مفهوم العنوسة
هو تعبير عام يستخدم للإناث الذين تعدوا سن الزواج المتعارف عليه في كل بلد، وهنالك بعض الناس الذين يخطئون و يظنون ان المصطلح يطلق على النساء فقط من دون الرجال, و الصحيح انه يطلق على الجنسين و لكن المتعارف عليه مؤخرا هو إطلاق اللفظ على النساء في الاغلب.
الجدير بالذكر أن المجتمعات البدوية و أهالي القرى تعتبر العانس : هي كل فتاة تجاوز عمرها العشرين
أما المجتمعات المدن فتحدد الثلاثين وما بعدها سنا لمن تطلق عليها صفة العانس نظراً إلى أن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الارتباط والإنجاب.
واصبحت تشكل لكل جنس حواااء شبح مخيف والمجتمع هو كفيل بترسيخ هذا الشبح في اذهان بناتنا .
السؤال الي بيطرح نفسو الان هو
ماهي اهم اسباب هذا الشبح او الظاهرة (العنوسة)؟؟؟؟؟؟؟
ظاهرة العنوسة نتيجة تراكمات وافرازات سنوات ماضية لعدة اسباب منها :
- النهضة التعليمية واصرار الشباب والبنات على اكمال تعليمهم . واستبعاد فكرة الزواج اثناء الدراسة .
- البحث عن عمل بعد التخرج . وتأمين مستقبلهم والسنوات تمضي سريعا .
- انتظار فارس الاحلام كامل المواصفات من قبل الفتاة ورفض المتقدمين لها .
- التشدد في اختيار زوج البنت من قبل الاهل .- غلاء المهور وتكاليف الزواج . وعدم قدرة الشاب عليها .
- طمع الآباء في مرتبات ابناءهم وبناتهم . وتأخير فكرة الزواج . مما يؤدي ضياع الفرص منهم .
- الرفاهية الزائدة للأبناء التي تؤدي الى الإنحراف وعدم التفكير في الزواج .
- البطالة وعدم توفر فرص العمل لدى الكثير من الشباب .
- القيود المفروضة من قبل بعض الدول . بعدم زواج مواطنيها من الخارج ادى الى عنوسة كثير من الشباب
- عدم قبول البنت بالمتزوج من امرأة اخرى .
ومن هنا نجد ان الاسباب كثيرة جدا و متعددة ومتنوعة لمننا سنتسائل كذلك عن طرق حل والتخلص من هذا الشبح المخيف
أما طرق حلول هذه المشكلة فهي ك :
1- ينبغي على أهل الفتاة البحث عن الرجل المناسب الذي يستطيع أن يسعد ابنتهم ، وعدم النظر إلى غلاء المهر ، وإنما البحث عن رجل دين وأخلاق طيبة ، يحفظ على ابنتهم دينها ويصونها ويسعدها .
2- على الفتاة ألا تعتذر عن الزواج بحجة مواصلة التعليم ، فيضيع عمرها وتصل إلى مرحلة العنوسة ، فلا تجد من يتزوجها ، ولكن يمكن أن تنفق مع الزوج على مواصلة التعليم وهي متزوجة ، وذلك ميسر والحمد لله
3- فبعضهم يتعلق بحجة إكمال الدراسة أو الخوف من المصاريف، زاعمين أن الزواج يحول بينهم وبين ما يرومون من مواصلة التحصيل، فمتى كان الزواج عائقاً عن التحصيل العلمي؟! بل لقد ثبت بالتجربة والواقع أن الزواج الموفق يعين على تفرغ الذهن، وصفاء النفس، وراحة الفكر، وأنس الضمير والخاطر. فالله عز وجل يقول: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [النور:32]
4- وتيسير سبل الزواج، وتزويج الأكفاء، وترسيخ المعايير الشرعية لاختيار الزوجين، ومجانبة الأعراف والعادات والتقاليد الدخيلة التي لا تتناسب مع قيم ديننا الحنيف .
تحياتي للجميع
miss.karawana