فى السنة المالية 2005، تلقت مصر ما يقرب من 1.3 مليار دولار فى شكل منح للتمويل العسكرى الخارجى، الأمر الذى يشكل نحو 80% من ميزانية المشتريات العسكرية المصرية، وأكثر من 25% من مجموع المساعدات الأمريكية العسكرية الخارجية المقدمة إلى جميع أنحاء العالم.
وعلى مدى عمر البرنامج حصلت مصر على 36 طائرة هليكوبتر أباتشى و220 طائرة f - 16، و880 دبابة m1a1، وكذلك التدريب والصيانة لدعم هذه الأنظمة.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، ساعد برنامج التمويل العسكرى الأمريكى مصر فى استبدال معداتها من الحقبة السوفيتية، بأسلحة ومعدات حديثة، وفى السنوات الـ6 الماضية، تم تقديم ما يقرب من 8 مليارات دولار فى شكل منح عسكرية خارجية لمصر، الأمر الذى يمكنها من الحصول على السلع والخدمات العسكرية المصنعة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمثل هذه المساعدات 80% من ميزانية المشتريات العسكرية المصرية، وذكر مسئولون مصريون أن 52% من مخزونها العسكرى أصبح من المعدات الأمريكية اعتبارا من أغسطس 2005.
وعلى مدى عمر برنامج التمويل العسكرى الخارجى، اشترت مصر 36 طائرة هليكوبتر أباتشى و220 طائرة f - 16، 880 دبابة m1a1، مصحوبا بالتدريب والصيانة اللازمين لدعم هذه الأنظمة.
ووفقا لمسئولين أمريكيين ومصريين، فإن الجيش المصرى مجهز بشكل أفضل (للدفاع) عن أراضيه والمشاركة فى العمليات فى المنطقة، فعلى سبيل المثال، شارك الجيش المصرى فى بعثات حفظ السلام فى تيمور الشرقية والبوسنة والصومال.
إضافة إلى ذلك، العسكرية المصرية تتشارك مع الولايات المتحدة فى عملية النجم الساطع، وهى مناورة عسكرية تتم كل سنتين تشارك فيها قوات من الدول الحليفة الأخرى، بما فى ذلك ألمانيا والأردن والكويت، والمملكة المتحدة.
والغرض من المناورة هو إجراء تدريبات ميدانية لتعزيز التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة وشركائها فى التحالف وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، فضلا عن الشركاء الآخرين فى المناورة.
ومنذ عام 1999 إلى عام 2005، قدمت الولايات المتحدة ما مجموعه نحو 7.8 مليار دولار لمصر تمويلا عسكريا خارجيا، أنفقت مصر ما يقرب من نصفها (نحو 3.8 مليار دولار) على المعدات الرئيسية مثل الصواريخ والطائرات والسفن والمركبات، حيث أنفقت 8%من أموال المساعدات على الصواريخ، بما فى ذلك 822 صواريخ ستينجر تطلق من الأرض، 459 صواريخ هيلفاير تطلق من الجو، و 33 صواريخ هاربون تطلق من البحر. مصر أنفقت أيضا 14% على الطائرات، بما فى ذلك ثلاثة طائرات شحن، و10 % على الاتصالات ومعدات الدعم، بما فى ذلك عدد (42) نظام للرادار وعدد 8 لوحات تحويل، و9% على الإمدادات وعمليات الإمداد، بما فى ذلك عدد 1452 قناعا للحماية ضد العوامل الكيميائية والبيولوجية.
وبلغت مشتريات مصر من برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية إجمالى 7.8 مليار دولار (1999-2005) ،هى 30% عبارة عن 14% طائرات و8% صواريخ و8% سفن و8% أخرى و9% إمدادت وعمليات إمداد و9% أسلحة وذخائر و10% أجهزة اتصال ومعدات دعم و15% صيانة المعدات و19% مركبات.
وأشار التقرير إلى أن المسئولين يؤكدون أن برنامج المساعدات الخارجية لمصر يدعم الأهداف الأمريكية، ولكن الدولة ووزارة الدفاع الأمريكية لا يقيمون مساهمات البرنامج فى الأهداف الرئيسية.
ويجزم العديد من المسئولين الأمريكيين والخبراء الذين قمنا باستشارتهم بأن برنامج المساعدات الخارجية لمصر، يدعم الأهداف الإستراتيجية الأمريكية مثل الاستقرار الإقليمى، والحرب على الإرهاب، ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، إضافة إلى أن المسئولين الأمريكيين والمصريين ذكروا أن برنامج المساعدات الخارجية قد ساعد على تعزيز العسكرية المصرية الحديثة عن طريق استبدال 52% من معدات الحقبة السوفيتية القديمة جدا بالمعدات العسكرية الأمريكية، كما قام البرنامج بتحسين التوافقية المصرية- الأمريكية من خلال التدريبات العسكرية المشتركة.
وصرح مسئولون أمريكيون أيضا أن العلاقة المصرية الأمريكية أسفرت عن المرور السريع عبر قناة السويس، والحق فى التحليق فوق الأراضى المصرية.
وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع والدولة يمكن أن تصف الفوائد النوعية التى تتلقاها الولايات المتحدة من مصر، فإن الإدارات لم تقم بتقييم منهجى نهائى لمعرفة كيف أن برنامج المساعدات الخارجية يعزز الأهداف الأمريكية.
ويؤكد العديد من المسئولين والخبراء أن مصر تدعم أهداف الولايات المتحدة المقصودة من وراء برنامج التمويل الخارجى، وهذه الأهداف مذكورة فى خطة الدولة السنوية لأداء المهمات.
والأهداف محددة تشمل (1) تحديث وتدريب الجيش المصرى، (2) تسهيل مشاركة مصر كشريك ائتلافى، (3) توفير الحماية العسكرية للقوات الأمريكية فى المنطقة، (4) المساعدة فى ضمان وصول الولايات المتحدة لقناة السويس ومسارات التحليق الجوى فوق مصر، إضافة إلى هدف آخر رئيسى للبرنامج وهو تحسين التوافق المصرى مع القوات الأمريكية
وذكر مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية أن توسيع نطاق التعاون الأمنى والأهداف المساعدة الموجودة فى خطة مسرح التعاون الأمنى الإقليمى الموجودة فى وزارة الدفاع الأمريكية أيضا ينطبق على خطة برنامج التمويل العسكرى الخارجى لمصر والتى وجدنا أنها متسقة مع أهداف الدولة لهذا البرنامج.
وأشار المسئولون المصريون والأمريكيون إلى عدة أمثلة على تأييد مصر لأهداف الولايات المتحدة على سبيل المثال: نشر نحو 800 من الأفراد العسكريين فى منطقة دارفور فى السودان فى عام 2004؛ وتدريب 250 من أفراد الشرطة العراقية و25 دبلوماسيا عراقيا فى عام 2004؛ ونشر مستشفى عسكرى وطواقم طبية فى قاعدة باجرام الجوية فى أفغانستان من 2003 إلى 2005، حيث تلقى ما يقرب من 100000 مريضا العلاج؛ كما قدمت مصر إذنا لتحليق عدد 36553 طائرة أمريكية عسكرية عبر الأجواء المصرية 2001-2005، وضمنت مصر العبور العاجل لعدد 861 سفينة حربية أمريكية عبر قناة السويس خلال الفترة نفسها، وقدمت كل الدعم الأمنى لعبور تلك السفن.
وعلى مدى عمر البرنامج حصلت مصر على 36 طائرة هليكوبتر أباتشى و220 طائرة f - 16، و880 دبابة m1a1، وكذلك التدريب والصيانة لدعم هذه الأنظمة.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، ساعد برنامج التمويل العسكرى الأمريكى مصر فى استبدال معداتها من الحقبة السوفيتية، بأسلحة ومعدات حديثة، وفى السنوات الـ6 الماضية، تم تقديم ما يقرب من 8 مليارات دولار فى شكل منح عسكرية خارجية لمصر، الأمر الذى يمكنها من الحصول على السلع والخدمات العسكرية المصنعة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمثل هذه المساعدات 80% من ميزانية المشتريات العسكرية المصرية، وذكر مسئولون مصريون أن 52% من مخزونها العسكرى أصبح من المعدات الأمريكية اعتبارا من أغسطس 2005.
وعلى مدى عمر برنامج التمويل العسكرى الخارجى، اشترت مصر 36 طائرة هليكوبتر أباتشى و220 طائرة f - 16، 880 دبابة m1a1، مصحوبا بالتدريب والصيانة اللازمين لدعم هذه الأنظمة.
ووفقا لمسئولين أمريكيين ومصريين، فإن الجيش المصرى مجهز بشكل أفضل (للدفاع) عن أراضيه والمشاركة فى العمليات فى المنطقة، فعلى سبيل المثال، شارك الجيش المصرى فى بعثات حفظ السلام فى تيمور الشرقية والبوسنة والصومال.
إضافة إلى ذلك، العسكرية المصرية تتشارك مع الولايات المتحدة فى عملية النجم الساطع، وهى مناورة عسكرية تتم كل سنتين تشارك فيها قوات من الدول الحليفة الأخرى، بما فى ذلك ألمانيا والأردن والكويت، والمملكة المتحدة.
والغرض من المناورة هو إجراء تدريبات ميدانية لتعزيز التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة وشركائها فى التحالف وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، فضلا عن الشركاء الآخرين فى المناورة.
ومنذ عام 1999 إلى عام 2005، قدمت الولايات المتحدة ما مجموعه نحو 7.8 مليار دولار لمصر تمويلا عسكريا خارجيا، أنفقت مصر ما يقرب من نصفها (نحو 3.8 مليار دولار) على المعدات الرئيسية مثل الصواريخ والطائرات والسفن والمركبات، حيث أنفقت 8%من أموال المساعدات على الصواريخ، بما فى ذلك 822 صواريخ ستينجر تطلق من الأرض، 459 صواريخ هيلفاير تطلق من الجو، و 33 صواريخ هاربون تطلق من البحر. مصر أنفقت أيضا 14% على الطائرات، بما فى ذلك ثلاثة طائرات شحن، و10 % على الاتصالات ومعدات الدعم، بما فى ذلك عدد (42) نظام للرادار وعدد 8 لوحات تحويل، و9% على الإمدادات وعمليات الإمداد، بما فى ذلك عدد 1452 قناعا للحماية ضد العوامل الكيميائية والبيولوجية.
وبلغت مشتريات مصر من برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية إجمالى 7.8 مليار دولار (1999-2005) ،هى 30% عبارة عن 14% طائرات و8% صواريخ و8% سفن و8% أخرى و9% إمدادت وعمليات إمداد و9% أسلحة وذخائر و10% أجهزة اتصال ومعدات دعم و15% صيانة المعدات و19% مركبات.
وأشار التقرير إلى أن المسئولين يؤكدون أن برنامج المساعدات الخارجية لمصر يدعم الأهداف الأمريكية، ولكن الدولة ووزارة الدفاع الأمريكية لا يقيمون مساهمات البرنامج فى الأهداف الرئيسية.
ويجزم العديد من المسئولين الأمريكيين والخبراء الذين قمنا باستشارتهم بأن برنامج المساعدات الخارجية لمصر، يدعم الأهداف الإستراتيجية الأمريكية مثل الاستقرار الإقليمى، والحرب على الإرهاب، ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، إضافة إلى أن المسئولين الأمريكيين والمصريين ذكروا أن برنامج المساعدات الخارجية قد ساعد على تعزيز العسكرية المصرية الحديثة عن طريق استبدال 52% من معدات الحقبة السوفيتية القديمة جدا بالمعدات العسكرية الأمريكية، كما قام البرنامج بتحسين التوافقية المصرية- الأمريكية من خلال التدريبات العسكرية المشتركة.
وصرح مسئولون أمريكيون أيضا أن العلاقة المصرية الأمريكية أسفرت عن المرور السريع عبر قناة السويس، والحق فى التحليق فوق الأراضى المصرية.
وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع والدولة يمكن أن تصف الفوائد النوعية التى تتلقاها الولايات المتحدة من مصر، فإن الإدارات لم تقم بتقييم منهجى نهائى لمعرفة كيف أن برنامج المساعدات الخارجية يعزز الأهداف الأمريكية.
ويؤكد العديد من المسئولين والخبراء أن مصر تدعم أهداف الولايات المتحدة المقصودة من وراء برنامج التمويل الخارجى، وهذه الأهداف مذكورة فى خطة الدولة السنوية لأداء المهمات.
والأهداف محددة تشمل (1) تحديث وتدريب الجيش المصرى، (2) تسهيل مشاركة مصر كشريك ائتلافى، (3) توفير الحماية العسكرية للقوات الأمريكية فى المنطقة، (4) المساعدة فى ضمان وصول الولايات المتحدة لقناة السويس ومسارات التحليق الجوى فوق مصر، إضافة إلى هدف آخر رئيسى للبرنامج وهو تحسين التوافق المصرى مع القوات الأمريكية
وذكر مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية أن توسيع نطاق التعاون الأمنى والأهداف المساعدة الموجودة فى خطة مسرح التعاون الأمنى الإقليمى الموجودة فى وزارة الدفاع الأمريكية أيضا ينطبق على خطة برنامج التمويل العسكرى الخارجى لمصر والتى وجدنا أنها متسقة مع أهداف الدولة لهذا البرنامج.
وأشار المسئولون المصريون والأمريكيون إلى عدة أمثلة على تأييد مصر لأهداف الولايات المتحدة على سبيل المثال: نشر نحو 800 من الأفراد العسكريين فى منطقة دارفور فى السودان فى عام 2004؛ وتدريب 250 من أفراد الشرطة العراقية و25 دبلوماسيا عراقيا فى عام 2004؛ ونشر مستشفى عسكرى وطواقم طبية فى قاعدة باجرام الجوية فى أفغانستان من 2003 إلى 2005، حيث تلقى ما يقرب من 100000 مريضا العلاج؛ كما قدمت مصر إذنا لتحليق عدد 36553 طائرة أمريكية عسكرية عبر الأجواء المصرية 2001-2005، وضمنت مصر العبور العاجل لعدد 861 سفينة حربية أمريكية عبر قناة السويس خلال الفترة نفسها، وقدمت كل الدعم الأمنى لعبور تلك السفن.