ادرجت صحيفة الديلي ميل البريطانية بداية هذا العام تقريراً يضم أشهر الحالات الإعتراضية من قبل اللاعبين تجاه قرارات مدربيهم في أنديتهم ومنتخبات بلادهم، ووضع هذا التقرير نجما المنتخب المصري سابقاً "أحمد حسام وحسام غالي" في تلك القائمة لما بدر منهما من أفعال خارجة عن المألوف..
الصحيفة وضعت في تقريرها على الإنتر نت "فيديو" حادثة إعتراض ميدو على المدير الفني للمنتخب المصري "حسن شحاته" أثناء نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2006 في مباراة مصر والسنغال بالدور قبل النهائي، وعندما أمره المعلم "شحاته" بالخروج من الملعب لإستبداله بمهاجم إنبي آنذاك "عمرو زكي" انفجر ميدو في وجهه غضباً من هذا القرار ودار بينهما حديثاً كان شاهداً عليها كبرى الوكالات العالمية، ونقلت الصحيفة هذه اللقطة (صورة وصوت) نقلاً عن وكالة يورو سبورت !! ما يوضح الصدى الذي خلفته الحادثة في أوروبا وعالم الساحرة المستديرة.
بالإضافة لميدو وضعت الصحيفة حالة إعتراض "حسام غالي" لاعب النصر السعودي حالياً أثناء وجوده في توتنهام هوتسبير عندما قذف (القميص المقدس لتوتنهام) أمام المدير الفني مارتن يول.
ما جعلنا نتذكر هذا التقرير هو إعادة نشره من جديد في نفس الصحيفة صباح اليوم وإضافة حادثة جديدة عليه هي لنجم الكرة الإنجليزية "واين روني" لاعب مانشستر يونايتد.
روني إعترض على استبداله بمايكل أوين في مباراة أمس الثلاثاء بإفتتاح مباريات فريقه بدوري أبطال أوروبا أمام بيكشتاش التركي على ملعب "إينونو" بمدينة أسطنبول.
ولم يعترض "روني" على قرار المدرب فحسب بل على جماهير نادي بيكشتاش حيث دخل في نقاش حاد مع أحد المشجعين الجالسين خلف دكة بدلاء مانشستر يونايتد، وبعد جلوسه على الدكة جوار زميله دا سيلفا قام برمي زجاجة المياه بطريقة عصبية وهمجية على الأرض.
وقالت الصحيفة في عنوانها: (وإنضم واين روني لميدو وغالي)!!
وضمت قائمة مدرسة المشاغبون التي اعادت صحيفة الديلي ميل البريطانية عرضها صباح اليوم على قرائها العديد من نجوم اللعبة بأخطاء متفاوته وهينة بعض الشيء وتختلف شكلاً ومضموناً عن طرق إعتراضات النجمين المصريين المذكورين آنفاً، ومن بين القائمة ظهر اسم كريستيانو رونالدو، روبي كين، بيرباتوف، هنري، فابريجاس، البرازيلي جوفاني، الفرنسي بسكال شيمبوندا والنيجيري أوبافيمي مارتينيز.