فى وقت ما قبل الثورة كان المخترعون والمبدعون والمبتكرون مهمشين
وكان المبتدعون فقط فى مجال الرقص والعرى والغناء
ما علينا
اخترع مهندس مصرى محركًا جديدًا للسيارات قوته ضعف الموتور العادى وجاءت الفكرة من المحركات النفاثة للطائرات والمعدات العسكرية ويوفر 50% من الوقود..
وقال المهندس محمد فريد أن الاختراع استغرق 3 سنوات وتم تجربة النموذج الأولىْ وتوصيله بالبنزين
وقال ايضا ان من ضمن عيوب الماتور العادى أنه يهدر 83% من الوقود ومن عيوبه أنه كبير الحجم ويتكون من 1500 قطعة بينما اختراعه الجديد يتكون من 8 قطع ويسير مثل المحركات النفاثة التى تستخدم فى الطائرات والمعدات العسكرية ذات القدرة العالية
ويذكر ان محمد فريد حصل على جوائز فى مسابقات محلية عن أحسن تصميم سيارة عام 2009 – 2010
وقال صاحب الاختراع انة سيحد من نسبة الثلوث البيئى وسيقضى على مشكلة غلاء الوقود فضلا عن أن تكلفته منخفضة وهى ألف جنيه ويوضع أسفل السيارة مما يضبط اتزانها..
وأضاف أنه ذهب الى مركز البحوث والاختراعات وسجل اختراعه براءة اختراع مصرية وحماية دولية ويحتاج الى جهة تتبنى تصنيع الاختراع؛ حيث إنه يحتاج الى أجهزة خاصة موجودة بهيئة المقاييس والمعايرة، مشيرًا الى أنه صنع مكونات النموذج الأولىْ للاختراع فى ورش متواضعة وبآلات بدائية..
وناشد المهندس المصرى رجال الأعمال أو شركات تصنيع السيارات بتبنى الاختراع الجديد الذى يمكن أن يعمل بالوقود أو الغاز أو الهيدروجين ويعطى ضعف قوة الموتور العادى