أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن ارتفاع أسعار المكالمات بين الهاتف المحمول والأرضى لن يستمر طويلاً، وأن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، بصدد التفاوض مع شركات المحمول والمصرية للاتصالات لخفض سعر الدقيقة.
قال الدكتور محمود الجوينى، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «إن أسعار دقيقة المكالمة بين المحمول والثابت التى تبلغ الآن ٦٠ قرشاً قد تكون غير مناسبة للشركة المصرية للاتصالات التى تقدمت بشكوى فعلية لجهاز تنظيم الاتصالات، مؤكداً أن الجهاز بصدد دراسة شكوى الشركة المصرية للاتصالات»،
وقال: «إن هناك صعوبة أمام استمرار سعر التعريفة بهذا الشكل، الذى قد يضر بالمنافسة، خاصة مع انخفاض أسعار التعريفة بين شبكات المحمول لأقل حد، بعد العروض الأخيرة التى وصل فيها سعر الدقيقة إلى خمسين قرشاً».
كانت شركات المحمول قد رفضت فى وقت سابق طلب تقدمت به الشركة المصرية للاتصالات، لخفض التعريفة فيما بينها، مما دفع المصرية للاتصالات لتصعيد الأمر مؤخراً وتقديم شكوى ضد شركات المحمول.
وقال المهندس طارق طنطاوى، الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، إنه يأمل من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن يعيد النظر فى تلك التعريفة لرفع الضرر عن الشركة، حيث تسبب انخفاض سعر المكالمة بين شبكات المحمول فى انخفاض كثافة الإقبال على شبكات المحمول.
من جانبها، دخلت الشركة المصرية للاتصالات مؤخراً فى صراع مع شركات المحمول بسبب عروض فوادفون وموبينيل، بعدما انخفضت أسعار الدقيقة لمستويات غير مسبوقة، وهو ما دفع الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتهديد شركات المحمول بفرض عقوبات ضدها إذا لم توقف عروضها بعد شهر رمضان.
وعلمت «المصرى اليوم» من مصدر مطلع فى «المصرية للاتصالات» أن الشركة طلبت من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن يفرض على شركات المحمول تعريفة لا تزيد على ١٥ قرشاً للدقيقة بين التليفون المحمول والأرضى،
وقال المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، إن تكلفة الدقيقة الواحدة فى المكالمات بين شبكات المحمول وبعضها ١١ قرشاً ونصف القرش وتباع الدقيقة للعملاء بسعر يتراوح بين ١٥ قرشاً و١٩ قرشاً بهامش ربح يتراوح بين ٤ قروش و٨ قروش، وفى المقابل ترفض خفض تعريفة المكالمة مع الثابت والتى تبلغ حالياً ٦٠ قرشاً.
وأشار إلى أن سعر الترابط بين الهاتف الأرضى والمحمول يوازى ستة قروش ونصف القرش، ورغم ذلك تصر شركات المحمول على بيعها للعملاء بسعر ٦٠ قرشاً، أى أنها تحقق أرباحاً فى الدقيقة الواحدة تصل إلى ٥٤ قرشاً، وقال مسؤول بشركة فودافون مصر: إن الشركة لن تعلق على هذا الأمر لحين بت الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فيه.
قال الدكتور محمود الجوينى، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «إن أسعار دقيقة المكالمة بين المحمول والثابت التى تبلغ الآن ٦٠ قرشاً قد تكون غير مناسبة للشركة المصرية للاتصالات التى تقدمت بشكوى فعلية لجهاز تنظيم الاتصالات، مؤكداً أن الجهاز بصدد دراسة شكوى الشركة المصرية للاتصالات»،
وقال: «إن هناك صعوبة أمام استمرار سعر التعريفة بهذا الشكل، الذى قد يضر بالمنافسة، خاصة مع انخفاض أسعار التعريفة بين شبكات المحمول لأقل حد، بعد العروض الأخيرة التى وصل فيها سعر الدقيقة إلى خمسين قرشاً».
كانت شركات المحمول قد رفضت فى وقت سابق طلب تقدمت به الشركة المصرية للاتصالات، لخفض التعريفة فيما بينها، مما دفع المصرية للاتصالات لتصعيد الأمر مؤخراً وتقديم شكوى ضد شركات المحمول.
وقال المهندس طارق طنطاوى، الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، إنه يأمل من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن يعيد النظر فى تلك التعريفة لرفع الضرر عن الشركة، حيث تسبب انخفاض سعر المكالمة بين شبكات المحمول فى انخفاض كثافة الإقبال على شبكات المحمول.
من جانبها، دخلت الشركة المصرية للاتصالات مؤخراً فى صراع مع شركات المحمول بسبب عروض فوادفون وموبينيل، بعدما انخفضت أسعار الدقيقة لمستويات غير مسبوقة، وهو ما دفع الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتهديد شركات المحمول بفرض عقوبات ضدها إذا لم توقف عروضها بعد شهر رمضان.
وعلمت «المصرى اليوم» من مصدر مطلع فى «المصرية للاتصالات» أن الشركة طلبت من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن يفرض على شركات المحمول تعريفة لا تزيد على ١٥ قرشاً للدقيقة بين التليفون المحمول والأرضى،
وقال المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، إن تكلفة الدقيقة الواحدة فى المكالمات بين شبكات المحمول وبعضها ١١ قرشاً ونصف القرش وتباع الدقيقة للعملاء بسعر يتراوح بين ١٥ قرشاً و١٩ قرشاً بهامش ربح يتراوح بين ٤ قروش و٨ قروش، وفى المقابل ترفض خفض تعريفة المكالمة مع الثابت والتى تبلغ حالياً ٦٠ قرشاً.
وأشار إلى أن سعر الترابط بين الهاتف الأرضى والمحمول يوازى ستة قروش ونصف القرش، ورغم ذلك تصر شركات المحمول على بيعها للعملاء بسعر ٦٠ قرشاً، أى أنها تحقق أرباحاً فى الدقيقة الواحدة تصل إلى ٥٤ قرشاً، وقال مسؤول بشركة فودافون مصر: إن الشركة لن تعلق على هذا الأمر لحين بت الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فيه.