16/09/2009
أثار الحوار المنسوب لنجم المنتخب المصرى أحمد حسن استياء لاعبي المنتخب الجزائري الذين خرجوا بردود قاسية ، وتأكيدهم أن فريقهم سيفجر مفاجأة على استاد القاهرة في 14 نوفمبر القادم، وسيتمكن من الفوز بالخماسية التي تحدث عنها الصقر.
وكانت صحيفة النهار الجزائرية قد نشرت تصريحات نارية لاحمد حسن قائد الفراعنة شملت تأكيداً على منتخب بلاده سيكرر سيناريو 2001 عندما حقق الفوز على منافسه بالقاهرة بخمسة أهداف لهدفين في تصفيات مونديال 2002 المؤهلة الى كوريا واليابان، مشيراً إلى أن فريقه هو الذي جعل للجزائريين قيمة عندما خسر وتعثر في بداية التصفيات ومنحهم الفرصة لتصدر المجموعة الثالثة.
وحصلت الصحيفة على ردود من بعض لاعبي المنتخب الجزائري على تلك التصريحات، فقال الجزائرى كريم مطمور نجم بروسيا مونشنجلادباخ الألماني : " ربما يجيد الحديث (حسن)، ردي عليه ورد جميع لا عبيي المنتخب الوطني سيكون فوق أرضية الميدان لأنهم لاعبو ميدان وليس لاعبين متخصصين في الكلام."
وأضاف :" لسنا مهتمين بنتائج المنتخبات الأخرى، بل إهتمامنا كله منحصر على الاستعداد جيداً للقاء المقبل أمام المنتخب الرواندي والذي لن تقل فيه الاستعدادات للقاءات السابقة التي خاضها المنتخب الوطني أمام كل من المنتخبان الزامبي والمصري في وقت سابق.
ومن جانبه، قال عامر بوعزة نجم "الخضر" وبلاكبيرن الإنجليزي :" لا أعرف هذا اللاعب جيداً، ولكن شيء غريب أن تصدر منه مثل هذه التصريحات و من حق هذا اللاعب أن يحلم بتسجيل أكثر من خمسة أهداف لكنه يبقى مجرد حلم وتصريح استفزازي، ولهذا نحن نتوعده بالرد ميدانياً وبخماسية أخرى هذه المرة بملعبهم لأنه على ما أظن أنهم لم يقتنعوا بثلاثية الذهاب وصدارتنا للمجموعة، الشيء الذي جعلهم يعبرون عن الذي يعيشونه بالتصريحات الاستفزازية التي ستزيد من عزيمتنا في تحقيق الفوز بمصر."
أما رفيق حليش نجم ناسيونال ماديرا البرتغالي، فقال :" أتفهم الذي يعيشه اللاعبون المصريون بعد سلسلة النتائج الايجابية التي حققناها، لكن تكويني الإحترافي لا يسمح لي بالرد رفقة زملائي في المنتخب إلا على أرضية ميدان استاد القاهرة، وليس بالكلام على صفحات الجرائد."
يذكر ان المنتخب الجزائري يتصدر المجموعة الثالثة برصيد عشر نقاط بفارق ثلاث نقاط فقط عن نظيره المصري، بينما يحتل منتخب زامبيا المركز الثالث برصيد أربع نقاط، وتقبع رواندا في ذيل الترتيب برصيد نقطة وحيدة.
المصدر : اخبار مصر