أن الخوف من المستقبل ينقسم إلى نوعين أولهما الخوف غير المرضى وفى هذه الحالة يشعر المريض بالخوف والقلق، مما يدفعه إلى التركيز وبذل المزيد من الجهد سواء فى دراسته أو فى العمل وبالتالى يحصل على نتائج أفضل وهنا يكون الخوف مفيدا للإنسان
أما النوع الثانى فهو الخوف المرضى الذى يقلل من دوافعه ويشعره بالإحباط، وهو أحد أنواع الوسواس المرضى ويعرض الإنسان لحالة من التشاؤم إزاء توقعه للفشل دائما مما يلحق بالإنسان الضرر.
وعن علاج الخوف المرضى يشير إلى أن الفرد فى هذه الحالة يعانى من خلل فى المثيرات العصبية بالمخ ويحتاج إلى أدوية لتحسين هذه المثيرات كما يحتاج إلى تغيير الطريقة التى يقوم فيها بالمذاكرة، فمثلا يحاول أن يذاكر مع أحد أصدقائه ويبتعد عن المذاكرة بمفرده كما يحتاج إلى التشجيع والتحفيز المستمر من قبل المحيطين به.