بفضل براعة صناع الزجاج و جهد الحرفيين، فإن الزجاج والجدران الزجاجية مازالت تتمتع بأهمية في تطبيقاتها وتركيباتها المتعددة، فهي المادة الأكثر قابلية للاستخدام في المكونات الجمالية للمنزل، حيث تسجل اليوم حضوراً متميزاً داخل المنزل وخارجه.
قديماً اكتشف الزجاج من قبل علماء الآثار ضمن أطلال بومباي، وصارت أهميته تتنامى حتى أصبح مادة العصر التي لا تغيب عن الكثير من التشكيلات، حيث شهد عالم الديكور تطوراً وازدهاراً كبيرين منذ الخمسينات من القرن الماضي، إذ حدثت نقلة نوعية في بنية هذه المادة، فتطور من الزجاج الكلاسيكي القديم والقابل للكسر في أية لحظة إلى زجاج عصري متنوع الأشكال و النماذج ومقاوم للكسر وللضربات.
واستخدم في مجالات شتى في بناء الجدران ليسمح للضوء الشمس بالدخول وتركيبة الحواجز والقواطع بين أجزاء مختلفة من المنزل، وتسخر جميعها للراحة.
ولكن اليوم وبفضل البنية الحديثة للزجاج وما يتمتع به من سمات العزل الحراري ومقاومة الرطوبة والبرودة، فهو يعتبر مادة اقتصادية مهمة يقلل من تكاليف التدفئة و التبريد. حيث نجد 34% من النوافذ في فرنسا مزدوجة، و تلعب الدور الكبير في عملية العزل، ودخلت مجالات من التطور بحيث سمحت لهذه المادة بدخول عالم التصميم والتركيب المتعددة وفي صناعة نماذج من الديكور الأنيق مهما بلغ من الدقة والصرامة في التصميم.
فتركيب الجدار ليست الصناعة الوحيدة للزجاج، بل نتيجة تعدد الأشكال والطبيعة التحويلية للزجاج فإنه بات يأخذ أشكالا مختلفة و يظهر بمظاهر متعددة: فهناك زجاج المرايا يكسو الجدران أو يصنعها أحياناً، إلى درجة أصبح يدخل في صناعة الأحواض والمغاسل فهي المادة الأكثر قابلية للنظافة.
فليس غريباً أن يستهلك السوق الفرنسي في عام 2002 ما يقارب 10 ملايين نافذة زجاجية.
حيث إن التجديد أصبح سمة المنازل في فرنسا، إذ يشغل 73% من حجم مشتريات الزجاج، و 27% للبناء الجديد.
ومع هذا فإن فرنسا تعتبر متأخرة عن بلد مثل ألمانيا فيما يخص التجديد في المنزل، إذ يغير الألمان نوافذهم كل خمس سنوات بينما يغيرها الفرنسيون كل ثلاثين سنة.
وإذا كان الزجاج في عملية تطويرية مستمرة، فإن القواطع الزجاجية الفاصلة لأجزاء من المنزل أو تلك التي تفصل بين المنزل والوسط الخارجي مازالت تعاني من عدم التغيير.
وتختلف نماذج النوافذ المصنوعة من الزجاج، فنسبة 94% مصنوعة بشكل مستطيل و4 % منها دائرية و 3% منحنية، هكذا تشير بعد الدراسات المعدة حول الزجاج واستخداماته.
قديماً اكتشف الزجاج من قبل علماء الآثار ضمن أطلال بومباي، وصارت أهميته تتنامى حتى أصبح مادة العصر التي لا تغيب عن الكثير من التشكيلات، حيث شهد عالم الديكور تطوراً وازدهاراً كبيرين منذ الخمسينات من القرن الماضي، إذ حدثت نقلة نوعية في بنية هذه المادة، فتطور من الزجاج الكلاسيكي القديم والقابل للكسر في أية لحظة إلى زجاج عصري متنوع الأشكال و النماذج ومقاوم للكسر وللضربات.
واستخدم في مجالات شتى في بناء الجدران ليسمح للضوء الشمس بالدخول وتركيبة الحواجز والقواطع بين أجزاء مختلفة من المنزل، وتسخر جميعها للراحة.
ولكن اليوم وبفضل البنية الحديثة للزجاج وما يتمتع به من سمات العزل الحراري ومقاومة الرطوبة والبرودة، فهو يعتبر مادة اقتصادية مهمة يقلل من تكاليف التدفئة و التبريد. حيث نجد 34% من النوافذ في فرنسا مزدوجة، و تلعب الدور الكبير في عملية العزل، ودخلت مجالات من التطور بحيث سمحت لهذه المادة بدخول عالم التصميم والتركيب المتعددة وفي صناعة نماذج من الديكور الأنيق مهما بلغ من الدقة والصرامة في التصميم.
فتركيب الجدار ليست الصناعة الوحيدة للزجاج، بل نتيجة تعدد الأشكال والطبيعة التحويلية للزجاج فإنه بات يأخذ أشكالا مختلفة و يظهر بمظاهر متعددة: فهناك زجاج المرايا يكسو الجدران أو يصنعها أحياناً، إلى درجة أصبح يدخل في صناعة الأحواض والمغاسل فهي المادة الأكثر قابلية للنظافة.
فليس غريباً أن يستهلك السوق الفرنسي في عام 2002 ما يقارب 10 ملايين نافذة زجاجية.
حيث إن التجديد أصبح سمة المنازل في فرنسا، إذ يشغل 73% من حجم مشتريات الزجاج، و 27% للبناء الجديد.
ومع هذا فإن فرنسا تعتبر متأخرة عن بلد مثل ألمانيا فيما يخص التجديد في المنزل، إذ يغير الألمان نوافذهم كل خمس سنوات بينما يغيرها الفرنسيون كل ثلاثين سنة.
وإذا كان الزجاج في عملية تطويرية مستمرة، فإن القواطع الزجاجية الفاصلة لأجزاء من المنزل أو تلك التي تفصل بين المنزل والوسط الخارجي مازالت تعاني من عدم التغيير.
وتختلف نماذج النوافذ المصنوعة من الزجاج، فنسبة 94% مصنوعة بشكل مستطيل و4 % منها دائرية و 3% منحنية، هكذا تشير بعد الدراسات المعدة حول الزجاج واستخداماته.
عن قاصيمي