تعاني "رحاب" التي تقيم في دبي من المثلية مع البنات حيث بدأت تشعر بذلك وهي في سن الطفولة بالمدرسة حيث جاء في اعترافها للطبيبة "أول حب في حياتي كانت صاحبتي في الفصل" والحلقات الثلاث التي تدور حولها هذه القصة لا تتضمن اي مشاهد شذوذ ولا أي ألفاظ خارجة خادشة للحياء وكتبها السيناريست تامر حبيب بحرفية عالية.. واثناء التصوير ابدت يسرا اعجابها البالغ باداء مها عثمان وقالت عنها بالحرف "انتي هايلة ومفاجأة بالنسبة لي".. ولكن الطامة الكبري والمفاجأة غير السارة التي لم يجد لها احد تفسيرًا منطقيًا وحقيقيا انه بعد انتهاء وتصوير الحلقات الثلاث تم الغاء شخصية رحاب أو مها عثمان نهائيا وكأنها لم تكن موجودة في الاصل وتم الاكتفاء بمشهد واحد فقط "ترتدي فيه ملابس الشباب ثم ملابس الفتيات" ويسرا تقول: "كده رحاب خفت خلاص".
جاءت التفسيرات غير المقنعة لالغاء الشخصية "رحاب" بأن الرقابة فعلت ذلك كما رفضوها في دبي.. وهنا ثارت الدهشة لان السيناريو تمت قراءته ومراجعته رقابيا مرتين قبل التصوير.
الأكثر دهشة انه تم استبدال شخصية رحاب أو مها عثمان بشخصية فتاة أخري تجسدها مي كساب لفتاة كويتية اغتصبها احد السائقين وترفض الزواج من ابن عمها لهذا السبب وأصيبت بازمة نفسية حادة وتعالج عند يسرا!!.
مها عثمان قالت: أنا في الاصل موديلز وبعدها سيدة أعمال في مجال التجميل ولانني أحب واعشق التمثيل عملت به وانا لا احتاج عائده المادي ولكن ذلك الموقف الغريب اصابني في الحقيقية بازمة نفسية لان ذلك كان دور عمري حيث اشارك في كل المشاهد مع فنانة كبيرة مثل يسرا.. ولكن لعله خير من الله لأن الناس تنظر لادوار الشواذ بصورة سيئة ويرفضونها.