمة كتاب: تطبيق نظرية فيبوناتشى على سوق المال إعداد/ محمد البديوي
فيبوناتشى كان من اهم علماء ايطاليا فى الرياضيات قام بعمل نظريه اساسها ان اى ارتفاع لابد من ان يليه انخفاض مؤقت قبل مواصلة الارتفاع مرة اخرى ومؤخرا بدأالمتداولون من الاستفاده من هذه النظريه فى التنبؤ بحركة العملات وتقيس هذه النظريه المدى التى سوف تتراجع اليه العمله واهم المستويات التى ينظر لها المتداولون هي:
- 38,2
- 50,0
- 61,8
من الحركه الرئيسيه التى تكون فى الاتجاه العام للسهم.
تطبيق نظرية فيبوناتشى على تداول الأسهم:
تعتبر خطوط فيبوناتشى من الخطوط القوية لتحديد نقاط الدعم والمقاومة، وفكرة هذه الخطوط باختصار : أنه بعد تكوين اتجاه صاعد أو هابط ، لا بد وأن يعود السعر للتصحيح (اى معاكسة الإتجاه) . وهنا يأتى دور هذه الخطوط لتحديد إلى أى مدى سيحصل التصحيح ، وهل سيصل هذا التصحيح إلى درجة انعكاس الإتجاه من صعود إلى هبوط أو من هبوط إلى صعود.
وبالتالى فخطوط الفيبوناتشى تشكل نقاط الدعم والمقاومة فى عملية التصحيح هذه. والمقصود بالإتجاه هنا قد يختلف من اتجاه قوى طويل المدى على الاسبوعى أواليومى مثلا ، أو قد يكون مجرد قمة وقاع على شارت الساعة مثلا ، ولكن كلما كبر الإتجاه كلما كان تأثير الخطوط أقوى ومصداقيتها أعلى.
أما عن طريقة رسمها فهى ترسم بحسب الإتجاه ، ففى حالة الإتجاه صاعد ، تبدأ بالرسم من الأسفل إلى الأعلى ، وتكون نقطة الصفر بالتالى فى الأعلى ونقطة المائة فى الأسفل. أما فى الإتجاه الهابط ، فتبدأ الرسم من الأعلى إلى الأسفل ، وتكون نقطة الصفر بالتالى فى الأسفل ونقطة المائة فى الأعلى . ويمكن رسمها على مختلف الاطارات ، وعلى مختلف القمم والقيعان ، بمعنى أنه على الرسم البيانى الواحد والاطار الواحد يمكن رسم أكثر من نموذج لخطوط الفيبوناتشى على مختلف القمم والقيعان .ولكن كلما كان الاطار أكبر (اسبوعى أو يومى مثلا ( كلما كانت الخطوط أقوى تأثيرا. وكلما كانت المسافة بين القمة والقاع أكبر) الإتجاه أكبر) كلما كانت الخطوط أقوى تأثيرا. ويشترط فى الرسم أن لا يكون الإتجاه الذى تريد الرسم عليه قد كسر.
ويتعارف عند البعض على أن الإتجاه يكسر بكسر نقطة الفيبوناتشى 61,8.
هناك خطوط أخرى للفايبوناتشى مثل المراوح (Fans) والأقواس (Arcs) والفترات الزمينة (Time Zons), ولكن هذه الطريقة هى الأشهر والأكثر استخدام وهى ما يسمى (Retracment) أى التصحيح.