النبوءات ببعثة الرسول الخاتم – صلى الله عليه وسلم في كتب الأولين
أولا : في العهد القديم :
جاء في سفر التكوين ( الإصحاح 49/10) ما ترجمته : " لا يزول صولجان من يهوذا أو مشترع من قدميه حتى يأتي شيلوه وله يكون خضوع الشعوب "
• كذلك جاء في مطلع الإصحاح الثالث والثلاثين من سفر تثنية كذلك (تث :33/1) ما ترجمته : " وهذه هي البركة التي بارك بها موسى – رجل الله –بني إسرائيل قبل موته فقال :" جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير ، وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم " . وجبال (فاران )أو (باران ) كما جاء فى سفر التكوين ( تك 21 /12) هي البرية التي هاجر إليها إسماعيل( عليه السلام )وأمه هاجر (رضي الله عنها ) ،
وجاء في سفر اشعيا أيضا (21/13-17) " وحى من جهة بلاد العرب . في الوعر من بلاد العرب تبتين يا قوافل الدانيين . هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء ، وافوا الهارب بخبزه ، فإنهم من أمام السيوف قد هربوا من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحرب فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار ، وبقية عدد في أبطال بني قيدار تقل لأن الرب قد تكلم " .
وجاء فى " سفر حبقوق " (حبق 3/3) ما ترجمته :" الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران سلاه = صلاة جلاله غطى السماوات ,والأرض امتلأت من تسبيحه ، وكان لمعان كالنور ، له من يده شعاع وهناك استتار قدرته ". وإذا كان جبل فاران هو جبل مكة المكرمة (و بكة) فمن من أنبياء الله غير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هاج من مكة إلى قرب تيماء (وهى شمال المدينة المنورة )
ثانيا : في العهد الجديد
وجاء فى سفر رؤيا من العهد الجديد (رؤ 19/15,11) ما ترجمته : " ثم رأيت السماء مفتوحة ، وإذا حصان أبيض يسمى راكبه باسم (الصادق الأمين ) الذي يقضى ويحارب بالعدل ..." .