سوريا .. حمام الدم يتواصل .. أنين الشعب مستمر بحثا عن طوق نجاة .. وبعد تحرك الجامعة العربية بدأت البشائر تهل على الشعب السوري أملا في تحرر سريع من قبضة العنف والدموية.
لا يزال الربيع السوري متعثرا بين نظام يرفض الحوار و قوى سياسية في الخارج تبحث عن دور و نشطاء و ثائرين في سوريا يدفعون يوميا ضريبة الثورة دماء وقتلى و جامعة الدول العربية تذكرت فقط امس ان لها قوة سياسية و نفوذ ممكن ان تمارسه على السلطة السورية كي تعجل بنهاية نظام يرفض شعبه ان يستمر .
شعب أبى إلا أن يقف أمام آلة القتل .. رفض أن يخضع لوريث الأسد الذي أبادهم في السبعينيات .. ورغم كل هذا التحرك تخرج الفتن من خلال انقسامات وأزمات بين القوى المعارضة .. من في الداخل لا يرضون بثوار المهجر قائدا لهم ومن في الخارج يعتبرون أن تحركهم سيمنح سوريا الحرية بالضغط على النظام هناك .. ومابين هذا وذاك تبقى سوريا في انتظار انقشاع الغمة وانتهاء القتل والذبح والتنكيل .. لمعرفة أبعاد قرار الجامعة العربية وردود الأفعال عليه معنا في الاستديو عبدالله بازيد، عضو الهيئة العامة للثورةالسورية وخليل الحاج صالح، عضو لجنة التنسيق المحلية للثورة السورية و خالد كمال، عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية