في لقاءجري مع الداعية عمرو خالد في قناة أقرأ
تحدث فيها الداعية عن نفسه وعن قصة توبته وكيف بدا
قصة توبته كما يحكيها
هو أنه كان في المرحلة الثانوية وكان كما يقول كغيره من الشباب يسمع أغاني ويذهب للأندية ويعاكس بنات وغيره ، وكان أيضا لا يصلي حتى أنه كان يسهر حتى الفجر وعند الأذان كان ينام وكان لا يصلي ، ويقول بدأت هدايتي وكان في آخر عشرة أيام من رمضان وفي أحد الأيام وهو في سهرته وكان الفجر يؤذن شعر بأنه يريد أن يصلي وكما قال ( شعرت بشيء يشدني وبدون سبب صليت ) وقال من هنا بدأت هدايتي وبدها بدأ ينتظم في صلاته ويوم بعد يوم بدأ يتعود الصلاة في المسجد وبعدها جمع كثير من الكتب وبدأ يقرا ويلخص لنفسه مثل تفسير القرآن وغيرها من كتب الفائدة ويقول وبدأت أقرأ في ديني العديد من الكتب ويحفظ ما يقرأه وبدأ دعوته بين أفراد أسرته وأصداقئه فإذا رأى شيء غير صحيح دعا إلى تغيره وبدأ يدعو أصداقئه إلى تجربته وظل هكذا حتى تخرج من الكلية فالتحق بالأزهر وبدأ يحضر رسالة الماجستير في الأقتصاد الأسلامي ومن هنا بدأ يدعو في المساجد عن طريق الخطب في يوم الجمعة وبدأ يلقي محاضرات وبدأ يشعر بقبربه من الله
ومن اللطيف أنه قال أنه كان مرة في المسجد النبوي وفي الروضة فدعا وقال اللهم أحيي بي سنة نبيك في الأرض
وأنا كتبت قصته لنستفيد منها ونجرب ما جربه لعل الله يجعل على يدينا هداية الناس